اسم صغير الضفدع
يُطلق على صغير الضفدع اسم أبو ذنيبة أو الشرغوف (بالإنجليزية: Tadpole) أو (Pollywogs)، أو قد يُطلق عليه اسم ضفدع يَرقي (بالإنجليزية: Caterpillar frog).
شكل صغير الضفدع
يمتلك الشرغوف أو صغير الضفدع فمًا، وذيلًا صغيرًا، وخياشيم غير مكتملة النمو، وبحلول الأسبوع السادس إلى التاسع من عمره يبدأ شكله بالتغيّر، فتنمو ساقيه ويكبر رأسه ليمتد بعيدًا عن جسده، كما يُصبح ذيله أطول، وتظهر له ذراعين صغيرتين.
يُطلق على فم صغير الضفدع القرص الفموي (بالإنجليزية: Oral disc)، ويختلف في حجمه، وشكله، واتّساعه من ضفدع لآخر، كما يحتوي على أسنان، وعلى أغطية للفك تُشبه الشفاه، ويتضمن أسنانًا كاشطة مصنوعة من الكيراتين والتي يستخدمها لكشط الطحالب والعوالق.
سلوك صغير الضفدع
تتميز الضفادع بأنّها كائنات اجتماعية؛ لذا فإنّها غالبًا ما تسبح في مجموعات؛ وتُسمى مجموعات الضفادع مستعمرة أو عقدة، وتضع الضفدع بيضها وتتركه؛ فإمّا أن ينمو أو يموت، باستثناء بعض الأنواع كالضفدع الجرابي الذي يحتفظ ببيضه في كيس كالكنغر، وعندما يفقس البيض عن صغاره يقذفه في الماء.
أمّا صغار ضفادع سورينام فتبقى على جلد خاص بظهر أبويها حتّى تنمو، وتبقى صغار ضفادع أستراليا في بطنها مدة 8 أسابيع حتى تستطيع القفز، ثم تقفز من فم والدتها، ويُذكر أنّ ضفادع داروين يبتلع الذكر فيها صغاره الضفادع في كيسه الصوتي (غشاء جلدي مرن ينتفخ كبالون بالقرب من فم الضفدع).
غذاء صغير الضفدع
تتغذى الضفادع الصغيرة في بداية حياتها على الطحالب والمواد النباتية فقط؛ نظرًا لأنها آكلات أعشاب، ثم تنمو لتتحول لآكلات لحوم، وعندها تتغذى على الحشرات والفرائس الصغيرة مثل المن، والنمل، وذيل السبع، ويرقات البعوض، وذباب الفاكهة وعلى أوراق النباتات وجذورها.
وعندما تكبر صغار الضفادع فإنّها تتغذى على أنواع الحيوانات المائية كالشراغيف والديدان الحمراء، كما يُمكن أن تتغذى على الفئران، والخنافس، والبعوض، والرخويات، والنمل، والفراشات، والعث، والجنادب، والجراد، والضفادع الأخرى، والقوارض الصغيرة، والطيور.
مكان تواجد صغير الضفدع
تُعرف الضفادع بأنّها حيوانات من عائلة البرمائيات تعيش في الماء وعلى اليابسة معًا، ولكن صغار الضفادع تقضي حياتها في الماء؛ نظرًا لأنّها تتنفس عن طريق الخياشيم وعندما تكبر تنتقل لليابسة.
مراحل نمو صغير الضفدع
يمر الضفدع بمراحل نمو مختلفة ، وهي على النحو الآتي:
التحول من البيضة للشرغوف
يتحوّل صغير الضفدع من مرحلة البيض الذي يفقس في غصون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع ليُصبح اسمه شرغوف يُشبه السمكة في شكله، ثمّ ينمو خلال عدة أسابيع ويتحوّل لضفدع، ثم تبدأ الرئتين بالنمو ليتمكّن من التنفس.
التحول من الشرغوف للضفدع الصغير
تنمو لدى الشرغوف قدمين خلفيتين؛ ليستطيع القفز بدلًا من السباحة، ثمّ يُصبح مشابهًا للضفدع ولكن بذيل طويل، ثمّ يتطور لتنمو ساقاه الأماميتان، ويُصبح طول ذيله أقصر مما كان عليه؛ نظرًا لأنّ الضفدع سيستهلك المواد الغذائية المخزنة فيه ليتبقى جزء صغير جداً منه (من الذيل)، ثم سيقفز لأول مرة خارج الماء إلى اليابسة وهو صغير الحجم.
التحول من صغير الضفدع للضفدع البالغ
يتحوّل صغير الضفدع من المرحلة السابقة إلى الأخيرة وهي الضفدع البالغ في عمر 2-4 سنوات والذي يختفي فيها ذيله تمامًا ويتحوّل نظام غذائه؛ ليتغذى على الحشرات بدلًا من النباتات الموجودة في الماء، ثم تبدأ الضفادع بوضع بيضها لتفقس الكثير من الضفادع وتبدأ دورة حياتها مرة أخرى.
