نبذة عن رواية حالة نوستالجيا
نبذة عن رواية حالة نوستالجيا
نشرَت رواية حالة نوستالجيا أول مرة في عام 2019م، وهي من تأليف الكاتب محمد رضا عبد الله، وهي الرواية رقم 12 من سلسلة روايات "حالات خاصة" التي أطلقها الكاتب، والتي صدرت عن المؤسسة العربية الحديثة ضمن سلسلة روايات مصرية للجيب، وتدور أحداثها في أجواء الطب النفسي مع الطبيب ياسين، ويعالج الكاتب في كل رواية حالة نفسية معينة داخل حياة ياسين ومدى تأثير عمله على حياته الشخصية.
مؤلف رواية حالة نوستالجيا
ولد الكاتب محمد رضا عبد الله في محافظة الدقهلية في مصر في الرابع عشر من شهر نوفمبر عام 1981م، واسمه محمد رضا عبد الله محمد البسيوني، تخرَّج من جامعة المنصورة، وبدأ مسيرته الكتابية من خلال سلسلة روايات أطلقها تحت عنوان "حالات خاصة"، كما أصدر أيضًا سلسلة أخرى أطلق عليها اسم "الصرخة".
من أشهر مؤلفاته الروائية أيضًا: رواية "منظف الجرائم" نشرت في عام 2014م، ورواية "من أين أتى هذا الولد؟" نشرت في عام 2015م، رواية "المهنة: ميت" نشرت في عام 2016م، وله أيضًا مجموعة قصصية نشرت في عام 2014م بعنوان: "كيف تقتل زوجتك دون أن تجرح مشاعرها".
ملخص رواية حال نوستالجيا
تدور أحداث رواية حالة نوستالجيا حول الحنين إلى الماضي وذكرياته الجميلة التي عاشها الدكتور ياسين بطل سلسلة "حالات خاصة"، إذ يتابع فيها الكاتب محمد رضا عبد الله الحديث عن مغامرات الدكتور ياسين، الذي يشعر بحالة غريبة يعصف به من خلالها الحنين إلى الماضي الجميل والبعيد الذي عاشه، والذي يفتقده بشدة إلى جانب خطيبته السابقة نادين، غير أنَّ الأمور لا تظلَّ على ما هي عليه كما يبدو.
تتدخل الكثير من الأيادي الشريرة في تلك الحالة من النوستالجيا والتي تصيب الدكتور ياسين، وتسبب له العديد من المصائب والتي تنعكس على حياته الشخصية، حيث يقيم علاقة مع فتاة يظنُّ أنَّها خطيبته السابقة.
علمَ القراء في العدد السابق من السلسلة أنَّ نادين انفصلت عن زوجها، فكسف سيعود إلى خطيبته السابقة، بعد أن يكتشف أنه أخطأ بالعلاقة مع الفتاة التي ظنَّها خطيبته، غير أنَّ الرواية انتهت كالعادة على نحو غامض دون أن تجيب على جميع الأسئلة.
اقتباسات من رواية حالة نوستالجيا
تعود هذه الرواية بالبطل إلى ذكريات بعيدة من حياته، وبعض الاقتباسات من الرواية فيما يأتي:
- الحنين إلى الماضي يا له من شعور جميل، قد يدفعك إلى تصفح ألبوم صورك القديمة واسترجاع ذكرياتك الدافئة الجميلة أو زيارة مدرسة الابتدائية أو لقاء أصدقائك القدامى أو اللعب معهم في الشارع كما كنت تفعل في الماضي.
- قد يدفعك ذلك الشعور لتناول وجبة شهية بصحبتهم في المطعم العتيق.. إلخ، وقد يتطور الأمر إلى مستويات أكبر وأخطر عندما تريد العيش في الماضي وإعادته رغم أنف الجميع.