نبذة عن الملهاة الفلسطينية
نبذة عن الملهاة الفلسطينية
الملهاة الفلسطينية؛ هي مشروع لسلسلة من الروايات التي تُوثق تاريخ فلسطين الرسمي وغير الرسمي خلال مائتي وخمسين عامًا، وهذا العمل من تأليف الأديب الفلسطيني إبراهيم نصر الله، حيث بدأ بإنجازه منذ عام 1985م، ونبذة عن كل رواية من روايات هذه السلسلة فيما يأتي:
الرواية الأولى: قناديل ملك الجليل
تدور أحداث رواية قناديل ملك الجليل خلال السنوات 1689م وحتى العام 1775م، وتتحدث هذه الرواية عن الحكم العثماني لفلسطين وعن الظاهر عمر الزيداني وثورته، إذ يُصوِّر إبراهيم نصر الله في هذه الرواية حركة النضال التي قادها الظاهر عمر وسعيه لإنشاء كيان وطني سياسي مستقل في فلسطين.
كما تمتد أحداث هذه الرواية لتصل إلى فلسطين، وسوريا، والأردن، وإسطنبول، ومصر، ويستثمر الكاتب شخصية الظاهر عمر الزيداني ليُقدم أمثلةً رفيعةً في الأخلاق، والعدالة، والحرية، والكرامة، والحق.
الرواية الثانية: زمن الخيول البيضاء
تدور أحداث رواية زمن الخيول البيضاء حول الاحتلال البريطاني لفلسطين وإصدار وعد بلفور الذي قدمت فيه بريطانيا فلسطين كهدية لصالح المشروع الصهيوني، ويُؤرخ إبراهيم نصر الله في هذه الرواية ستين عامًا من تاريخ فلسطين، كما يتبع نصر الله في هذه الرواية نهج تقسيمها لثلاثة أجزاء، وهي: الريح والتراب والبشر.
كما يجعل أبطالها عائلة فلسطينية ارتبط أقدار رجالها بالخيول، ويسرد فيها المفاصل التاريخية الكبرى لفلسطين بعد الاحتلال البريطاني والانعكاسات الاجتماعية والسياسية وبروز العمل الثوري.
الرواية الثالثة: طفل الممحاة
يتحدث إبراهيم نصر الله في رواية طفل الممحاة عن مأساة الشعب الفلسطيني قُبيل النكبة بوقت قليل، وبعد النكبة عام 1948م، حيث يُقدم إبراهيم نصر الله في هذه الرواية شكل حياة الفلسطينيين في هذه المرحلة الصعبة وعاداتهم وحالة الكفاح التي عاشوها لأجل أن يحيا أهلها بحرية وكرامة، ومن شدة وطأة مواضيع هذه الرواية اعتمد الكاتب إبراهيم نصر الله على الأسلوب الساخر في كتابتها.
كما اعتمد في هذه الرواية على شخصية الفتى البطل فؤاد الذي تدور أحداث الرواية عليه، حيث تميز هذا الفتى بقدرته على تحدي الصعوبات التي تُواجهه ومحيها، وهذا هو المغزى من اسم الرواية (طفل الممحاة).
الرواية الرابعة: طيور الحذر
تطرق إبراهيم نصر الله في هذه الرواية إلى توثيق تاريخ فلسطين خلال المرحلة 1948م التي تُشكّل مرحلة النكبة إلى مرحلة 1967م التي تمثلت في حرب النكسة التي ضاعت معها معظم فلسطين، حيث يتحدث نصر الله في هذه الرواية عن حالة الشتات الفلسطيني التي نشأت بعد احتلال فلسطين.
كما سلط الضوء بروايته حول معاناة الفلسطيني الذي هُجِّر عن وطنه والاضطهاد السياسي الذي تعرض له، وبذات الوقت فإنّه يُؤكد على حلم المُهجّرين الفلسطينيين بحلم العودة وضرورة العودة لفلسطين.
الرواية الخامسة: زيتون الشوارع
يُؤرخ إبراهيم نصر الله في هذه الرواية لخمسين عامًا من تاريخ فلسطين، والتي تعرض لها الفلسطيني خارج وطنه فلسطين منذ النكبة وحتى أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وأبطال هذه القصة هي ثلاث شخصيات نسائية، وتُحاكي الرواية حالة الهزيمة الداخلية، حيث عُرفت بأنّها رواية مميزة فنيًا وجماليًا.
الرواية السادسة: مجرد 2 فقط
في هذه الرواية يتحدث إبراهيم نصر الله عن قصة الإنسان الفلسطيني وما آل إليه حاله بعد حربي النكبة عام 1948م والنكسة عام 1967م وحالة النزوح والتشرد وإخراجه من وطنه التي آل إليها واستمرار هذه الحالة، ويُسلّط الضوء في هذه الرواية على حق الشعب الفلسطيني الذي سُرق منه، وعلى أراضيه التي احتلت، وعلى الحالة السياسية العربية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الأمم المتحدة التي أكدت على قيام الاحتلال وضياع فلسطين.
الرواية السابعة: أعراس آمنة
يروي إبراهيم نصر الله في رواية أعراس آمنة بأسلوب بديع حكاية الموت والشهادة في فلسطين، وطريقة تحويل شعب فلسطين لمصيبة الموت التي تُصيب أهل الشهيد إلى عُرس، حيث تقوم الحجة آمنة في خيالها بالتحضير لعرس ابنها صالح الذي استشهد منذ سنوات، وتحبك في خيالها خطوات العرس وأحداثه وفرح الجيران والأقرباء معها.
كما تُحاول آمنة في خيالها أيضًا أن تُحوّل الأحزان لأعراس، وتتحدى كل المواجع لأجل أن تبدو صامدةً في وجه العدو الصهيوني غير منهزمة.
الرواية الثامنة: تحت شمس الضحى
يتحدث إبراهيم نصر الله في هذه الرواية عن مرحلة مختلفة في تاريخ فلسطين وهي مرحلة المقاومة، ويسرد هذه الحقائق التاريخية عبر شخصية البطل الثوري الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض للسجن ثم للنفي خارج فلسطين، وهو في عمر الخامسة والعشرين، ثم عاد إلى فلسطين وهو في عمر الخمسين عامًا.
الرواية التاسعة: ظلال المفاتيح
في هذه الرواية يعود إبراهيم نصر الله في كتابه لما قبل النكبة وبداياتها وبداية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويُقسم نصر الله هذه الرواية لثلاثة فصول كل فصل هو عبارة عن لقاء، وهذه اللقاءات متباعدة زمنيًا أولها يكون في 1947م وثانيها في حرب النكسة 1967م وآخرها في 1987م، ويُؤكد في هذه الرواية على تمسّك أهالي فلسطين بظلال مفاتيحهم وحلم العودة لقراهم وإعادة تعميرها وزراعتها والعيش فيها من جديد.
الرواية العاشرة: سيرة عين
في هذه الرواية يتحدث إبراهيم نصر الله عن فن التصوير في فلسطين ونشأته ورائدة هذا الفن في فلسطين كريمة عبود المصورة الفلسطينية التي وثقت العديد من مظاهر الحياة الاجتماعية في فلسطين، واستطاعت أن تكون في ميدان التصوير في مرحلة كان هذا الميدان حكرًا على الرجال.
الرواية الحادية عشر: دبابة تحت شجرة الميلاد
يتحدث إبراهيم نصر الله في هذه الرواية عن تاريخ فلسطين منذ الحرب العالمية الأولى وحتى نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، أيّ أنّها غطت تأريخ 75 عامًا من تاريخ فلسطين، وتدور أحداث هذه الرواية في بيت لحم وبيت ساحور والقدس، وتُركز على الدور المسيحي في تاريخ المقاومة الفلسطينية.