موضوع عن وصف المدرسة
التعليم في المدرسة
يعتبر التعليم وطلب العلم من أهم الأشياء التي يحرص المرء على اكتسابها، ولكي يحصل على العلم لا بدّ من أن يذهب إلى الأماكن التي تقدم التعليم مثل المدارس، والجامعات، والكليات، والمعاهد، ومجالس العلم وغيرها، لكن تعتبر المدرسة أهم مكان يذهب إليه المرء ليطلب العلم؛ فهي المكان الأول الذي يذهب إليه الطّلاب منذ صغر سنهم، وهي بيئة أخرى ومكان مختلف جداً عن منزل الأسرة، ففي المدرسة الكثير من الطلاب في مراحل مختلفة ممن يواصلون دراستهم وتعليمهم حتى يحصلوا في نهاية العام الدراسي على شهادة دراسيّة تؤهلهم لمراحل أخرى متقدمة.
وصف المدرسة
حالما يتم تسجيل الطّالب في المدرسة ومع بداية العام الدراسي تفتح المدرسة أبوابها لكافة الطلاب القدامى منهم والجدد، فمع بداية دخول بوابة المدرسة سيتأمل الطّالب مبنى المدرسة الذي يتكون من الساحة، والمبنى الرئيسي لها، وأول ما سيستقبله المعلمين والمشرفين، ليتم توجيه الطالب إلى الغرف الصفية أو القاعات الدراسية، فعند ذلك سيختار الطّالب مقعده الدراسي الذي سيرافقه طوال العام الدراسي، ويبدأ بالتعرف على زملائه الطلاب وتكوين الصداقات مع بعضهم.
المعلمون
يوجد في المدرسة معلمون يعطون الحصص الدراسيّة للطلبة، فهناك الكثير من المعلمين المتخصصين في العلوم المختلفة، كالرياضيات، والعلوم، واللغة، والثقافة، والدين، والرياضة وغيرها، فالمدرسة تقدم أنواعاً مختلفة من المعرفة والمعلومات، وفي القاعة الدراسية ستنشأ بين الطّالب والمعلم ثقافة الحوار ، حيث سيتعلم الطّالب لغة الحوار أي سينصت أثناء الدرس، ويحاور ويناقش عندما يكون هناك حوار، فالاستماع إلى المعلم هو الخطوة الأولى لتلقي المعلومة وفهم الدرس.
أهمية المدارس
تكمن أهمية المدرسة أيضاً في تربية الطالب فهي المكان الثاني الذي يقضي فيها الطّالب نهار يومه، فدور المعلم مهمّ فهو قدوة الطّالب، والذي يعلّم كيف يزرع فيه معنى حب الدراسة وحب المعلم، وتربيته على الأخلاق الحميدة، والقبم النبيلة في نفسه، وتربيته على النظافة وكيفية المحافظة على نظافة مدرسته، وغرفته الصفية، ومقعده، ونظافته الشخصية.
للرقي بالرسالة التعليمية توفر المدرسة المناهج المتطورة، وأجهزة الحاسوب، والمختبرات، وكادر من المعلمين المؤهلين للتعليم من أصحاب الخبرة والكفاءة، كما تعتمد الخطط والجداول الدراسية التي تسهل على الطّالب الدراسة السليمة، فهناك الطلاب المتميزون التي تكرمهم المدرسة وتحفزهم، أما الطلاب الذين يتدنى تحصيلهم الدراسي، فتتجه المدرسة إلى دروس التقوية لتحسن مستوياتهم، فالمراحل الدراسية مختلفة ولا بد من أساس سليم لتجاوز كلّ مرحلة فيها من الابتدائيّة ، والمتوسطة (الإعداديّة)، والثانويّة، وهي مرحلة الختام ونيل الشهادة الثانوية للتأهل إلى التعليم الجامعي، فمع الثانوية يودع الطّالب مقعد المدرسة إلى بيئة أخرى إما للزواج، وإما للعمل، وإما لإكمال الدراسة.