ملخص كتاب مدخل إلى الفلسفة
ملخص كتاب مدخل إلى الفلسفة
كتاب مدخل إلى الفلسفة من تأليف إبراهيم النجار، هو كتاب يعد مقدمة لفهم وتفسير علم الفلسفة وبدايات نشوء هذا العلم وأبرز رواده، حيث بدأ للتأريخ لعلم الفلسفة من مرحلة ما قبل سقراط وصولاً ل فلسفة رينيه ديكارت ، كما تحدث حول فلسفة الحضارات الرومانية والإسلامية والعصور الوسطى.
أبرز موضوعات كتاب مدخل إلى الفلسفة
تحدث الكتاب عن موضوعات متعددة في الفلسفة وبداياتها وتاريخها، ومن أبرز هذه الموضوعات ما يأتي:
ما قبل الفلسفة
تحدث المؤلف في هذا الباب حول أهم المدارس الأخلاقية التي انتشرت في الإمبراطورية الرومانية وتحدث بشكل متخصص حول التفكير الديني عند أغوسطينوس، ثم تحدث حول الفلسفة العربية الإسلامية وحاول المؤلف في هذا الباب تقديم الفلسفة الإسلامية بشكل جمع بين التفكير الذي ظهر عند ابن طفيل والتفكير الديني الفلسفي عند الإمام الغزالي وابن رشد، كما تطرق للحديث حول ديكارت ونظرته للفلسفة.
سقراط (470-399 ق.م)
تحدث في هذا الفصل حول سقراط الفيلسوف اليوناني الشهير والذي تم توجيه العديد من الاتهامات والانتقادات إليه، آلت هذه الاتهامات للحكم عليه بشرب السم وقتل نفسه وحاول أحد طلبته تهريبه من سجنه لكنه فضّل الموت على منعه من الكلام في الفلسفة وتكميم علمه، ولموقفه هذا اعتبر سقراط بأنه عميد الفلسفة.
ركز سقراط في فلسفته على الأخلاق والسعي لمعرفة الذات والكيفية التي يجب على الإنسان التصرف بها ليعيش في المجتمع بشكل يرضي الإله، واعتمد على تعليم الفلسفة من خلال التعليم والتدريس وليس التصنيف والكتابة.
أفلاطون: نظرية المعرفة
يتحدث في هذا الفصل حول أفلاطون وهو الفيسلوف الثاني الأكثر شهرةً في أثينا ولكن نهاية سقراط جعلت أفلاطون يُحجم بعض الشيء عن الفلسفة وعمل مستشاراً لحاكم سيراكوز الطاغية.
نظرية أفلاطون في السياسة
يتحدث في هذا الفصل حول النظام السياسي في أسبارتا وتأثر أفلاطون بهذا النظام السياسي الذي كان يسود فيها، وقد ظهر ذلك جلياً بشكل واضح في كتاب الجمهورية الذي ألفه أفلاطون.
أرسطو: نظرية المعرفة
يتحدث في هذا الفصل حول أرسطو الذي التحق بأكاديمية أفلاطون وأظهر براعة في كافة المجالات المعرفية حتى لقبة أفلاطون بلقب (العقل) و(القَرَّاء) لكثرة قراءته؛ وذلك بسبب كثرة قراءته وشدة اطلاعه ويؤكد ذلك الكتابات التي تركها أرسطو فهي تدل على الغزارة المعرفية التي اكتسبها ولقّبه فلاسفة العرب كذلك بلقب (المعلم الأول).
الفصل السادس: نظرية الأخلاق عند أرسطو
تحدث المؤلف في هذا الفصل حول نظرية الأخلاق التي من خلالها يتم تحديد عمل أو فعل هل هو ينتمي للأصول الأخلاقية أم لا، وقد حرص الفلاسفة قبل سقراط على الاهتمام بالطبيعة بشكل رئيسي وبعضهم اتبع مسائل اجتماعية مثل العدالة والمساواة أما سقراط فعمل على وضع الأخلاق في أساس العمل الفلسفي وكان يرفض القيام بأي عمل يُعرَّف بأنه غير جيد وسيئ.
الفصل التاسع: الفلسفة العربية الإسلامية
يتحدث في هذا الفصل حول أصول الفلسفة الإسلامية ويرجعها لأصولها الأساسية وهي الدعوة الإسلامية وعمومها على الجزيرة العربية ثم الفتوحات الإسلامية التي امتدت للسند والهند والمحيط الأطلسي والأندلس وأفريقيا وبلاد القوقاز، فبذلك هو يرى أن الفلسفة العربية الإسلامية نشأت نتيجة انسجام كل هذه الشعوب والثقافات واختلاطها وتقاربها واجتماعها على جامع أساسي أصيل.