ملخص كتاب لكنود
ملخص كتاب لكنود
يتخذ كتاب لكنود أسلوبًا سهلًا مبسطًا، إذ قدمها الكاتب بأسلوب جميل وسلس وكلمة لكنود تعني جحود النعم والكفران بها وعدم الاعتراف بها، وهي كلمة ذُكرت في سورة العاديات في القرآن الكريم ، والعاديات هي الخيل التي تدخل وتقتحم في الحرب وتقدم كل ما تمتلك من أجل صاحبها الذي يرعاها ويطعمها ويحافظ عليها وهي حيوانٌ لا يعقل، فما بال الإنسان الذي وهبه الله ما لا يخطر على باله من خيرات.
يتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن الإنسان الذي أنعم الله عز وجل عليه بكافة النعم من بصر وسمع ورؤية، ولكنه يجحد النعم التي أنعم الله عليه بها من أبناء ووالدين وكل ما لديه، ولكن الإنسان ينساها وينكرها، بسبب الشيطان أو بسبب الاعتياد عليها، ولذلك ينبغي العمل على كتابة نعم الله التي أنعمها الله على الإنسان.
وبالتالي فإن الإنسان سيرى النعم كافة وينسى السلبيات في حياته، كما ينبغي حمد الله عز وجل على هذه النعم التي أعطاها الله إياها، مثل نعمة العافية، التي يتمناها الكثيرون في هذا الكون، وبالتالي لا ينبغي على المرء أن يكون كنودًا، وإنما أن يشكر الله وأن يدعوه بأن يثبته على تلك الأمور.
اقتباسات من كتاب لكنود
اخترنا لكم فيما يلي مجموعة من الاقتباسات الجميلة التي وردت في كتاب لكنود للكاتب إسلام جمال:
- سيأتي على قلبك أيام أثقل من الجبال! ليس لِتكتَئِب، بل لتقترب.
- كن أنت السعادة.. لا تنتظرها.
- كنت أتفنن في سرد شكواي بأسلوب يعجز الأدباء عن محاكاته كلما سألني أحدهم عن حالي! ولم أدرِ أنني بذلك كنت أشتكي الخالق لخلقه!
- فقدنا حاسة الصبر وفقدنا معها أحلامنا.
- نتمنى.. لكن إن كان الطريق لما نتمناه صعب، تركناه لنبحث عن وصفات سريعة تأتي لنا بما نريد دون السير له، فتعود لنا تلك الوصفات بخيبة الأمل بدلًا من الأمل.
- يوم أصبحت في صحة وعافية فاعلم أنك في هذا اليوم قد رُزقت ما كنت قد تنفقه على المرض وغير العافية.
- يُعطيك حين يمنعك أكثر مما يُعطيك حين يُعطيك.
- ليس من الحكمة أبدًا أن تحاول إنجاز عشرات الأمور في يومك، وتُلبي جميع الدعوات، فتظل تلهث هنا وهناك فيُصيبك شيء من عدم الرضا في نهاية كل يوم.
- أنت طاقة، وإن لم تستغل طاقتك في القليل المهم فستُهدر تلقائيًّا في الكثير الفارغ!
كتب أخرى للمؤلف
لا يمتلك الكاتب إسلام جمال مجموعة كبيرة من الكتب وإنما هنالك كتاب واحد سبق كتاب "لكنود" وهو كتاب "فاتتني صلاة" ؛ والذي يتناول فيه الكاتب موضوع الصلاة فهو موجه على وجه التحديد للأشخاص الذين يقصرون في صلاتهم أو لا يصلون، وسيجد القارئ لهذا الكتب أفضل الطرق التي تعلمه المواظبة على الصلاة والالتزام بها، وهي سبيل الطمأنينة والسعادة في هذه الحياة الفانية.