هلاك الأمم الظالمة ذكر التاريخ الكثير من القصص عن أمم ودول وجماعات وأفراد، حلّت بهم عقوبة الله -تعالى- فأبادتهم عن بكرة أبيهم، فلم تنفعهم شدة قوتهم، ولا كثرة أسلحتهم، ولا ذكائهم ورجاحة عقولهم لمّا أتاهم أمر الله عز وجل، وقد أخبرنا الله -تعالى- عنهم في كتابه الحكيم حيث قال: (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ
أبراج البيت هو اسم برج ساعة مكة يُطلق على برج الساعة الملكيّ الموجود في مكة المكرمة اسم أبراج البيت، وهي عبارة عن مجمع حكومي ضخم يتكوّن من سبعة فنادق ناطحة سحاب، ويشتمل على 120 طابق، ويحمل هذا البرج المركزيّ أكبر ساعة في العالم، كما أنّه يُمثّل خامس أطول مبنى قائم بذاته، وثالث أكبر هيكل في العالم، وقد تمَّ الانتهاء من بنائه في عام 2010م، ويبلغ قطر كلّ ساعة على جوانبه حوالي 43 متراً، وتُضاء بنحو مليوني مصباح (LED)، وتقع الساعة على ارتفاع 601 متراً. مواصفات أبراج البيت تقع أبراج البيت في قلب مكة
المسجد الأقصى يعدّ المسجد الأقصى ثاني مسجد بُني على الأرض، وقد عاش حوله معظم الأنبياء والمرسلين عليهم السّلام؛ منهم: إبراهيم وسليمان وزكريّا وعيسى وداوود والسّيدة مريم العذراء، وأُسري بالرّسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- إليه، والمسجد الأقصى هو كلّ ما دار حوله السور، ويقع في أقصى الزاوية الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة القدس القديمة، ويشمل قبة الصّخرة والجامع القبليّ وعدداً كبيراً من المعالم التي يقارب عددها 200 مَعْلم من القِباب والأقواس والمدارس والسّاحات والمتاحف وغير ذلك من المعالم. وذكر
سبب رفع ثوب الكعبة في الحج يُرفع ثوب الكعبة وكسوتها قبل أن يأتي الحجاج إلى مكة المكرمة حفاظاً عليها من القص والقطع، فلأجل بعض المعتقدات الباطلة يعمد عدد من الناس الذي يذهبون إلى الحج والعمرة لاستخدام الأمواس والمقصات لقص جزء من كسوة الكعبة للاحتفاظ بها عندهم. تاريخ كسوة الكعبة على مرّ العصور ذكر ابن اسحق أنّ تبع الحميري ملك اليمن كان أول من كسا الكعبة كسوة كاملة، كما ذكر أنّ أبا ربيعة بن المغيرة اتفق مع قريش على أن يكسوها عاماً، وأن تكسوها قريش عاماً آخر، كما ذكر ابن اسحق أن زوجة عبد المطلب
سبب تسمية يثرب بالمدينة المنورة كانت المدينة المنورة في الجاهلية تسمى بيثرب نسبة إلى يثرب بن قاينة وهو أحد العمالقة، ثمَّ بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إليها والنزول فيها سميت بالمدينة، وطيبة وطابة، وكان النبي الكريم هو الذي سماها بهذه الأسماء لأنّه كره اسم يثرب حيث التثريب من التغيير، أو لأنَّ معناها يثرب من الثرب أي الفساد، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث: (أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد).كما جاءت تسمية المدينة بهذا الاسم في كتاب
سبب تسمية مِنى بهذا الاسم اختلف أهل العلم في سبب تسمية مِنى بهذا الاسم؛ فذهب جمهور أهل اللغة، والإمام النوويّ -رحمه الله- إلى أنّ السبب يرجع إلى كثرة الدماء التي تُراق فيها، والإشارة هنا إلى دماء الهَدْي؛ إذ إنّ مِنى تأتي بمعنى: يُراق ويُصَبّ، وقِيل إنّ سبب التسمية يرجع إلى ما مَنّ الله -تعالى- على عباده بالمَغفرة فيها، وقِيل لِمَنِّ الله -تعالى- على نبيّه إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- بفِداء ابنه إسماعيل -عليه السلام- في تلك المنطقة، كما قِيل إنّ سبب التسمية يرجع إلى اجتماع الناس فيها؛ فالعرب
مكة المكرمة تعتبر مدينة مكة المكرمة إحدى المدن الموجودة في شبه الجزيرة العربية في المملكة العربية السعودية، وهي من أطهر وأقدس بقاع الأرض، فهي مسقط رأس آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ومن قبله سكنها سيدنا اسماعيل عليه السلام مع أمه هاجر، ورفع هو ووالده النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام أساسات بيت الله الحرام الموجود فيها، والمتمثلة في الكعبة المشرفة التي وضع في جانبها رسولنا الكريم محمد الحجر الأسود والذي يقال إنّه حجر من الجنة، كما أنّ الكعبة هي وجهة وقبلة المسلمين في صلاتهم، وكلمة مكة
سبب تسمية مُزدلفة بهذا الاسم سُمِّيَت مزدلفة بهذا الاسم؛ لأنّها تدلّ على الازدلاف؛ أي الاجتماع؛ فمزدلفة تعني التجمُّع والالتقاء، ومن ذلك قَوْل الله -تعالى-: (وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ)، وتدلّ أيضاً على التقدُّم والاقتراب، يُقال: تزلّف، أو أُزلِف؛ أي قُرِّب، ومن ذلك قَوْله -سبحانه-: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ)، وقِيل لمُزدلفة: جمعٌ؛ لأنّ الحُجّاج يجمعون فيها صلاتَي المغرب والعشاء تأخيراً، كما ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، إضافة إلى أنّ الحُجّاج يجتمعون ويتقرّبون ليلاً
لماذا سميت قريش بهذا الاسم ذكر المؤرخون عدَّة أسباب لتسمية قريش بهذا الاسم، فقيل إنَّها إنما سميت بذلك لأن قصي بن كلاب غلب على قريش، ولأنه جمع قريشاً على رحلتي الشتاء والصيف فقد سمي بالمجمع، وقيل كذلك إنهم كانوا يتقرشون البياعات فيشترونها فسموا قريشاً، وقيل كذلك أنهم سموا قريشاً بسبب أنهم كانوا أهل تجارة وبيع، وليسوا أهل زرع وضرع، فكانوا يتقرشون المال أي يجمعونه وهذه صنعتهم وحرفتهم، وقيل سموا بذلك نسبة إلى الدابة البحرية التي تعتبر سيدة مخلوقات البحار وهي دابة القرش، وكذلك كانت قريش سيدة قبائل
سبب تسمية قبّة الصخرة بهذا الاسم بدأ الخليفة الأمويّ عبد الملك بن مروان ببناء قبّة الصخرة عام 685م، وانتهى من ذلك عام 691م، وكان اختيار هذا الشكل متناسباً مع قباب المدينة المرتفعة، أمّا (قبة الصخرة) فهي القبة المشرّفة التي عرج منها الرسول صلّى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج إلى السماء، والصخرة عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعيّ غير منتظمة الشكل وتقع في وسط منطقة المسجد في القدس؛ ونسبةً إلى هذه الصخرة سمّيت قبّة الصخرة بهذا الاسم، وقد بنى عبد الملك بن مروان القبّة فوقها ليحفظ ويخلّد أثرها
تسمية الكعبة يرجع السبب إلى تسمية الكعبة بهذا الاسم إلى شكلها المكعّب، والكعبة هي بيت الله الحرام الموجود في مكة المكرمة ، والمكعّب هو كلّ بناء يتّخذ الشكل المربع، وجمع كعبة كعاب، وكعبات، كما يُقال أنّ الكعبة تعني العلو، والشرف، والارتفاع، وكذلك المجد، وقال ابن أبي نجيح عن سبب تسمية الكعبة: (إنّما سميت الكعبة بهذه التسمية؛ لأنّها مكعبة على شكل الكعب، وقال أيضاً: وقد كان الناس يبنون بيوتهم مدوّرةً؛ من أجل تعظيم الكعبة، ولكن أول شخص بنى بيتاً مربعاً هو حميد بن زهير، ولذلك قالت قريش: ربّعَ حميد
سبب تسمية مسجد قباء بهذا الاسم يعود السّبب وراء تسمية مسجد قُباء بهذا الاسم إلى اسم بئرٍ في المكان الذي بُني فيه، وعُرفت القرية باسم البئر الذي فيها، وتعد هذه القرية مساكن بني عمرو بن عوف، وقد مر بها النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- وهو في طريق الهجرة وبنى بها مسجداً، فسُمّيَ بمسجد قُباء،وذهب العُلماء في بيانهم لأسماء المساجد؛ أنّها قد تُسمّى بناءً على من يُصلّي فيه، أو المكان الذي يكون فيه، كمسجدِ قُباء؛ وهذه التسميّة تكون لتمييزهِ عن غيره. يقع مسجد قُباء في منطقة قُباء الواقعة في الجهة
شهر شعبان شهر شعبان هو الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية، حيث يأتي بعد شهر رجب وقبل رمضان، ومن الجدير بالذكر أن شهر شعبان كان من أحب وأفضل الشهور عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، مصداقاً لما رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يَصومَهُ: شعبانُ، ثمَّ يصلُهُ برمضانَ)، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يستعدون لاستقبال رمضان في ذلك الشهر المبارك، ويتسابقون خلاله بالطاعات، فتجدهم يكثرون من الصدقات، وتدارُس القرآن
سبب تسمية سوق عُكاظ بهذا الاسم لكلمة عكاظ في اللغة العديد من المعاني؛ فهي تعني القهر، والحبس، ورد الفخر، والتجادل والتحاج، وجميعها صالحة لتعليل تسمية عكاظ بهذا الاسم؛ فقد كانت العرب تجتمع فيها فيعكظ بعضهم بعضاً؛ أي يقهر ويعرك بعضهم بعضاً في الأدب والشعر والتجارة، وقال البعض إنّها من التعاكظ أي التفاخر. تعريف بسوق عكاظ سوق عكاظ هو أحد أهمّ وأشهر أسواق العرب في الجاهلية، وهو من أسواق السياسة والأدب؛ فكان الخطباء يقصدونه لإلقاء خطبهم، وفيه قد علّقت القصائد السبع المعروفة للافتخار بفصاحتها، وكانت
ذو القرنين ذو القرنين رجلٌ صالحٌ موحّدٌ لله تعالى، ذكره الله تعالى في القرآن الكريم بلقبه: ذي القرنين، حيث قال الله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا)، وغزا ذو القرنين عبّاد الأصنام حتى بلغ مشارق الأرض ومغاربها، ودانت له ملوك الأرض، ومن الجدير بالذكر أنّ الله تعالى رزقه العديد من الصفات القياديّة، ومنها: السعي من أجل سيادة العدل والفضيلة: حيث إنّ القائد يسعى دائماً لنشر العدل والحقّ، ومحاربة الظلم والفساد، ولا ينتظر جزاءً من أحدٍ من الناس،
مكانة المسجد الحرام في الإسلام يعدّ المسجد الحرام أعظم مساجد المسلمين على الإطلاق، فالصلاة فيه تَعْدل أجر مئة ألف صلاة في أي مسجد آخر، وهو أوّل المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرّحال، بالإضافة إلى المسجد النبويّ الشّريف في المدينة المنوّرة، والمسجد الأقصى في القدس ، ويقع المسجد الحرام في قلب مكّة المكرّمة، في الغرب من شبه الجزيرة العربيّة ، ويضمّ المسجد الحرام في رحابه عدداً من المعالم التي لها علاقة ببعض الشعائر التّعبديّة؛ حيث تتوسّطه الكعبة المشرّفة، وهي أوّل بيت وُضع لعبادة الله -عزّ
سبب تسمية المسجد الأقصى سُمّي المسجد الأقصى بهذا الاسم لبعده عن المسجد الحرام؛ فكلمة الأقصى تعني البعيد، ويُسمّى أيضاً ببيت المقدس والذي يعني لغةً البيت المُنزّه أو المُطهّر، ويُسمّيه البعض بالحرم الشريف، إلّا أنّ هذه التسمية خاطئة؛ فالمسجد الأقصى لا حَرَم فيه، كما ويجوز فيه الصيد وقطع الشجر. حدود المسجد الأقصى يُطلق اسم المسجد الأقصى على كلّ ما هو واقع داخل السور المنشأ في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة في القدس ، ويشمل قبّة الصخرة المشرّفة (القبّة الذهبية)، والجامع القِبْلي
تعاقب الأيام والسنين يضم التقويم القمري الأشهر الهجرية التي وضعها العرب وعرفوها، واعتادوا عليها، حيث تبدأ السنة الهجرية بشهر محرّم، صفر، ربيع الأول، ربيع الثاني، جمادى الأولى، جمادى الأخرة، رجب، شعبان، رمضان ، شوال، ذو القعدة، و ذو الحجّة، ويحسم تعداد أيام الأشهر القمرية في التقويم الهجري دورة القمر حول الأرض، قال الله عزّ وجلّ: (هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَالقَمَرَ نورًا وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعلَموا عَدَدَ السِّنينَ وَالحِسابَ)، ويبلغ عدد أيام الأشهر القمرية من تسعةٍ وعشرين يوماً
تسمية التاريخ الهجري يعود السّبب في تسمية التّاريخ الهجريّ بهذا الاسم إلى هجرة الرّسول صلى الله عليه وسلم، ويُذكر في سبب نشأة التاريخ الهجريّ هذه القصة: وهي أنّه في السنة الثالثة أو الرابعة من خلافة خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه رسالة يقول فيها: "تأتي إلينا كتب منك لا تحتوي على تاريخ، وبناء على ذلك جمع عمر بن الخطاب الصحابة، واستشارهم في ذلك، وأشار بعض الصّحابة التأريخ بطريقة الفرس، لكنّ الصّحابة لم يعجبهم هذا، ثم أشار صحابة آخرون على التأريخ
البيت الحرام يعدّ البيت الحرام أوّل بيتٍ وضع في الأرض للقيام بعبادة الله تعالى، حيث قال تعالى:(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، فهو بيتٌ مباركٌ عظيمٌ، فيه من الهدى الكثير، وفيه أمانٌ للنّاس، فمن يدخله يحظى بالأمان، ومن أسمائه: البيت الحرام، والبيت العتيق، والبيت المعمور، والكعبة ، والحرم المكّي، وغيرهم من الأسماء، كما يقع البيت الحرام في مكّة المكرّمة ، ويرتفع عن سطح البحر بحوالي 277م. سبب تسمية البيت الحرام بهذا الاسم إنّ تسمية
كيف كانت الصلاة قبل الإسراء والمعراج كانت الصلاة معروفةً قبل أن تُفرض في ليلة الإسراء والمعراج، وفيما يأتي بيان كيفيّتها عندئذٍ: كانت الصلاة المعروفة قبل الإسراء والمعراج هي صلاة قيام الليل من غير تحديدٍ لعدد الركعات. كانت الصلاة ركعتين أوّلُ النهار وركعتين في آخره، قال السُّهيلي: "وَذكر الْحَرْبِيّ أَن الصَّلَاة قبل الْإِسْرَاء كَانَت صَلَاة قبل غرُوب الشَّمْس وَصَلَاة قبل طُلُوعهَا"، وقد ورد عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: (فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا،
ساعة الحرم المكي ساعة الحرم المكي في المملكة العربية السعودية هي عبارة عن برج ساعة كبيرة جداً يبلغ ارتفاعه حوالي 600م فوق سطح الأرض بحيث تم استخدام سبع رافعات للقيام بأعمال التركيب والتثبيت، أمر بإنشائها عام 2008 أمير منطقة مكّة الأمير خالد الفيصل وذلك بإيعاز من العاهل السعودي آنذاك عبد الله بن عبد العزيز. وصف ساعة الحرم المكي تمّ تشغيل ساعة الحرم المكي في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك عام 1431هـ 2010م، وهي بذلك أطول ساعة برج في العالم، حيث يمكن رؤيتها وسماع أذان الحرم مباشرة على بعد مسافة
الرياض تعتبر الرياض مدينة عربيّة تتبع إدارياً إلى المملكة العربية السعودية، وهي عاصمتها الإدارية والسياسية، وتقع في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحة أراضيها 1.435كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 612 متراً، وتقسم إدارياً إلى خمس عشرة بلدية، ولها توأمة مع عدة مدن كمدينة بيروت، وباريس، وأكابولكو. تتميز المدينة بمناخ صحراوي يتسم بالبرودة في فصل الشتاء، وبعلو درجات الحرارة في فصل الصيف، وبأحيائها كحي السويدي، والبديعة، والنخيل، والصحافة، وبضمها عدد من المعالم السياحية والتاريخية
المسجد الأقصى المسجد الأقصى هو أحد المساجد المقدسة عند المسلمين فقد كان القبلة الأولى لهم، فقد كانوا يتوجهون إليه في الصلاة إلى أنْ أمر الله تعالى سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بتوجيه القبلة إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهو ثاني المساجد التي بُنيتْ على سطحِ الأرض لعبادةِ الله تعالى بعد المسجد الحرام، كما أنّه أحد المَساجد التي تُشدّ إليها الرّحال للصلاة فيها وكسب الأجر والثواب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - :" لا تشدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ، مسجدِ الحرام، ومسجدي