دلالات الألوان في علم النفس لقد قامت عدّة جهودٍ بدراسة تأثير الألوان على سايكولوجيا الإنسان وفيما يأتي ذكرٌ لتأثير بعض الألوان المدروسة على الناس: الأحمر يُعتبر اللون الأحمر من أقدم الألوان التي عرفها الإنسان في الطبيعة، ويعبّر الأحمر عن الدفء، والحب، والأحاسيس القوية، كما أنّه لون من الألوان الساخنة المستمدة من حرارة الشمس، ووهجها، وقد يرتبط في بعض الأحيان بالمأساة، والقوة، والعنف، والإثارة، كما أنّه لونٌ واضحٌ ملفتٌ للنظر بشكلٍ كبيرٍ ويأخذ اهتمام الجميع، وبشكلٍ عام فإنّ اللون الأحمر يُعتبر
دراسة حالة في علم النفس تعرف بمصطلح (Case study)، وهي عبارةٌ عن دراسةٍ يقوم بإعدادها الطبيب النفسيّ، أو المعالج التأهيليّ والهدف منها وصف سلوك الشخص، ومعرفة حالته النفسيّة من أجل تحديد الوسائل العلاجيّة المناسبة له، وتعرف دراسة الحالة في علم النفس، بأنّها من الوسائل العلاجيّة التي تساعد في بناء خطةٍ منهجيّةٍ تتابع حالةً نفسيّةً معيّنة خلال فترةٍ زمنيّة، عن طريق الاستعانة بوسائل البحث النفسيّ، والتي توفر بدائل علاجيّة مفيدة للمصابين بالأمراضِ النفسيّة البسيطة، والخطيرة. اختيار حالة في علم النفس
علم النّفس يُعرف علم النّفس والذي يطلق عليه اسم سيكولوجيا أو بسيخولوجيا بأنّه عبارة عن دراسة سلوك الإنسان أكاديميّاً وتطبيقيّاً، ويهتمّ بدراسة الإدراك والعلوم الآلية؛ أي إنّ الإنسان محطّ اهتمامه بالدّرجة الأولى، كما يُعرف بأنّه الدّراسات العلميّة المُطبَّقة على سلوك الإنسان وعقله وتفكيره وشخصيّته؛ سعياً لإحكام السّيطرة عليه والتنبّؤ به وتفسيره عن كثب. من الجدير ذكره أنّ أصول علم النّفس تنحدر من اليونانيّة؛ ويظهر ذلك من مسمّاها (بسيخولوغيا)؛ حيث تُشير كلمة بسوخي إلى النّفس، ولوغوس إلى العلم،
لغة الجسد يُظهر الإنسان ما يُخفيه من أفكارٍ داخليةٍ عن طريق ظهور بعض الحركات الجسدية، أو ما يُسميها علماء النفس بالإيماءات والإيحاءات الجسدية، والتي هي حركات لا إرادية تصدر من الشخص يمكن السيطرة على بعضها، والبعض الآخر لا يمكن إخفاؤه أو تجنب ظهوره؛ إذ يُدركُه بسهولة من لديه علم بلغة الجسد لدى الإنسان. إنّ لغة الجسد هذه لغة تواصلٍ حديثةٍ تَرتكزُ على حركات وتعابير الجسد التي تُعين الفرد على التواصل مع الآخرين بطرقٍ غير لفظية، فحركات الإنسان اللاشعورية لجسده تُعتبر علامات مرئيّة لما يُخفيه من
مفهوم حب الذات يُعتبر مفهوم الذات مصطلح مهم لكل من علم النفس الاجتماعي والإنساني، ويُستخدم للإشارة إلى كيفية تقييم، أو إدراك، أو اعتقاد الشخص عن نفسه، ويتضمن ذلك صفات الشخص، ومن هو، وما هي الذات. أما حب الذات فهو مصطلح يُعبر عن حالة التقدير للنفس والذي ينمو ويتطور من خلال ممارسة الأعمال التي تدعم نمو الشخص الجسدي، والنفسي، والروحي، وفيه يتقبل الشخص نقاط ضعفه، ويتعامل مع نقاط قوته بشكل أفضل، كما أنه لا يحتاج إلى تفسير نواقصه بل يُركز على تحقيق أهدافه للوصول إلى النجاح، والعيش بسعادة. كيفية حب
تعريف لغة الجسد لغة الجسد: هي لغة تواصل غير لفظي، حيث يستطيع الشخص قراءة ما يريد العقل قوله دون نطق اللسان، وهي انعكاس لحالة الشخص والقدرة على فهم الآخرين دون خطاب. تاريخ لغة الجسد ظهرت لغة الجسد في بداية الستّينات، في حين كانت لغة الخطاب الكلامي هي الوسيلة الوحيدة المتعارف عليها بين الناس للتواصل فيما بينهم، حيث لم يكن الناس على دراية بأهميّة لغة الجسد، ففي البداية دخلت لغة الجسد بالأفلام السينمائيّة الصامتة القديمة حيث كانت الوسيلة الوحيدة المتاحة في شاشة السينما، وكان من روّادها الممثّل
علم النفس المعرفيّ مر علم النفس المعرفيّ بالعديد من المراحل عبر الزمن، جعلته يُسلط الضوء عليه، ثم يختفي، ثم يبرز من جديد نتيجة قيام بعض الاتجاهات المعارضة له، والمفندة لمبادئه، ولعل أقوى هذه الاتجاهات المدرسة السلوكية، التي قامت إبان ازدهار علم النفس المعرفيّ، واستطاعت أن تخفي ملامحه نهائياً لفترة معينة من تاريخ علم النفس العام، ثم عاد فظهر من جديد بعد قيام الثورة المعرفيّّة، والتي بدورها سحقت مبادئ المدرسة السلوكية، وأعادت لعلم النفس المعرفيّ حضوره الأول. مفهوم علم النفس المعرفيّ لقد ظهرت عدة
علم النفس الفسيولوجيّ يُعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Physiological psychology)، وهو من أقسامِ علم النفس، يدرس العلاقة بين سلوك الإنسان وتأثير الأعضاء الداخليّة عليه، ويُعرف أيضاً بأنّه علم النفسِ الذي يَعْتمِدُ على دراسةِ مجالين دراسيين؛ فالمجال الأول هو المُرتبط بالنفس، والمجالُ الثاني المرتبطٌ بالفسيولوجيا. يهتمُ علمُ النفسِ الفسيولوجيّ بمُتابعةِ التأثيرات النفسيّة المُرتبطة بالشخصيّة، وربطِها مع الظواهر الحيويّة، والفسيولوجيّة الخاصةِ بالجهازِ العصبيّ، خصوصاً الدِمَاغ، ومِنْ أهمّ أنواع
علم النفس العيادي في العالم الحاضر كثُرتْ الضغوطات المختلفة التي يتعرض لها الأفراد والتي من شأنها أن تجعل الحياة أكثر تعقيداً وصعوبة، كنشوء الحروب والصراعات النفسيّة والماديّة، والعيش تحت وطأة التهديد والعنف، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإنجاز والطموح، وبالتالي ارتفاع منافسة الأفراد فيما بينهم، وبالرغم من جميع وسائل الرخاء والراحة التي يوفرها العلم الحديث وما توصل إليه من التطور والتقدم في التطبيقات التكنولوجية والمعرفيّة، إلا أنّ ذلك يقتصر بشكل أو بآخر على الصعيد المادي، وفي ظل هذه الظروف فمن
علم النفس يهتمّ علم النفس بدراسة السلوك البشري، وفهم عملية التفكير وشخصية الإنسان، وعن طريق فهم طبيعة العمليات النفسيّة استطاع العلماء تطوير تطبيقات علم النفس في الاستخدامات العلاجيّة للمرضى النفسيين، ومن أشهر المدارس النفسيّة مدرسة التحليل النفسيّ التي أُسّست على يد سيغموند فرويد أحد رواد علم النفس في العالم، وقد أدت الطفرة التي أحدثتها مدرسة التحليل النفسيّ إلى ظهور علم النفس السريري. علم النفس السريري التعريف هو أحد فروع علم النفس التطبيقيّة التي تدمج بين النظريات النفسيّة والاكتشافات
علم النفس الجنائي علم النفس الجنائي أو علم الجريمة هو دراسة الأفعال، والأفكار، والنوايا، وردود أفعال المجرمين قبل أو بعد ارتكاب الجريمة وكل ما يدخل ضمن السلوك الإجرامي، ويدور محور دراسة السلوك الإجرامي حول معرفة عقلية المجرم والدوافع التي كانت وراء ارتكاب الجريمة، لتوقع تصرفاتهم وخطوات المُستقلبية، والمساعدة على التقليل من ازديادهم في تلك المُجتمعات، وعادة ما يُشارك عُلماء النفس الجنائي في القضايا العدلية كشهود؛ لتقديم المساعدة للجنة القُضاة على فهم عقليّة المُجرم من خلال تشخيصهم الذهني
علم النفس الحديث يعدّ علم النفس من العلوم الحديثة التي اهتم بها العالم، حيث إنّه انفصل كدراسة مستقلّة بذاتها عن الفلسفة في القرن التاسع عشر الميلادي، بعد اهتمام العديد من الباحثين الأوروبيين والأمريكيّين بالدراسات النفسيّة، والهدف الأساسي لعلم النفس وفقاً للمعايير الحديثة دراسة السلوك الإنساني وكلّ ما يحيط به من عمليّات الإدراك، والتفكير، وطبيعة الشخصية، ومع التطوّر المتنامي في المجالات التكنولوجيّة تفرّع علم النفس إلى العديد من الأقسام والدراسات المتخصّصة التي اهتمت كلّ منها بالتعمّق في جانب
علم النفس والتربية علم النّفس هو علمٌ يهتمُّ بالبحث عن سلوك الفرد وصفاته ودراسة تصرّفاته الشّعوريّة أو اللاشعوريّة التي تصدر عنه بهدف تحقيق التفاعل والتّكيّف مع بيئته المحيطة به، ويهدف علم النّفس إلى فهم السّلوك الفردي وتفسيره وتنظيمه وضبطه، أمّا التّربية فهي عمليّة تعويد وتوجيه سلوك الطفل على اكتساب خبراتٍ ومهاراتٍ وعاداتٍ اجتماعيّة وأفكارٍ نفسيّةٍ؛ من خلال ملاحظة ونقل قيمٍ ومبادئٍ ثقافيّةٍ وسلوكيّةٍ مصدرها بيئته التي يعايشها ومحيطه الخارجي. تعريف علم النفس التربوي يُعرَّف علم النّفس التربوي
طبيعة الإنسان والمجتمع تحدّث ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع عن الإنسان بأنه كائن اجتماعيّ بطبيعته، فالحياة الاجتماعيّة تقوم على التفاعل الإنساني بين الأفراد، ويتمثل هذه التفاعل بتعاون أفراد هذا المجتمع بين بعضهم لتحقيق الأمن الخارجيّ والتعايش الآمن، وتحقيق الطمأنينة والراحة للحصول على لقمة العيش، وبالتالي تظهر الحاجة لتكوين نظام اجتماعيّ يقوم على ضبط علاقات واتصالات الناس فيما بينهم، مما تنتج عنها سلوكيات اجتماعيّة تفاعليّة مختلفة تختلف وتتباين باختلاف طبيعة البنية الاجتماعيّة، ومن هنا كانت
ماهية علم النفس الإكلينيكي إنّ أوّل من استخدم علم النفس الإكلينيكي كمفهوم هو العالم ويتمر سنة 1896م في الإشارة إلى إجراءات التقييم والتشخيص التي تُستخدم مع الأطفال المتخلّفين والمعوقين، ولذلك فإنّ الاهتمام بالتشخيصِ في هذا العلم يُعتبرُ من بقايا تعريف ويتمر؛ حيثُ كانت البداية العملية لعلم النفس الإكلينيكي بإنشاء مؤسسة فاينلاند والتي تُعنى بدراسةِ التخلُّف العقلي، وذلك في سنة 1906م. تنوّعت اهتمامات المؤسسين لهذا العلم بعد عدة سنوات لتشمل دراسة أنواع عديدة من الاضطرابات النفسية والعقلية، ومع ذلك
الضغوط النفسيّة قال الله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) يمرّ الانسان في حياته بالكثير من الضغوط والأزمات والشدائد والمشقّات التي من شأنها أن تؤثر سلباً في حياته نفسياً وفسيولوجياً إذا لم يتهيأ ويتعلم الطرق والأساليب لتقبلها والتعامل البنّاء معها، كما تظهر أهمية التسليم والقناعة بأنه ليس هناك مناص ومفرٌّ من مرور الإنسان في مثل هذه الأزمات، وأنه من غير الممكن منعها جميعها من الحصول. أما استجابات الأفراد لهذه الضغوط فإنها متفاوتة بحسب اختلاف مجالاتهم واتجاهاتهم، فبعض الأفراد قد
الشخصية في علم النفس إنّ من الممكن وصف الشخصية بأنّها حصيلة قوى الفرد الداخلية والتي تتفاعل بدورها مع القوى والعوامل والمؤثرات الخارجية، وتتأثّر شخصية الفرد بشكل مستمر بجميع أشكال هذه القوى، وتعد الشخصية من أبرز المواضيع التي تناولها علم النفس بالنظريات والدراسات المختلفة، وبرزت أهمية دراستها في علم النفس؛ نظراً لأنها المكون الأساسي والرئيسي للتكوين النفسي والذي ينمو ويتفاعل بشكل مستمر خلال جميع مراحل الانسان الحياتية، فتناولت الدراسات النفسية الحديثة جميع جوانب الشخصية بالدراسة والتحليل.
تعريف الذكاء الذكاء هو سرعة في الفهم والبديهة، ونشاط فكريّ ومعرفيّ يقوم به العقل، وليس شرطاً أن يكون الذكاء مرتبطاً في التحصيل الأكاديميّ أو المنهجيّ كما هو معروف عند البعض، فقد يتعدّاه إلى جوانب أخرى كالذكاء الاجتماعيّ ، واللغويّ، والرياضيّ، فيتميّز كلّ شخص بنوعٍ أو أكثر من أنواع الذكاء، ويشار إلى أنّ كلمة الذكاء في اللغة العربيّة تعود إلى مصدره (الذّكا) أي الجمرة المشتعلة، بمعنى اشتداد الحرارة كلهب النار تعريف الذكاء عند علماء النفس لكلّ عالم من علماء النفس وجهة نظر في تعريفه للذكاء، فكانوا
تخصص علم النفس يُعتبر علم النفس (بالإنجليزية: Psychology) تخصص يدرس العقل والسلوك، وذلك لفهم وشرح كيفيّة تفكير، وتصرّفات، وشعور الآخرين، حيث يسعى علماء النفس إلى معرفة العوامل التي تؤثّر على فكر وسلوك الشخص بدءً من التأثيرات البيولوجية وحتّى الضغوط الاجتماعية، وهناك أنواع مختلفة من علم النفس، مثل: علم النفس المعرفي، والطب الشرعي، والاجتماعي، والتنموي. مهام اختصاصي علم النفس يُمكن لعلماء النفس أو الأطباء النفسيين مساعدة الأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية نفسية، وذلك باستخدام العلاج النفسي الذي
تعريف علم النفس يُعرف علم النفس العام على أنّه هو العلمُ الذي يهتمّ بدِراسةِ النّفس البشريّة والظواهر السلوكية وعلاقتها بمتغيّرات مُثيرات البيئة الخارجية والداخلية للفرد، أي فهم كافّة الأحاسيس المُجرّدَة والخِبرات التي يُعايشها بجميع أبعادها، وما تَتبعها من الاضطرابات العضويّة والبيولوجية؛ كاضطِراب المَجاري التنفسيّة، وارتفاع ضغط الدم. إنّ علمَ النّفس العام يدرُس بطريقةٍ علميّة تحليلية التغيّرات التي تطرأ على الفردِ في جميع حالاته وطُرق إدراكه عندما يُفكّر ويشعر ويبتكر، أو دراسة ما وراءَ
تأثير الألوان على نفسية الإنسان استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية ، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة
تأثير الألوان على الحالة النفسية يعود تاريخ الألوان إلى عام 1666 ميلادي عندما اكتشف العالم إسحق نيوتين أنّ تمرير الضوء الأبيض النقي من خلال منشور يحوله إلى عدة ألوان مرئية، وقد قسمت هذه الألوان إلى ألوان دافئة، وألوان باردة، وعلى الرغم من عدم اهتمام العلماء أو وجود الدلائل العلمية الكافية، إلا أن لكل نوع من هذه الأنواع تأثيراً على نفسية الإنسان، وطريقة تفكيره، ومشاعره، وقد تكون بعض هذه التأثيرات موضوعية ومختلفة من شخص إلى آخر، إلا أن غالبيتها عالمية وتنطبق على كل الأشخاص، إذ وجد أنّ الألوان
مفهوم علم النّفس يشير مفهوم علم النّفس بشكل عام إلى العِلم الذي يدرس سلوك الكائن الحيّ والدوافع المحركة لهذا السلوك، وهي العمليات العقلية، ويقوم بدراستها بشكل علمي مجرّد بهدف فهم السلوك البشري وتفسيره وذلك من خلال جمع المعلومات والوقائع الكافية لصياغة قوانين عامّة قادرة على فهم وتفسير السلوك البشري، كما يهدف علم النّفس إلى القدرة على التنبؤ بالسلوكيات البشرية وهو ما يؤسس له الهدف من الأول من علم النّفس وهو فهم السلوك البشري كما ذكرنا، ويتمثّل الهدف الثالث في القدرة على ضبط السلوك البشري
علم النفس يعتبر علم النفس من العلوم القديمة والحديثة، كانت بدايات ظهوره ضمن العلوم الفلسفية ، فقد كان الإنسان قديماً يسعى إلى فهم الظواهر البشريّة والروح الإنسانية، وتلبية لهذه الحاجة الإنسانية سعى الفلاسفة لوضع بعض التصورات اتجاه الوجود الإنساني والمعرفة والعقل، وظهرت من هذه التصورات الكثير من النظريات الفلسفيّة النفسيّة كنظرية المعرفة ، ونظرية الوجود، والقيم، وفلسفة العقل وغيرها، أما حديثاً ومع التوسع المعرفي في العلوم المختلفة بشكل عام وعلم النفس بشكل خاص فقد ظهرت الحاجة لأن يتفرد علم النفس