المغناطيس لقد اكتشف الإنسان نوعاً من الحجارة السوداء لها القدرة على جذب قطع الحديد الصغيرة المحيطة بها، ومع تطوّر الأدوات والأجهزة استطاع التوصّل إلى خصائص هذه الحجارة وإطلاق اسم المغناطيس عليها، واستخدمها في كثيرٍ من مجالات الحياة اليوميّة مثل البوصلة لتحديد الاتجاهات، ومعرفة اتجاه الشمال الأرضي، وفي أدوات النجارة والحدادة وغيرها. المواد القابلة للجذب المغناطيسي يجذب المغناطيس بعض المواد التي تكون في الغالب مصنوعةً من الحديد، والكوبلت، والنيكل، والكروم، والمنجنيز، والجادولينيوم وغيرها، بينما
بحث حول الغش الغشّ عبارة عن خلط الرديء بالجيّد، ويعتبر من الظواهر الاجتماعيّة غير السويّة حيث إنّه سلوك غير أخلاقي ومنحرف، هدفه تزييف الحقيقة من أجل كسب شيء معنويّ، أو ماديّ، أو من أجل إشباع الحاجات والرغبات، وقال الله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينْ، الّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) [المطففين:1-3]. عرّفه ابن حجر الهيثمي بأنّه: الغشّ المحرّم أن يعلم ذو السلعة من نحو بائع أو مشترٍ فيها شيئاً لو اطلع عليه مريد أخذها ما أخذ
العلم والمعرفة إذا نظرنا إلى كُل ما تعلمناه من علوم، وحاولنا ربطه بما يحدث في حياتنا اليومية من مواقف نواجهها، أو نظرنا إلى العلوم بفروعها المُختلفة نظرة شاملة، أو نظرة أكثر تفصيلاً لكُل فرع من فروع العلم، سنجد أن ما درسناه من عُلوم يتكون من جانبين هما: محتوى معرفي، وطرائق تعلم. عرّف العُلماء العلم بأنه معرفة وطريقة يتبعها العُلماء في البحث والاستقصاء للتوصل إلى المعرفة العلمية، أمّا المعرفة فهي الوعي والإدراك وفهم المصطلحات وكسب المعلومات من خلال التجربة في الواقع، من الطبيعة، أو من النفس، أو
الخلية تتكون جميع الكائنات الحية من خلية أو أكثر، وهي الوحدة التركيبية والوظيفية في الكائن الحي، والتي تنتج من انقسام الخلايا بعد عملية نموها، ويوجد تقسيمات للخلية عديدة أهمها: الخلايا النباتية والحيوانية، ويطلق على مجموعة الخلايا المتشابهة في التركيب والتي تقوم بالوظيفة نفسها في الكائن عديد الخلايا باسم النسيج، وفي هذا المقال سنتحدث عن المركبات الموجودة في الخلية. المركبات الموجودة في الخلية تحتوي الخلية على العديد من المركبات والتي توجد في الخلايا النباتية، وبعضها الآخر يوجد في الخلايا
الفرق بين الظاهرة والمشكلة يُمكن التفريق بين المُشكلة والظاهرة الاجتماعية ، فيرى البعض أنّ للمشكلة حُكم مُجتمعيّ سابق لوقوعها، وهو أنها غير مرغوبة ولها عقوبة مثل: مُشكلة المخدرات، والتحرش الجنسي، والاعتداء على الأطفال، والعنف ضد الزوجات، بينما الظاهرة الاجتماعيّة لا يوجد حُكم مجتمعي سابق بشأنها أو عقوبة محدّدة مثل: ظاهرة الطلاق، والهجرة، ومتى وُجد لأيّ منها حُكم مجتمعي سلبي، أو أصبحت تُهدّد كيان مُجتمع محدّد تحوّلت من ظاهرة إلى مُشكلة. أنواع الظاهرة يُمكن تعريف الظاهرة (بالإنجليزية:
البحوث والدراسات في سياق البحوث العلميَّة، سواءً كانت هذه البحوث في الجامعات أو الكليَّات، أو في مراكز البحث المختصَّة يبرز مصطليّ البحث والدراسة، فنجد أنَّهما أحياناً يردان بنفس المعنى، وأحياناً يختلفان في بعض الزوايا وآليات وطرق البحث، فهل البحث هو الدراسة؟ أم هل بينهما فارق؟ وما الفرق بينهما؟ وهذا ما سنذكره في هذا المقال. الفرق بين البحث والدراسة هناك العديد من التداخلات بين مصطلحيّ البحث والدراسة، فيقول البعض أنَّ البحث هو الدراسة، ويقول البعض الآخر بأنَّ هناك فرقٌ بينهما. فالبحث يجمع فيه
البحث هو عبارةٌ عن استخدام مجموعة من الوسائل، والأدوات من أجل الحصول على المعلومات حول موضوع ما، ويعرف أيضاً بأنه عملية ترتيب لمجموعة من البيانات بالاعتماد على تقسيم، وترتيب، وتوزيع محدد، والهدف منه شرح محتوى معين بالاعتماد على مجموعة من المصادر، والمراجع التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بموضوع البحث. يعد البحث من أهم الوسائل الأكاديميّة، وخصوصاً في الدراسات التي تعتمد على اكتشاف العديد من المعلومات حول موضوع معيّن، لذلك تهتم العديد من المؤسسات التعليميّة في تفعيل دور الأبحاث في عمليّة التعليم من
العيّنات وطرق اختيارها يعتمد الباحث في بحثه على اختيار عيّنة محدّدة من المجتمع الذي يخضع له بحثه، ويقوم باختيار هذه العيّنة تبعاً لأساليب معيّنة، ويعتمد اختيار العيّنة على تحديد هدف البحث ، وتحديد مجتمع البحث، وتحديد عيّنة ممثلة، ثم اختيار عيّنة مناسبة، ويتوفر نوعان رئيسيان من العيّنات التي يمكن للباحث استخدامها في بحثه، كما ينشق تحت كل نوع منها مجموعة من العيّنات التي تختلف عن بعضها البعض في طرق اختيارها. العيّنات الاحتمالية انواع العينات الإحتمالية هي: العيّنة العشوائية البسيطة: يعتمد
الصدق والثبات في البحث العلمي يُعَدُّ البحث العلمي وسيلةً مهمةً في تزويد البشر بالمعرفة والمعلومات المكتشفة من قِبَلِ العلماء ونقلها للأجيال المتعاقبة، لذلك تعطى أدوات القياس الخاصة بنتائج هذه البحوث أهميةً كبيرة، ومن أهم هذه الأدوات هي الصدق والثبات في البحث العلمي؛ الذي يؤدي بدوره إلى إصدار نتائج أقرب ما تكون للحقيقة، لتساهم في رفعة البشر على المدى القريب والبعيد. الصدق في البحث العلمي تعريف الصدق وأنواعه يُعرَّف الصدق في مجال البحوث العلمية بأنه صدق اختبار صحة تلك البحوث وفقاً للمعايير
البحث الوثائقي ويعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Research documentary)، وهو نوعٌ من أنواع البحوث الذي يعتمد على جمع، ودراسة الوثائق المرتبطة بمحتوى البحث، ويعرف أيضاً بأنه البحث الدقيق المعتمد على مراجع موثوقة تساهم في فهم قضيّة، أو ظاهرة معيّنة بالاعتماد على المعلومات المسجّلة حولها، والتي تساعد على الوصول إلى النتائج المناسبة المرتبطة بموضوع البحث الوثائقي. خطوات البحث الوثائقي حتى يتمكن الباحث، أو الشخص الذي يريد إعداد بحثٍ وثائقي من صياغته بطريقةٍ صحيحة، يجب أن يتقيد بالخطوات التالية: تحديد
استخدامات الانشطار النووي إن أهم استخدامات الانشطار النووي؛ هو إنتاج الكهرباء عبر محطات الطاقة النووية، والانشطار النووي بطريقة مبسّطة هو انقسام النواة، ولكن لا يُعد كل انقسام لأنوية العناصر نوويًا، فيعتمد الأمر على العنصر الكيميائي نفسه، فتوجد عناصر معينة يؤدي انقسام أنويتها إلى إنتاج كَمّيَّة ضخمة من الطاقة، ويُسمى انقسامها هذا انشطارًا نوويًّا، وتُنتج الطاقة داخل معامل للسيطرة على الانشطارات النووية، واحتوائها داخل المفاعل، ومن ثم توجيه الطاقة الهائلة التي تخرج من هذا التفاعل على شكل حرارة
التعريف بالدراسات السابقة تُبنى البحوث العلمية على المعرفة الموجودة، و تُشكِّل الدراسات العلمية أساساً لبناء العلم والمنطلق الذي ينطلق منه الباحثون ويبنون عليه معرفتهم، وتعتبر المعرفة عمليةً مشتركة تُبنى بجهود المجموعة والأجيال المتعاقبة، وبما أنها عملية تراكمية لا بد من الوقوف أحياناً عند بعض الدراسات السابقة وتعريضها للنقد بموضوعية ووضعها محلَّ السؤال، وتقوم منهجية مراجعة الدراسات السابقة على وضع جميع الأوراق والمقالات العلمية وجميع المصادر العلمية المنهجية المتعلقة بمشكلةٍ ما، أو بدراسةٍ
أهمية البحث العلمي تكمن أهمية البحث العلمي في كونه يُولّد لدى الباحث الشعور بالحماس والرغبة المُلحّة في المعرفة والاكتشاف، ونظراً إلى أنّ البحث العلمي يتطلّب الصبر، والتأنّي، وتصفية الذهن فإنّ ذلك يُساعد على التوصل للحقائق التي تستند على أدلة واضحة لا مجرّد خرافات لا مجال لها من الصحة، كما أنّ عملية البحث لا تضع حدوداً للتفكير بل إنّها تُطلق العنان للإبداع والوصول لكلّ ما هو جديد، فالهدف من البحث هو تفسير ظاهرة أو مشكلة ما وتحليل جوانبها المختلفة، وذلك للوصول الى استنتاجات وبراهين تتوافق مع
أنواع مناهج البحث العلمي يوجد العديد من التقسيمات الحديثة لمناهج البحث العلمي، ويبين الآتي أهمها بحسب تصنيف أبرز الباحثين: تصنيف ويتني: قسّم ويتني مناهج البحث إلى سبعة أنواعٍ رئيسيّة، وهي كالآتي: المنهج التاريخي . المنهج الوصفي. المنهج التجريبي. المنهج الفلسفي. المنهج التنبؤي. المنهج الإبداعي. المنهج الاجتماعي. تصنيف ماركيز: قسّم ماركيز مناهج البحث إلى ستة أنواعٍ رئيسيّةٍ، وهي كالتالي: المنهج الفلسفي. المنهج التاريخي. المنهج الانثروبولوجي. منهج دراسة الحالة. المنهج التجريبي. منهج الدراسات
حساس تدفق الهواء يعد مستشعر تدفق الهواء (بالإنجليزية: Mass Airflow Sensor) واختصاره MAF أحد أهم المستشعرات المتعددة المتواجدة في السيارات، ويتواجد هذا الحساس بالتحديد داخل محرك السيارة، وتتمثل وظيفته الأساسية بحساب كثافة الهواء في المحرك، وبالطبع لا يمكنك التحكم بعمل هذا الحساس، إنما الحاسوب الخاص في السيارة هو المسؤول عن عمل هذا الحساس، ومن الجدير بالذكر أنه في حال توقف عمل المستشعر أو تعطّل فإن المحرك سوف يتوقف عن الدوران، أو سوف تزيد صرفيات الوقود، وتضم هذه المستشعرات نوعان؛ هما مقياس أو
أنواع الانشطار النووي يحدث الانشطار النووي Nuclear Fission عند انقسام نواة الذرة إلى نوى أصغر بسبب تفاعل كيميائي، وقد يكون هذا الانقسام تلقائي طبيعي، أو قد يحدّث صناعيًّا عن طريق توجيه عدد من النيوترونات إلى نواة العنصر بهدف تنشيطها لتبدأ الانشطار داخل المفاعلات والمختبرات، ونواتج هذه التفاعلات لها كتلة مجمعة أقل من الكتلة الأصلية للعنصر، وذلك بسبب تحول الفرق بين الكتلتين إلى طاقة نووية، وللانشطار النووي نوعين، هما: الانشطار النووي الصناعي: يبدأ بتوجيه نيوترون عالي الطاقة نحو نواة عنصر مشع مثل
أصول البحث العلمي تتطرق النقاط الآتية إلى بعض الأصول التي ينبغي اتباعها عند إجراء البحوث العلمية: الموضوعية وعدم التحيز: يفترض إجراء البحث العلمي بأسلوب منهجي موضوعي يضمن عدم تأثير الميول الشخصية على نتائج البحث. القابلية للتحقق والقياس:ينبغي اختيار مشكلة البحث وصياغة نتائجها بصورة تجعلها قابلة للإثبات أو التفنيد في أي مكان وزمان. الترابط المنطقي: يعد الترابط المنطقي جزئية مهمة عند الحديث عن الأساليب البحثية، وهذه الأساليب يجب أن تكون مدروسة ومخططة لها بشكل جيد، يضمن نتائج منطقية تخلو من
البحث العلمي هو خطةٌ علميةٌ مُمَنهجة لِدراسة الظواهر التي تُحيط بِنَا، والكشف عن ماهيتها، وأسرارها، ومعرفةِ الكيفية الصحيحة للتّعامل معها، وهو أداةُ العلماء المعرفية، والطَّريقة السليمة في دراسة المشكلات وحلها. يهدف البحث العلمي بشكلٍ عام إلى فهم الظواهر، والأشياء وتفسيرها، وهذه الظواهر متنوّعة وعديدة؛ فقد تكون اقتصاديةً مثل: ظاهرةِ غلاء الأسعار، أو قد تكون طبيعيةً كظاهرتي الكسوف، والخسوف وغيرها. في هذا المقال سنسلِّط الضوء على أصول البحث العلمي، وأركانه، بشكلٍ مُفصلٍ ودقيق. تعريف البحث العلمي
البحث العلمي يَنتهج الباحثون أسلوباً مُنظّماً في استقطاب المعلومات الموثوقة وجمعها في وثائق خاصة وتدوينها وإجراء تحليلات موضوعية على هذه المعلومات من خلال مجموعةٍ من المناهجِ العلميةِ والأساليبِ الخاصة، سعياً للتأكد من صحتها والتعديل عليها في حال وجود خطأ ما، ويستخدم الباحثون أسلوبَ البحث العلميّ كوسيلةٍ لاستنباطِ القوانين والنّظريات والتنبؤ بها. ويُعرف البحث العلمي بأنه عبارةٌ عن نهجٍ منظمٍ يَستندُ على الطُرقِ العلمية البَحتة في جمعِ المعلومات من مصادرها كالملاحظة، وتسجيل المعلومات، ووصف
أدوات البحث العلمي تُعرّف أدوات البحث العلمي بأنّها مجموعة من الوسائل التي تخدم البحث أو الدراسة قيد الإعداد، وتُسهّل على الباحث عمليات جمع، وتنظيم، وتحليل، وتصوّر، ونشر نتائج البحث أو الدراسة،وهناك عدّة أنواع لأدوات البحث العلمي التي يجب على الباحث أن يكون على اطّلاع جيّد بها، بحيث يكون مُدركاً لنقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة بكلّ منها، وكيفية استخدام كلّ أداة منها؛ لأنّ هذا يُساعده على تحديد الأداة الأنسب لدراسته، ومن الممكن أن يستخدم الباحث أكثر من أداة في بحثه على أن يكون قادراً على تحمّل