أصل الحجر الأسود ومصدره يرجع أصل الحجر الأسود إلى الجنة، حيث أنزله الله سبحانه منها إلى الأرض، وقد كان ذو لونٍ شديد البياض يوصف بأنّه أشدّ بياضاً من اللّبن، فاسودّ من خطايا بني آدم، كما في الحديث: (نزل الحجرُ الأسودُ مِن الجنةِ وهو أشدُّ بياضًا مِن اللبنِ، فسوَّدَتْه خطايا بني آدمَ).وقد ورد عن ابن عباس أنّ الحجر الأسود أُنزل مع سيدنا آدم عليه السلام، وبما أنّ البيت الحرام كان حجةً للأنبياء في الأزمنة السابقة، فيمكن أن يُستنتجَ من ذلك أنّ الحجر الأسود كان مقدساً أيضاً من زمن هؤلاء الأنبياء .
مُبطلات الحجّ للحَجّ أركاناً وفرائضَ لا بُدّ من أدائها على الوجه الصحيح؛ حتى يتمّ الحجّ، وثمّة مُبطلاتٍ ينبغي اجتنابها، وهي: تَرْك النيّة عند الإحرام، والجِماع أو ما كان في معناه إن كان بعد الإحرام وقبل رَمي جمرة العقبة ، وعدم الوقوف بعرفة، وفيما يأتي تفصيلها: ترك النيّة عند الإحرام نيّة الإحرام لا تختلف عن رُكن الإحرام؛ إذ إنّ المُراد بالإحرام: نيّة الدخول في النُّسك، وبما أنّ الإحرام رُكنٌ من أركان الحجّ، ولا يصحّ الحجّ إلّا به، فإنّ تَرْك نيّة الإحرام يُبطل الحجّ؛ إذ إنّ النُّسك لم ينعقد
المسجد الحرام يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهي إحدى مدن جزيرة العرب ، ويرجع تاريخ عمارتها إلى عهد إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، كما وُلد فيها رسول الإسلام محمدٌ صلّى الله عليه وسلّم، فكانت مهبط الوحي، والمسجد الحرام يعدّ أول مسجدٍ وُضع للناس في الأرض، بدلالة قول الله -تعالى- في القرآن الكريم: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، وتقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً، وهي قبلة المسلمين في كلّ أنحاء الأرض، فالكعبة حجرةٌ كبيرةٌ
الكعبة المشرّفة يعدّ المسلمون الكعبة أشرف بناء، وأقدس البقاع، ودائماً ما تحنّ أنفسهم لزيارتها، وتتحرّك مشاعرهم نحوها، والكعبة هي البيت العتيق الذي رفعه خليل الله إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام ، قال تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ)، فكان بذلك أول بيت للعبادة وضعه الله للناس على وجه الأرض، والكعبة ضاربة في التاريخ البشري بشكل عميق، فالمؤمنون يتوجهون إليها دائماً لا يملّون
العُمْرة يُشرَع للمسلم القيام ببعض الأعمال والطّاعات؛ ابتغاء التقرُّب من الله سبحانه وتعالى، ولا أبلغَ من أداء العُمْرة للمسلم في التقرّب من الله؛ حيث يبلغ العبد فيها أعلى درجات القُرب إلى الله، ويستشعر ذلك بعمله، وروحه، وقلبه، وتتميّز العُمْرة بأعمال وأمور ومناسك خاصّة يجب على المسلم القيام بها؛ حتّى تقع عمرته صحيحةً، فإذا أتمّ المسلم عمرته كما ينبغي عليه القيام بها ابتغاء مرضاة الله فقد استحقّ الأجر والمثوبة من الله على ذلك، فما هو أجر العُمْرة في الإسلام، وما هي مكانتها فيه؟ ذلك ما سيتمّ
الحج عرّف العلماء الحج بأنّه قصد بيت الله الحرام بالأعمال المشروعة فرضاً وسنةً، وإنّ للحج زمانٌ معينٌ هو أشهر الحج؛ وإنّ أشهر الحج هي: شوال ، وذو القعدة ، والأيام العشرة الأولى من ذي الحجة ، والحج ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وقد أجمعت الأمة على وجوب الحج للقادر مرةً واحدةً في العمر، ودليل ذلك قول الله -تعالى- في القرآن الكريم: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)، وإنّ لوجوب الحجّ على الإنسان
ما جزاء الحجّ المَبرور رغّب الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين في أداء فريضة الحجّ، وأداء مناسك العمرة، فقال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ)، وقد فرَّق الحديث بين أجر الحجّ الذي يُعَدّ فرضاً، والعمرة التي اختلف الفقهاء في حُكمها، كما أنّ مشروعيّة الحجّ ثابتة في القرآن الكريم، وفي السنّة النبويّة ، وأعماله كثيرة، وتتحصّل من ذلك مَشقّة كبيرة؛ فناسب ألّا يكون له جزاء إلّا الجنة، أمّا العمرة فأعمالها قليلة بالنسبة
لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم سُمِّي يوم التروية بهذا الاسم؛ لأن الحُجاج كانوا يترَوَّون فيه بالماء استعداداً ليوم عرفة، قال الأعمش: "إنّما سُمِّي يوم التروية؛ لأنّ النّاس كانوا يترَوَّونَ فيهِ الماءَ إلى عرفاتٍ، ولم يكُن بها ماء"، وقيل: لأن إبراهيم -عليه السلام- تمهّل ليعلم الرؤيا التي رآها في ذبح ابنه هل هي حُلمٌ أم رؤيا من الله -تعالى-، وقال الجوهري: سُمِّي يوم التروية، لأنهم كانوا يرتَوون فيه من الماء لما بعده، كما يُسمى يوم التروية بيوم النُّقلة؛ لأن الحُجّاج ينتقلون فيه من مكة
سبب تسمية الحجر الأسود بهذا الاسم نزل الحجر الأسود من الجنة مع آدم عليه السلام وكان شديد البياض، ولكن بسبب خطايا بني آدم اسود لونه، وقد حفظه الله عز وجل لنبيه إبراهيم عليه السلام، وعندما بدأ إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ببناء الكعبة أرادا أن يكون مكان بدء الطواف ظاهراً للناس، فأحضر جبريل عليه السلام الحجر ووضعه مكانه، وكان الحجر في ذلك الوقت يتلألأ من شدّة بياضه، فكان يضيء كلّ أطراف الكعبة، وبلغ طوله ذراع، وقد غرس في بناء الكعبة ولم يظهر منه إلّا رأسه الذي أصبح أسوداً بسبب الذنوب، أمّا
الحجّ فرض الله تعالى على عباده المستطيعين حجّ بيت الله الحرام، وجعل الحجّ المبرور الذي لا يخالطه فسوقٌ وفجورٌ وجدالٌ مكفِرًا للذُّنوب والآثام، وعلى كُلِّ حاجٍّ للبيت الاقتداء بقائد ركب الحجيج الأوّل محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم والالتزام بهديه وسُنَّته وهو القائل:"خذوا عني مناسككم"؛ لذلك كان لِزامًا على كُلِّ من توجَّه إلى البيت الحرام بنيَّة الحجّ أو العمرة أنْ يتعلَّم الهدي النَّبوي في ذلك عن طريق سؤال أهل العلم، والاستعانة بكُتيبات المناسك التي تُوزّع أو تُباع من قِبل الجهات الموثوقة؛ لذلك
الحجّ والعُمرة شرع الله -تعالى- العبادات على عباده المسلمين، وجُعلت العبادة هي الغاية من خَلْق الله -تعالى- لمخلوقاته من الإنّس والجنِّ، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وقد تنوّعت أشكال العبادات وتعدّدت أقسامها وِفْق اعتباراتٍ مختلفةٍ، فمن حيث الوجوب والعدم؛ فالعبادات منها ما هي مفروضة على كلّ مسّلم، ومنها ما هي مندوبة أو مستحبّة، ومن حيث طبيعة العبادة فإنّها تتعدّد؛ فمنها: الصّلاة والصّيام والحجّ والعمرة والصّدقات والذّكر والدُّعاء وتلاوة
العمرة تُعرّف العمرة لغةً بالزيارة، أمّا في الشرع؛ فهي زيارة بيت الله الحرام على وجهٍ مخصوص، وهي النسك المعروف المتركّب من الإحرام والتلبية، والطواف بالبيت والسّعي بين الصفا والمروة، وحلق الرأس أو التقصير، وأما بالنسبة إلى حكمها؛ فقد اختلف الفقهاء في حكم العمرة، فمنهم من قال: أنّها ليست واجبةً بل سنّةً، وهو قول الإمام أبو حنيفة والإمام مالك، وابن تيمية ، وأغلب أهل العلم رحمهم الله، واستدلوا على قولهم؛ بأنّ الأصل عدم وجوب العمرة، والتكليف لا يكون إلا بدليلٍ، ولا يوجد دليلٌ يدلّ على ذلك،
طريقة الطواف يبدأ الطائف طوافه من الرُّكن الذي فيه الحجر الأسود ، فيستقبل الحجر، ويستلمه*، ويقبّله إن استطاع دون أن يؤذي الناس بمزاحمتهم، ثمّ يجعل جانبه الأيسر إلى جهة البيت، ويبدأ طوافه، ثمّ يمشي ويطوف بالبيت مارّاً بالرُّكن اليمانيّ إلى أن ينتهي برُكن الحَجَر الأسود، وهو المكان الذي بدأ الطواف منه، وتكون بذلك قد تمّت له طَوْفةٌ واحدة، ثمّ يكرّر فِعله حتى تتمّ له سبعُ طوفات. واجبات الطواف يجب أن تتوفّر في الطواف أمورٌ لا يتمُّ إلّا بها، وهي: النيّة: فيجب على الطائف أن ينوِ الطواف بقلبه، وأن
تعريف حج القران يعرّف القران لغةً بأنَّه جمع شيء إلى شيء، فيقال: قَرن الشَّخص للسَّائل، إذا جمع له بعيرين في قرانٍ واحد، والقران تعني: الحبل الذي يقرن به، وقال الثعالبيّ في تعريف القران: (لا يقال للحبل قرانٌ حتى يقرن فيه بعيران)، والقَرَن تعني أيضاً: الحبل، ويعرف القران اصطلاحاً أن يحرم من عند الميقات بالحجِّ والعمرة معاً، ويقول عند التلبية: (لبيّك بحجٍّ وعمرة)، أو أن يُحرم للعمرة ويدخل الحجَّ عليها قبل الطّواف. مشروعيّة حج القران ثبتت مشروعيّة حج القران في كلّ من الكتاب والسنة والإجماع، ففي
شروط الحجّ والعمرة للرجال والنساء ذكر العلماء عدّة شروطٍ لأداء الحجّ والعُمرة، وتتفرّع هذه الشروط إلى: شروط صحّةٍ، وشروط وجوبٍ، وشروط إجزاء، بيان كلٍّ منها فيما يأتي: شروط الصحّة: وهي الشروط التي لا بدّ من تحقُّقها؛ للحُكم على الحجّ والعُمرة بالصحّة، وهي: الإسلام ، والعقل؛ فلا تصحّ العُمرة، ولا يصحّ الحجّ من غير العاقل. شروط الوجوب: وهو الشروط التي بتحقُّقها يُحكَم بوجوب الحجّ والعُمرة على المسلم؛ وهي الاستطاعة، وتتحقّق بما يأتي: توفُّر القدرة الجسديّة؛ لأداء مناسك الحجّ، أو العُمرة دون
حجة الوداع قرّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذهاب للحجّ للمرة الأولى في حياته في شهر ذي القعدة ، من العام العاشر للهجرة، وذلك بعد أن شعر بدنوّ الأجل، حيث قال لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- عندما بعثه إلى اليمن: (يا معاذُ إنَّك عسى ألَّا تلقاني بعد عامي هذا لعلك أن تمُرّ بمسجدي وقبري)، فأعلن الرسول نيته للخروج إلى الحجّ، ولمّا وصل الخبر إلى القبائل توجّهت من جميع أنحاء الجزيرة العربية إلى المدينة المنورة ؛ طمعاً في صحبة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في تلك الحجة، التي أُطلق عليها اسم حجة
قال تعالى: " وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو الركن الخامس، وأساسٌ في العبادات، ويأتي الحج في الأهميّة بعد شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان المبارك، ومن ثم يأتي الحج، والحج فرضٌ لمن استطاع إليه سبيلاً، وفيه من الأجر العظيم، والمنافع الكثيرة في الدنيا والآخرة، فمن يذهب لأداء فريضة الحج، يعود كمن ولدته أمه، نقيّاً من الذنوب
الحكمة من مشروعية الحجّ والعمرة شرع الله تعالى كلاً من الحجّ والعمرة لحِكمٍ عديدةٍ، منها: شُكر الله على نعمة العافية والمال التي استخدمها فيما يرضيه، وإظهار العبودية له. مظهرٌ للوحدة، والأخوّة الإسلامية، فالجميع يلبسون نفس اللباس، ويعبدون رباً واحداً، ويتوجهون لقبلةٍ واحدةٍ، فتذهب بذلك كلّ الفروق بينهم من لونٍ، وجنسٍ، ولغةٍ، ووطنٍ. مدرسةٌ للعمل الصالح والإيمان، فيتعود المسلم على التواضع، والصبر، ويتذكّر أهوال يوم القيامة ، ويستشعر لذّة عبادة الله تعالى، ويُدرك عظمة الخالق عزّ وجلّ. تذكيرٌ بحال
أول من حج البيت الحرام جاء في كتاب شعب الإيمان للبيهقي أنّ أوّل مَن حجّ البيت الحرام مطلقاً هم الملائكة، وأما أول من حج البيت الحرام من البشر أو من الأنبياء فهو آدم عليه السلام، فقد ورد عن الصحابي أنس بن مالك قوله:(كان موضعُ البيتِ في زمنِ آدمَ شِبْرًا أو أكثرَ عِلْمًا، فكانتِ الملائكةُ تحُجُّهُ قبلَ آدمَ فاستقبلتْهُ الملائكةُ فقالوا: يا آدمُ من أين جئتَ؟ قال: حَجَجْتُ البيتَ فقالوا: قد حجَّتْهُ الملائكةُ قبلكَ) كما وقد جاء في الأثر أنّ جميع الأنبياء حجّوا إلى البيت الحرام، ما عدا هود وصالح
أدعية الطواف حول الكعبة وردت الكثير من الأدعية والأذكار عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأدعية والأذكار ما صحَّ نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء والذكر بسائر الأدعية المعتادة والتي يكون منشأها قلبه وعقله، فيدعو بما أحب ويسأل الله بما يريد، ويذكره بأي ذكرٍ يشاء ما دام ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأدعية والأذكار والأوراد الثابت صحتها عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يأتي: يُسنُّ للمعتمر أن يبتدئ الطواف بالتكبير: فقد ثبت من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي
العمرة وحُكمها أداء العمرة عبادةٌ لها فضلها العظيم، فهي مُكفّرةٌ للذنوب رافعةٌ للدرجات، مُضاعفةٌ للأجر إذا ما أُدّيت في شهر رمضان المبارك، كما أنّها من العبادات التي رغّب فيها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وتُعرّف بأنّها زيارةٌ وقصدٌ للكعبة المشرّفة بهدف التعبّد والنسُك من خلال الطواف والسعي، وتكون في أيّ وقتٍ من السنة باستثناء بعض الأياّم لدى بعض الفقهاء، والعمرة بإجماع العلماء مشروعةٌ، بيد أنّهم اختلفوا في وجوبها من عدمه، حيث رأى عددٌ من الفقهاء أبرزهم ما اشتُهر عن أحمد بن حنبل والشافعيّ
أحكام العمرة تعدّ العمرة من أفضل الأعمال والعبادات التي تقرّب العبد من ربه، ومن أسباب مغفرة الذنوب أيضاً، ولفضلها العظيم فقد ذهب بعض العلماء إلى القول بوجوب العمرة على المسلم استناداً لعددٍ من الأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام، والمشروع لمن أراد العمرة أداؤها بصفةٍ وكيفيةٍ مخصوصةٍ بيانها فيما يأتي بالترتيب: الإحرام ويقصد بالإحرام نية الدخول في نُسك العمرة، ويستحبّ النطق والتلفظ بها، ويكون الإحرام بالنسبة للمعتمر الرجل بارتداء الإزار والرداء غير المخيطين، أمّا المرأة فليس
الحج يعتبر الحج من أركان الإسلام الخمسة، فلا بدَّ من أدائه للقادر عليه، وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حجَّ مرةً واحدةً فقط، وقد رُويت العديد من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، وسنذكر في هذه المقالة بعض الأحاديث الورادة عن الحج مما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم. معنى الحج يُعرّف الحجّ في اللغة بأنّه القصد مُطلقاً، وحجه، يحجه، حجاً أي قصده، وحججت فلاناً أي قصدته، ويُقال: رجل محجوج أي مقصود، وقيل الحج هو: القصد المُعظم. أما الحجّ في الاصطلاح الشرعي فيُعرّف