الشعر الحزين الشعر الحزين هو الشعر الذي يصف به الشاعر مشاعره الحزينة سواء كان بسبب فقدان المحبوب أو بسبب علاقة فاشلة أو بسبب فراق بينه وبين شخص محبوب لديه، ويوجد العديد من الشعراء الذين كتبوا أشعار حزينة، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض الأشعار الحزينة. ما النّاس إلّا الدّيار وأهلها بها يوم حلّوها وغدواً بلاقع وما المرء ألّا كالشهاب وضوئه يحور رماداً بعد إذ هو ساطع وما البرّ إلّا مضمرات من التّقى وما المال إلّا معمرات ودائع وما المال والأهلون إلّا وديعة ولا بدّ يوماً أن تردّ الودائع وما النّاس
الظلم الظلم هو أصعب شعور قد يمر على الإنسان إذ أنّه يترك أثراً في نفس صاحبه ما حيي،وقد ذكر الظلم في مواضع كثيرة، في القصص والحكم والأقوال والشعر، وأبدع الشعرء والحكماء جميل الكلام عنها، ناصحين للظلمة أن يكفّوا، وللساكتين على الظلم ان ينتفضوا. أبيات عن الظلم أيُّها الظالمُ مَهلاً أنتَ بالحاكمِ غرُّ كل ما استعذْبتَ من جوركَ تعذيبٌ وجمرُ ليس يلقى دعوةَ المظـ ـلومِ المظلوم دونَ اللّهِ سترُ فخفِ اللّهِ فما يخـ ـفى يخفى عليه منه سرُّ يجمعُ الظالمَ والمظـ ـلومَ المظلوم بعد الموتِ جسرُ حيث لا يمنعُ
ابيات شعريه غزليه الغزل هو أحلى ما يقدمه الحبيب لحبيبته، إليكم أجمل القصائد الشعرية القصيرة التي قيلت في الغزل بين الأحبة: يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ أَبدا ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ . ........................................ أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ . ......................................... وصلَ الكِتابُ كتابك فأخذتهُ ولَصقتهُ من
الوداع هو وداع المشاعر والقلوب وعندما يحين وقت الوداع تبقى الذكريات تحفر في عقولنا وقلوبنا، وهو أن نودع من نحبهم فيتألم ويتمزق القلب في تلك اللحظة، وقام العديد من الشعراء بتحويل مشاعرهم عند الفراق إلى كلمات وعبارات كتبوها، ومن أجمل القصائد الشعرية في الوداع والفراق. ومما شجاني أنها يوم ودعت قيس بن الملوح من شعراء العصر الأموي لقب بمجنون ليلى؛ وذلك لهيامه الكبير في حب ليلى العامرية، ومن قصائده في الفراق عن محبوبته. وَمِمّا شَجاني أَنَّها يَومَ وَدَّعَت تَقولُ لَنا أَستَودِعُ اللَهَ مَن أَدري
الرثاء الرثاء من أكثر الموضوعات الشعرية التي تؤثر بقارئيه، فتجعلهم يجدّدون شعورهم بالفقد، ويتعاطفون مع الشاعر بل وربما يذرفون الدموع، ولقد عُرف عدد من الشعراء بهذا الغرض الشعري من أمثال الخنساء وأبي البقاء الرّندي، وسنذكر بعض هذه القصائد: بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي نظم ابن الرومي في رثاء ابنه محمد قصيدة مليئة بالعاطفة الصادقة البعيدة كل البعد عن التكلف، وتقول القصيدة: بكاؤكُما يشفي وإن كان لا يجدي فجودا فقد أودى نظيركمُا عندي بُنَيَّ الذي أهدتهُ كفَّاي للثَّرَى فيا عزَّة َ المهدى ويا حسرة
قصيدة جنازة المرح تقول الشاعرة نازك الملائكة: سأغلق نافذتي فالضياء يعكّر ظلمتي البارده سأسدل هذا الستار السميك على صفحة القصة البائده وأطرد صوت الرياح البليد وإشعاعة الأنجم الحاقده وأسند رأسي إلى الذكريات وأغمس عينيّ في دمعتين وأرسل حبي يلفّ القتيل ويدفئ جبهته الهامدة لعلي أردّ إليه الحياة وأمسح من زرقة الشفتين سأغلق نافذتي فالقتيل يحب الظلام العميق العميق وأكره أن يتمطّى الضياء على جسمه الشاعريّ الرقيق على جبهة زرعتها النجوم ولوّنها ضوؤها بالبريق وكانت تشعّ الحياة فعادت تمجّ الأسى والرّدى
الحزن أبعد الله عنا وعنكم الحزن، وهي حالة يعبّر عنها الإنسان إمّا بالعزلة، أو البكاء، أو الغضب أحياناً، أو بالكتابة، والتّعبير عن الحزن بالكتابة هو هدف المقال، وهنا أطرح بعض الأشعار الحزينة . أشعار قصيرة حزينة آه يا كبر القهر لا صار ما باليد حيلة والجروح من القــرايب والخطأ منّي وفيني! إن نويت اشفي غليلي ما لقيت أيّة وسـيلة كيف ألقى دام جرحــي سبته طعنة يميني؟ وإن نوت تبكي عيوني صارت الدّمعــة بخيله يا كبرها لامن تجمّـــع همّ قلبـــي وهمّ عيــني ياهمـــوماً بي تعدّت حدّهـا صارت ثقيلــة خذي
أبيات شعر مؤثرة جدا عن فقدان الأم يقول الشاعر عبدالله البردوني: تـركـتني هـا هـنا بـين الـعذاب و مـضت، يا طول حزني و اكتئابي تـركـتني لـلـشقا وحــدي هـنا و اسـتراحت وحـدها بـين الـتراب حـيـث لا جــور و لا بـغي و لا تـنـبي و تـنـبي بـالـخراب حــيـث لا سـيـف و لا قـنـبل حـيث لا حـرب و لا لـمع حـراب حـيـث لا قـيـد ولا ســوط ولا الـم يـطـغى و مـظلوم يـحابي خـلّـفتني أذكــر الـصـفو كـما يـذكـر الـشـيخ خـيالات الـشباب و نــأت عـنّـي و شـوقي حـولها الماضي و بي أوّاه ما بي ودعـاهـا حـاصـد الـعمر إلـى
قصيدة رحل الحبيب وحسن صبري قد رَحَل تقول وردة اليازجي: رحل الحبيب وحسن صبري قد رَحَل فمتى يعود إلى منازلهِ الأوَل وتضيءُ أرضٌ أظلمت من بعدهِ وتقرُّ عيني باللقا قبل الأَجَل سارَ الحبيبُ عن الديار عشيَّةً خَلَعَ الدُّجَى حُلَلاً على تلك الحِلَل قد قلَّ صبري للبعادِ تحسُّراً والجسمُ من أجل الفراقِ قَدِ انتَحَل يا غائباً والقلبُ سارَ بإثرهِ شوقي مقيمٌ في فؤَادي كالجَبَل إن كنتَ غبت عن العيون مهاجراً فجميل شخصك في فؤَادي لم يَزَل يا بدرُ غبتَ اليومَ عنا راحلاً والبدرُ ليس يغيب شهراً إن أَفَل ولئِن
قصيدة أُرِيدُ الرَّحِيلَ يقول الشاعر عبد العزيز جويدة: أُريدُ الرحيلَ لأرضٍ جَديدةْ لأرضٍ بَعيدةْ لأرضٍ وما أدرَكَتْها العيون ولا دَنَّستْها ذُنوبُ البشَرْ أُريدُ التَّنقُّلَ بينَ الكواكِبِ يومًا أُسافرُ بينَ النجومِ ويومًا أنامُ بِحِضنِ القمرْ وحينًا أُغني كمثلِ الطيورِ وحينًا أُظلِّلُ مثلَ الشجرْ أُريدُ الرحيلَ لأرضِ المحبَّةِ أرضِ التسامُحِ أرضِ السلامِ لكلِّ البشرْ أُريدُ الرحيلَ لأرضِ الفضيلةْ لأنَّ الحياةَ هُنا مُستحيلةْ لأنَّ الرذيلةْ .. تُحطِّمُ فينا الصفاتِ النبيلةْ وتَحرِقُ كلَّ
قصيدة البكاء يقول محمود درويش : ليس من شوق إلى حضنٍ فقدتُهْ ليس من لتمثال كسرته ليس من حزنٍ على طفل دفنته أنا أبكي! أنا أدرى أن دمع العين خذلان، وملحُ أنا أدري، وبكاءُ اللحن مازال يلحُّ لا تَرُشّي من مناديلك عطراً لستُ أصحو، لستُ أصحو ودعي قلبيَـ، يبكي! شوكة في القلب مازالت تغزُّ قطرات، قطراتٍ، لم يزل جرحي ينزُّ أين زر الورد؟ هل في الدم ورد؟ يا عزاء الميتين! هل لنا مجد وعزُّ! أتركي قلبيَ يبكي! خبِّئي عن أذُني هذي الخرافات الرتيبة أنا أدرى منك بالإنسان، بالأرض الغريبة لم أبعْ مهري ولا رايات
الحزن يقلق والتجمل يردع يقول المتنبي: الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ النَومُ بَعدَ أَبي شُجاعٍ نافِرٌ وَاللَيلُ مُعيٍ وَالكَواكِبُ ظُلَّعُ إِنّي لَأَجبُنُ مِن فِراقِ أَحِبَّتي وَتُحِسُّ نَفسي بِالحِمامِ فَأَشجَعُ وَيَزيدُني غَضَبُ الأَعادي قَسوَةً وَيُلِمُّ بي عَتبُ الصَديقِ فَأَجزَعُ تَصفو الحَياةُ لِجاهِلٍ أَو غافِلٍ عَمّا مَضى فيها وَما يُتَوَقَّعُ وَلِمَن يُغالِطُ في الحَقائِقِ
قصيدة أشكو الفراق للشاعر ابن الرومي: أشكو الفراق إلى التلاقي وإلى الكرى سهرَ المآقي وإلى السُّلوِّ تفجُّعي وإلى التصبُّر ما أُلاقي وإلى الذي شطتْ به عني النَّوى طول اشتياقي وطوتْ حشايَ على الجوى لما طوتْه يدُ الفراق صبراً فرُب تفرقٍ آتٍ بقربٍ واتفاق قصيدة إذا ما افترقنا للشاعر العباسي أبو نواس : إذا ما افترَقنـا فـادْرِ أن لستَ من ذكري ، ولاتَكُ في شَكّ ، كأنّك لاتدري وخُتَّ على عَمْدٍ، بعلمِكَ، وانسَني، ولا ترَ لي الإحسانَ يوْماً من الدّهـرِ كشفتُ خبيئاتِ الأمورِ، وأدْرَكَتْ يـدِي فَلَـتاتِ
وإذا عصاني الدمع في يقول العباس بن الأحنف: وَإِذا عَصاني الدَمعُ في إِحدى مُلِمّاتِ الخُطوبِ أَجرَيتُهُ بِتَذَكُّري ما كانَ مِن هَجرِ الحَبيبِ يا مَن لِمَهجورٍ قَري حِ القَلبِ مَظلومٍ كَئيبِ أَخَذَ الهَوى مِن جِسمِهِ وَفُؤادِهِ أَوفى نَصيبِ دموع دعاهن الهوى فأجبنه ويقول العباس بن الأحنف: دُموعٌ دَعاهُنَّ الهَوى فَأَجَبنَهُ تَحَدَّرنَ شَتّى وَهيَ تَجري عَلى خَدّي تَكِلُّ جُفونُ العَينِ عَن حَملِ مائِها فَتُبدي الَّذي أُخفي وَتُخفي الَّذي أُبدي أموت إذا شطت وأحيا إذا دنت يقول قيس بن الملوح:
الحزن هو الشعور السيئ والضيق والألم الذي يشعر به الإنسان لسبب ما سواء كان فراق عزيز على قلبه، أو ظلم تعرض له، أو هم على قلبه، وهو عكس الفرح والسرور وحينها يشعر الإنسان بالعجز واليأس من الحياة، ويوجد العديد من الشعراء الذين حزنوا لأسباب عدّة وعبروا عن ذلك بالشعر منهم: حافظ إبراهيم، والبحتري، ونزار قباني، وفي هذا المقال سنعرض لكم أجمل وأروع الأشعار التي تعبر عن الحزن. حبس اللسان وأطلق الدمعا حافظ إبراهيم هو محمد حافظ إبراهيم شاعر مصري ذكي وبارع في الشعر ولد عام 1872م وعاش يتيم الأب وكان لديه
البعد والفراق الغياب يضني المحبين، تتشابه الأيام ويضيق الصدر لوعة وحزن، ودائماً ما يأتي الشتاء ليحمل معه مرارة الفراق والبعد، دائماً ما يجب أن نحسن لمن يحبوننا لأنّ المحبة لا تعرف ساعة عمقها إلّا وقت الفراق ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا، ولكن دائماً ما تبقى قصائد وشعر شعرائنا ترسم وجهاً أجمل بعد الفراق، وفي هذا المقال سنعرض قصائد عن البعد والفراق. يا دمع صب ما شئت أن تصوبا ابن زيدون أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي وزير وكاتب وشاعر أندلسي ولد سنة 1003 في قرطبة، وتوفي سنة
الفراق والوداع الفراق هو انفصال بين شخصين أو شيئين عن بعضهما البعض دون عودة، وهو المشاعر السلبية التي يشعر بها الإنسان في وقت الوداع والانفصال والفراق، أمّا الوداع هو الفراق لكن على أمل اللقاء بينهم، ويوجد العديد من الشعراء الذين عبروا بأشعارهم عن فراقهم للمحبوبة أو فراقهم لشخص عزيز على قلوبهم منهم: جميل بن معمر، والشاعر الملك الأمجد، وقاسم حداد، وعمارة اليمني، وأبو فراس الحمداني، وفي هذا المقال سنعرض لكم أهم أشعار الفراق والوداع. أعيذك بالرحمن جميل بن معمر شاعر من العصر الأموي ، ولد في القرن
الحزن الحزن هو ألم نفسي وضيق يوصف بالشعور بالبؤس والعجز، وهو أيضاً شعور الإنسان بعدم الرضا بسبب مشكلة ما تواجهه، وهو عبارة عن مشاعر سلبية عندما يشعر بها الإنسان يصبح الشخص هادئاً وقليل النشاط ومنفعلاً عاطفياً ويصاحب الحزن أحياناً البكاء أمّا الأشعار الحزينة هي أبيات الشعر التي توصف حالة الشخص الحزين أو سبب هذا الحزن، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض من الأشعار الحزينة. وصفة عربية لمداواة العشق نزار قباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في دمشق 21 آذار عام 1923م تخرج عام 1945 من كلية الحقوق بجامعة
شعر حزين تُعدّ كتابة الأشعار من أكثر الأساليب التي يمكننا اللجوء إليها للتعبير عن مقدار الحزن الذي بداخلنا، وعن كميّة الألم التي تكبّدت في قلوبنا؛ فالحياة عبارة عن دولاب يأخذنا إلى طرقٍ مختلفة لكلٍّ منها مشاعر، لهذا نجد أنفسنا نكتب أو حتى نقرأ أشعاراً قد تعبّر ولو قليلاً عن هذا الحزن والألم. أبي قال الشاعر نزار بن توفيق قباني هذه القصيدة رثاءً لأبيه، وهو شاعر سوري ولد في عائلة عربية دمشقية في عام 21 أذار 1923، درس نزار قباني الحقوق في كلية الحقوق في جامعة دمشق، تعود أصول عائلة نزار قباني إلى
أشعار عراقية يعد الشعر العراقي من أجمل الأشعار التي تحمل في معانيها المشاعر والأحاسيس الصادقة، فهي الوسيلة التي يلجأ إليها الشعراء للتعبير عما في داخلهم من مشاعر، وفي هذا المقال جمعنا لكم أشعاراً عراقية حزينة . أصبّر الرّوح أصبّر الرّوح بيش وإنت بيه الرّوح وإذا تطلع أظلّن بس جسد خالي لكيتك من جنت ما لاكي كل النّاس أنت أول محبّ وأنت صرت تالي يلكلّك محبّة وأنت أحنّ مخلوق معقولة الحمامة تصير كتالي صح ماكو بجمالك أني أدري بهاي وروجه رقّتك ما كظها أي جالي حرام عليك تزعل وأنت الصّوج أجيك أنا أعتذر
لعل فراق الحي للبين عامدي للشاعر جرير: لَعَلَّ فِراقَ الحَيِّ لِلبَينِ عامِدي عَشِيَّةَ قاراتِ الرُحَيلِ الفَوارِدِ لَعَمرُ الغَواني ما جَزَينَ صَبابَتي بِهِنَّ وَلا تَحبيرَ نَسجِ القَصائِدِ وَكَم مِن صَديقٍ واصِلٍ قَد قَطَعنَهُ وَفَتَّنَّ مِن مُستَحكِمِ الدينِ عابِدِ فَإِنَّ الَّتي يَومَ الحَمامَةِ قَد صَبا لَها قَلبُ تَوّابٍ إِلى اللَهِ ساجِدِ رَأَيتُ الغَواني مولِعاتٍ لِذي الهَوى بِحُسنِ المُنى وَالبُخلِ عِندَ المَواعِدِ لَقَد طالَ ما صِدنَ القُلوبَ بِأَعيُنٍ إِلى قَصَبٍ زَينِ البُرى
الحزن الحزن هو شعور الإنسان بالألم وهو عكس الفرح، وعندما يصاب الشخص بالحزن يبدأ الشخص بالسكوت، ويكون هادئ، وغالباً ما يصاحب هذا الحزن البكاء، أبعده الله عنّا وإياكم، فهو لا يزور قلباً إلا ويدمّره، ويجعل من صاحبه إنساناً تعيساً وحيداً، حتّى الشّعراء وصفوا بعض مشاعرهم الحزينة بأشعار تبكي لها العيون. قصيدة أيا سرور وأنت يا حزن هو مسلم بن الوليد الأنصاري وهو صريع الغواني (757هـ - 823هـ)، أحد أعلام الشعراء في العصر العباسي، فارسي الأصل، عربي الولاء، لقبه الخليفة هارون الرشيد بلقب صريع الغواني بسبب