يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ أبيات من قصيدة "يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ" لعلي بن أبي طالب: يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ إذا لم تخشَ عاقبة الليالي وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ صرمتْ حبالك بعد وصْلك زينب أبيات من قصيدة "صرمتْ حبالك بعد وصْلك زينب" لعلي بن أبي طالب: فَدَعِ الصِّبا فَلَقَد عَدَاكَ زَمَانُهُ وازْهَدْ فَعُمْرُكَ منه ولّى الأَطْيَبُ ذهب الشباب فما له من عودة وأتى المشيب فأين منه المهرب ضيفٌ ألمَّ إليك لم تحفل به فَتَرى له أَسَفاً وَدَمْعاً
شعر عن المدح والفخر يقول ابن الرومي : أيا من ليس يُرضيه مديحٌ وعفوُ الشتم عنه له كثيرُ أجِدَّك لا ترى في الشعر كُفؤاً لمجدك أين جار بك المسيرُ كأنك قد حللت من المعالي بحيث الشمس والقمر المنيرُ فإن الله أعلى منك جِداً ويرضِيه من الحمد اليسيرُ يقول ابن نباتة المصري: يا من أرى نسبي بيتَ المديحِ لهُ لو لم يكن ليَ لا بيتٌ ولا نسب لا تأمرني بمدحِ الحاضرين فما أراه بل لا أرى قلبي له يجب بيني وبين مديح القوم فاصلة ٌ ما دام لي في معاني مدحكم سبب يقول المتنبي: إنّما أحْفَظُ المَديحَ بعَيْني لا بِقَلْبي
قصيدة طفلٌ وعيد يقول محمد عبد الرحمن المقرن: اقضوا مع الألعاب يوم العيد فلقد قضيتُ مع المدافع عيدي لا فرق يا أطفالُ فيما بيننا لعب تطير كقاذفات حديدِ الفرق فيما بيننا أني أرى ما لم تروا من رجفة وجنودِ أنا أعرف القصف الذي لم تعرفوا عنه وأعرف صرخة التهديدِ الفرق أني لا أنام إذا سجى ليلي وقُضّيَ ليلكم برقودِ عيديتي عند الصباح رصاصة وتُعَيّدون بلعبة ونقودِ ما ضرني ثوبٌ عليّ مرقعٌ أو لبسكم في العيد كل جديدِ قاتلت في صغري وأعظم عدتي جلدٌ أذيبُ به جبال جليدِ لو مسّ طفلاً شوكةٌ لم يسترح آباؤكم إلا
مصر تعتبر دولة مصر أرض العراقة، والأصالة، والشهامة، وهي تضم من الأثار، والجمال ما يميزها عن غيرها؛ ففيها الأهرامات ، وأبو الهول، وغيرها من الآثار التي شيده الفراعنة، أما نيلها فهو آية من آيات الجمال، وقد كانت مصر ولا زالت مصدر إلهام للشعراء والأدباء الذين نظموا بها أجمل القصائد والكلمات، وفي هذه المقالة سنقدم لكم اجمل القصائد التي قالها الشعراء عن مصر وحبها. إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى ولد الشاعر أحمد شوقي في القاهرة عام 1868م، درس الحقوق ثم أرسله الخديوي إلى فرنسا ليستكمل دراسته وبقي هناك 3
قصيدة الحنين إلى الوطن يقول الشاعر محمد محمود الزبيري: ذكريات فاحت بريا الجنان فسبت خاطـري وهزت جناني عمر في دقيقة مستعاد ودهور مطلة من ثواني فكأن الماضي تأخر في النفس أو استرجعت صداه الأماني ما وجدنا وراءهـا غير غاباتِ وحوشٍ مـن الدماء قواني لم تهوّم للنوم عين ولـم تهدأ لنا مهجة مـن الخفقانِ ما يهب النسيم إلا وجدنا طيـهُ زفرة مـن الأوطانِ تحمل الطل للرياض وتذكي في الحشا لفحة من النيرانِ آه ويح الغريب ماذا يقاسي من عـذاب النوى وماذا يعاني كُشفت لي في غربتي سوءة الدنيا ولاحت هناتها لعِياني كلما
قصيدة لقد كذبَ الآمالَ من كان كسلانا يقول مصطفى صادق الرافعي: لقد كذبَ الآمالَ من كان كسلانا وأجدرُ بالأحلامِ من باتَ وسنانا ومن لم يعانِ الجدَّ في كل أمرهِ رأى كل أمرٍ في العواقبِ خذلانا وما المرءُ إلا جدهُ واجتهادُهُ وليس سوى هذينِ للمرءِ أعوانا كأن الورى يجرونَ طراً لغايةٍ وقدْ دُحيتْ هذي البسيطة ميدانا فمن كانَ مقداماً فَقَد فاز جَدُهُ وباءَ بكلِّ الويلِ من ظلَ حيرانا فلا تتقاعدْ إن تلحْ لك فرصةٌ ولا تزدرِ الشيءَ الحقيرَ وإن هانا ولا تعدُ أخلاق الكرام فإنما بأخلاقه الإنسانُ قد صار إنسانا.
أبيات من قصيدة بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم يقول جبران خليل جبران في وصف العلم: بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم ولا رقي بغير العلم للأمم يا من دعاهم فلبته عوارفهم لجودكم منه شكر الروض للديم يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم بالباقيات من الآلاء والنعم فإن تجد كرما في غير محمدة فقد تكون أداة الموت في الكرم معاهد العلم من يسخو فيعمرها يبني مدارج للمستقبل السنم وواضع حجرا في أس مدرسة أبقى على قومه من شائد الهرم شتان ما بين بيت تستجد به قوى الشعوب وبيت صائن الرمم لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا والجهل
الضيق يشعر الكثير من الأشخاص بالضّيق والحزن بسبب بعض المنغّصات التي تكون قد اعترضت طريقهم؛ حيث إنّهم قد يفقدون عزيزاً عليهم، أويصابون بوعكةٍ صحيّة، وما إلى ذلك من أسباب، سنذكر هنا بعض الأبيات الشعريّة المعبّرة التي تتحدّ عن الضيق. قصائد شعرية عن الضّيقة الآتي أجمل القصائد الشعرية التي تتحدّث عن ضيق الدّنيا وكيفيّة التّعامل معها. ضاق صدري ضاق صدري وعيني بالدّموع ذرفت واتصبّر وأقول الصّبر عيّا يفيد أجحد جروح قلبي والدّموع كشفت كل ما مسح دموعي المدامع تزيد يا ضايق الصّدر يا ضايق الصّدر بالله وسّع
قصيدة إلى الصديق يقول الشاعر إيليا ابي ماضي : ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما وارحم صباك الغضّ، إنّهم لا يحملون وتحمل الألما كم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمما ما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما القوم حاجتهم إلى همم أو أنت مّمن يخلق الهمما؟ تاللّه لو كنت (ابن ساعدة) أدبا (وحاتم طيء) كرما وبذذت (جالينوس) حكمته والعلم (رسططا ليس) والشّيما وسبقت (كولمبوس) مكتشفا وشأوت (آديسون) معتزما فسلبت هذا البحر لؤلؤه وحبوتهم إيّاه منتظما وكشفت أسرار الوجود لهم وجعلت كلّ
إلى صديق إيليا أبو الماضي : يا من قربت من الفؤاد وأنت عن عيني بعيد شوقي إليك أشدّ من شوق السليم إلى الهجود أهوى لقاءك مثلما يهوى أخو الظمأ الورود وتصدّني عنك النوى وأصدّ عن هذا الصدود وردت نميقتك التي جمعت من الدرّ النضيد فكأنّ لفظك لؤلؤ وكأنّما القرطاس جيد أشكو إليك ولا يلام إذا شكى العاني القيود دهراً بليداً ما ينيل وداده إلاّ بليد ومعاشراً ما فيهم إن جئتهم غير الوعود متفرّجين وما التفرنج عندهم غير الجحود لا يعرفون من الشجاعة غير ما عرف القرود سيّان قالوا بالرضى عنّي أو السخط الشديد من ليس
قصيدة لأن الشوق معصيتي يقول فاروق جويدة: لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه.. إن يَغفر القلبَ.. جرحي من يداويه. قلبي وعيناكِ والأيام بينهما.. دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه.. إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه.. كل الذي مات فينا.. كيف نحييه.. لشوق درب طويل عشت أسلكه.. ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه.. جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا.. واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه.. مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه.. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني.. كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه.. يا فرحة لم تزل
قصيدة الشهداء لعادل البعيني يا فارساً عرشَ العُلا تتربَّعُ صُمُّ الجبالِ أمامَ عزمِكَ تَركعُ أذللْتَ حُبَّاً للحياةِ ونزعةً وَهَببْتَ طوعاً عنْ دِيارك تَدْفعُ ظَمِئَتْ جراحُك للعُلا فسَقَيْتَها نبلاً ومَجْدا بالشَّهادَةِ يُتْرَعُ وَسَعَيْتَ للأَمجادِ تَطْرُقُ بابَها بابُ الشَّهادةِ خير بابٍ يُقْرَعُ وإذا الكرامةُ والنَّبالةُ والفِدا إكليلُ غارٍ فوقَ هامِكَ يُوضَعُ مَنْ كالشَّهيدِ وقدْ سَمَت أخلاقُهُ هذا نِداؤهُ للعُلا فلْتَسْمَعوا فعلامَ يا وَطَنَ العُروبةِ صامِتٌ ووِصَالُ شعبِكَ تِلْوَ بعْضٍ
قصيدة هي الدنيا وأنت بها خبير يقول الشاعر الحسن الهبل: هي الدنيا وأنت بها خبير فكم هذا التجافي والغرور تدلي أهلها بحبال غدر فكل في حبائلها أسير إلى كم أنت مرتكن إليها تلذ لك المنازل والقصور وتضحك ملء فيك ولست تدري بما يأتي به اليوم العسير وتصبح لاهيا في خفض عيش تحف بك الأماني والسرور وعمرك كل يوم في انتقاص تسير به الليالي والشهور وأنت على شفا النيران إن لم يغثك بعفوه الرب الغفور تنبه ويك من سنة التجافي ولا تغفل فقد جاء النذير وشمر للترحل باجتهاد فقد أزف الترحل والمسير وخذ حصنا من التقوى ليوم
قصيدة إشراقة أمل يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي: ستار ظلام الليل سوف يجاب وتسقى بأضواء الصباح رحابُ وسوف يبين الفجر ما كان خافياً ويفتح من بعد التغلق بابُ وتشدو عصافير المنى بعد صمتها ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ وتخلص من معنى التشاؤم بومةً لها لغة من حبها وخطابُ وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ عليها من اليأس الثقيل حجابُ أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي قشورٌ، ويبقى للصَّبورِ
الشعر الفصيح ما يميز الشعر الفصيح هو قوته، وفصاحة وجزالة مفرداته وألفاظه، فالشعر الفصيح هو الذي يلتزم بقافية واحدة وببحر شعري واحد، وتكون جميع كلماته عربية فصيحة قوية، وقد كان الشعراء فيما سبق يتنافسون فيما بينهم لنظم الشعر حول مختلف أمور الحياة؛ فهناك شعر الحكمة، وهناك شعر الشجاعة، وشعر الغزل والحب، وغيرها من الأمور، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل أبيات الشعر العربي الفصيح. شعر فصيح للإمام الشافعي الإمام الشافعي وهو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله،
الشهيد الشهيد هو الشخص الذي ضحى بروحه، ونفسه، وحياته لأجل رفع كلمة الله تعالى وإعلاء شان دينه، فالشهيد هو من يأبى الظلم والاستعباد، وهو من آثر الموت على الذل والهوان، وهو من يصنع المجد والكرامة والتاريخ، وقد اعد الله أجراً عظيماً للشهيد ورفع منزلته ومكانته، فالشهادة شرف لا يناله إلا من كانت نيته خالصة لله، وقلبه نقي من الرياء، وفي هذه المقال سنقدم لكم أجمل القصائد التي قالها الشعراء عن الشهيد. قصيدة الشهيد قصيدة الشهيد هي للشاعر عبدالرحيم محمود الذي وُلد الشاعر عام 1913م في فلسطين في بلدة
ليت العيون السودا أبيات من قصيدة "ليت العيون السودا" لإيليا أبو ماضي: ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديد لولا نواعسها و لولا سحرها ما ودّ مالك قلبه لو صيدا عوّذ فؤادك من نبال لحاظها أو مت كما شاء الغرام شهيداً إن أنت أبصرت الجمال و لم تهم كنت امرءاً خشن الطباع بليداً و إذا طلبت مع الصبابة لذّة فلقد طلبت الضائع الموجودا يا ويح قلبي إنّه في جانبي وأظنّه نائي المزار بعيداً أراك عصي الدمع أبيات من قصيدة "أراك عصي الدمع" لأبي فراس الحمداني: أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ
حكم شعرية للإمام الشافعي نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا. ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا. وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا. إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت قصيدة "النفس تبكي على الدنيا" لعلي بن أبي طالب: النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أًمسَت
أبيات عن الحياة يقول أبو تمام : يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ. أبيات عن العزم يقول المتنبي: عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ يُفَدّي أتَمُّ
شعر فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ يقول عنترة بن شداد: فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ وكذا النساءُ بخانقٌ وعقودُ و اذا غبار الخيل مد رواقة سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقودُ يادهرُ لا تبق عليَّ فقد دنا ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا وأريد فالقتْلُ لي من بعد عبْلة َ راحَة ٌ والعَيشُ بعد فِراقها منكُودُ يا عبْلَ! قدْ دنتِ المَنيّة ُ فاندُبي ان كان جفنك بالدموع يجود يا عبلَ! إنْ تَبكي عليَّ فقد بكى صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ يا عبلَ! إنْ سَفكوا دمي فَفَعائلي في كل يومٍ ذكرهنّ جديد لهفى عليك اذا
قصيدة تلألأت بك للإسلام أنوار يقول ابن مشرف: تلألأت بك للإسلام أنوار كما جرت بك للإسعاد أقدار إن الذي قدر الأشياء بحكمته لما يريد من الخيرات يختار والعبد إن صلحت لله نيته لابد يبد ولها في الكون آثار سر بديع أراد الله يظهره لما أتيت وكم في الغيب أسرار وحكمة بك رب العرش أظهرها كالنور وأراه فبل القدح أحجار تألفت بك أهوار مغرقة تأججت بينهم من قبلك النار فأصبحوا بعد توفيق الإله لهم بعد الشقاء والجفاء في الدين أخيار قل للذين بلغظ الرشد قد نبزوا الإسم إن لم يطابق فعله عار أرداكم أظنكم بالله من سفه أن
كم قتيل كما قتلت شهيد كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ ـرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُد بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمـ ـرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما
قصيدة نَظَرَ اللَيثُ إِلى عِجلٍ سَمين يقول الشاعر أحمد شوقي : نَظَرَ اللَيثُ إِلى عِجلٍ سَمين كانَ بِالقُربِ عَلى غَيطٍ أَمين فَاِشتَهَت مِن لَحمِهِ نَفسُ الرَئيس وَكَذا الأَنفُسُ يُصيبُها النَفيس قالَ لِلثَعلَبِ يا ذا الاِحتِيال رَأسُكَ المَحبوبُ أَو ذاكَ الغَزال فَدَعا بِالسَعدِ وَالعُمرِ الطَويل وَمَضى في الحالِ لِلأَمرِ الجَليل وَأَتى الغَيطَ وَقَد جَنَّ الظَلام فَرَأى العِجلَ فَأَهداهُ السَلام قائِلاً يا أَيُّها المَولى الوَزير أَنتَ أَهلُ العَفوِ وَالبِرِّ الغَزير حَمَلَ الذِئبَ عَلى