ابن رجب الحنبلي هو الحافظ زين الدين وجمال الدين أبو الفرج، عبد الرحمن بن الإمام المقرئ المحدّث شهاب الدين أحمد بن الإمام المحدّث الشيخ أبي أحمد رجب عبد الرحمن البغدادي الدمشقي الحنبلي المشهور بابن رجب، يُلقّب جدّه بعبد الرحمن، كان ابن رجب خير قدوة، عالماً، وشيخاً، وإماماً، وعلّامةً، وعُرف بالزهد والبركة والحفظ، وأنّه عمدة وثقة وحُجّة في العلم، كما اتبع المذهب الحنبلي. وُلد ابن رجب في بغداد، سنة سبعمئة وست وثلاثين، ثمّ انتقل إلى الشام مع والده في سنّ مبكّرة من عمره، وكان ذلك سنة سبعمئةٍ وأربع
ابن جرير الطبري هو محمد بن جرير بن غالب الطبري، والمعروف باسم أبو جعفر الطبري، والذي يعتبر واحداً من أهم أئمة الإسلام، فقد كان مفسراً، وفقيهاً، ومؤرخاً، أصيلاً وبعيداً عن التقليد، ومجتهداً في أحكامه التي يصدرها، ويشار إلى أنّه صاحب أكبر، وأفضل كتابين في مجال التاريخ، والتفسير، وهما: تفسير الطبري، وتاريخ الطبري، وفي هذا المقال سنعرفكم بشكلٍ أكبر على هذا الإمام المسلم. نشأة الطبري ولد الطبري عام 224 هـ في مدينة آمل الواقعة في منطقة طبرستان، وقد تميّز بذكائه، وفطنته، ونباهته منذ الصغر، الأمر الذي
نسب ابن باز ونشأته هو أبو عبد الله، عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن سعد بن حسين آل باز ، وهذا النسب اعتمده الباحثون في سيرته، إلّا أنّه جاء عن مصدرٍ مُقرّبٍ من عائلته بأنّ آخر جدين غيرُ صحيحين، وأنّ الصحيح هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز، وأمّا أمّه فهي هيا بنت عثمان بن عبد الله بن حُزيم، وُلد في الرياض في الثاني عشر من شهر ذي الحجة سنة 1330 للهجرة، نشأ ابن باز نشأةً قاسيةً؛ حيث ولدته أمّه ضعيف الجسم، ولم يستطع المشي حتى سن الثالثة في العام الذي مات أبوه
ابن القيِّم ابن القيِّم هو أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي، المولود في السابع من صفر من عام 691 هجرية، وقد سُمِّي بابن قيِّم الجوزيّة؛ لأنّ والده كان يعمل قيِّماً على مدرسة في دمشق ( المدرسة الجوزيّة)، فاشتُهِر بلقب قيِّم الجوزيّة، وانتقل هذا اللقب إلى أبنائه من بَعده، وقد نشأ ابن القيِّم في بيت يُشهَد له بالصلاح، والعلم، والعدالة، فكان عالِماً عابداً ذو طباعٍ حَسَنة، وأخلاق حميدة، كما أنّه أخذ العلم عن مجموعة كبيرة من المشايخ، من أبرزهم:
ابن الجزريّ هو الإمام محمّد بن محمّد بن محمّد بن علي بن يوسف الجَزَرِيُّ، المعروف بلقبه ابن الجَزَريّ؛ نسبةً إلى جزيرة ابن عمر، يُكنّى بأبي الخير، وُلد في دمشق لخمسٍ وعشرين ليلةٍ خلون من شهر رمضان ، كان والده عقيماً لا يُنجب، فحجّ ذات سنةٍ وألحّ على الله الطلب بأن يرزقه ابناً صالحاً فلم يكتمل شهر رمضان إلّا وقد أنجب ابنه الإمام محمّد ابن الجزريّ. جانبٌ من حياة ابن الجزري نشأ الإمام محمد وترعرع في دمشق، وحفظ القرآن صغيراً في عمر الثالثة عشرة، وأمّ الناس وهو في الرابعة عشرة من عمره، درس القرآن
ابن أبي حاتم ابن أبي حاتم هو الإمام عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر الرازي، وينسب إلى إلى بلدة الريّ، وهي من بلاد الديلم في المشرق، ولد سنة أربعين ومئتين للهجرة، وهو إمام من أئمة أهل السنّة، وبحراً زاخراً في علوم الدين والذب عن الشريعة، وقد كان -رحمه الله- من العبّاد والزهّاد وأهل الورع. نشأته وحفظه للقرآن نشأ ابن أبي حاتم نشأةً مباركةً في ظلّ والده الذي أعانه على حفظ القرآن الكريم صغيراً، ثمّ أذن له بالاشتغال بالحديث وعلومه، وسائر العلوم الأخرى. رحلاته العلمية وشيوخه وتلاميذه رحل في طلب
إمامة الحرم المكيّ إمامة الحرم المكيّ في مكّة المكرّمة مهمّة رفيعة لا يتولّاها إلّا أقدر الناس وأعظمهم، وهم أئمة لملايين الناس من الحجّاج والمعتمرين في صلاتهم، منهم: سعود الشريم، وعلي عبد الله جابر، وعبد الرحمن السُديس، وأسامة خيّاط، وماهر المعيقلي، وفي مقالنا هذا سنتعرّف على أهمّ أئمّة الحرم "ماهر المعيقلي". ماهر المعيقلي وُلد الشيخ ماهر بن حمد بن معيقل المعيقليّ البلويّ في السابع من شهر تشرين الثاني، في العام ألف وتسعمئة وتسعة وستين ميلاديّة في المدينة المنوّرة، وأصله من محافظة الوجه في شمال
سعود الشريم تزخر الأمّة الإسلاميّة بوجود الكثير من الأشخاص الّذين يخدمون الإسلام وينشرون دعوة الله تعالى، فقد يسّر الله تعالى لهذه الأمّة وجود فئةٍ ممن يتطوعون لتلبية دعاء الدّين في المحافظة على تعالميه وآدابه ونشرها بجميع الطرق المتاحة، ومن هؤلاء العلامة وممن نفتخر بوجودهم في أمتنا الإسلامية سعود الشريم، فهو من حفظة القرآن الكريم منذ شبابه برواية حفص بن عاصم، فما هي سيرة حياة هذا الشيخ الجليل؟ هذا ما سنوضحه في مقالنا. ولادته ونسبه ونشأته هو سعود بن إبراهيم بن محمد آل الشريم، وهو ينتمي إلى
الإمام مالك بن أنس هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن عمرو بن الحارث الأصبحيّ، وأمّه عالية بنت شريك الأزدية، كان يُكنى بأبي عبد الله، وقد وُلد في العام الثالث والتسعين للهجرة، ومن صفاته الخَلقية أنّه كان طويل القامة، عريض المنكبين، عظيم الهامة، أشقر اللون، أزرق العينين، أبيض الشعر واللحية، أصلع وله لحيةٌ عظيمةٌ، وقد وصفه عيسى بن عمر قائلاً: (ما رأيت قط بياضاً، ولا حمرةً أحسن من وجه مالك، ولا أشدّ بياض ثوبٍ من مالك)، وقال عنه أبو عاصم النبيل شيخ الإمام البخاري: (ما رأيت
أحمد بن حنبل من حيث النسب ينتسب إلى قبيلة شيبان، ولد في عام 164هجري في بغدا، كان رجلاً تقيّاً، متواضعاً على خلق عالٍ، وكريم يحسن إلى الجار، لا يقبل أخذ مال أو صدقة أو هبه، وتميّز بالورع، والزهد، وغزارة العلم، وقوة الحفظ، والصبر على الشدائد، أمّا من الناحية الخلقية فقد كان حسن المظهر والشكل أسمر اللون طويل القامة، وكان يحنّي لحيته بالحناء وكان يحب ارتداء الملابس البيضاء حيث كان أنيقاً في ملبسه ونظيفاً كما روي عنه. نشأته تربى أحمد بن حنبل يتيم والتحق بالقراء فتعلم الدين وحفظ القرآن الكريم وأجاد
أهم فتوحات عمر بن الخطاب فتح دمشق فُتحت دمشق في عهدِ عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في السنة الرابعة عشر للهجرة من شهرِ رجب، وجاء عن ابن إسحاق أنّ ذلك كان بعد سير المُسلمين إليها مع أميرهم خالد، فرابطوا حتى فتح الله -تعالى- عليهم، ففُتحت دمشق صُلحاً بعد أن حاصروها أربعةَ عشر شهراً، وكان الصُّلح في يوم الأحدِ من مُنتصفِ شهر رجب بعد أن التقى المُسلون مع الرّوم بقيادة باهان، وحصل بينهم قتالاً شديداً، وهُزم بعدها الرّوم، مما أجبرهم على دُخولِ دمشق وإغلاق الأبوابِ عليهم، فحاصرها المُسلمون حتى فُتحت،
الفقه يعرّف الفقه في اللغة بأنه الفهم والفطنة والعلم، وغلب استخدامه في علم الشريعة ، وفي علم أصول الدين، والفقه أيضاً يعرف بأنه علم أصول الشريعة وفروعها، ويعرف بأنه الأحكام العملية المشروعة في دين الإسلام ، سواءً أكان مصدرها النص أو الاجتهاد، أما تعريف الفقه في الاصطلاح فاختلف علماء الأصول في تعريفه، فذهب البعض منهم إلى القول بأن الفقه مرادف للعلم بالشريعة، أي أنه شامل للعلم بالأحكام الثابتة بالنصوص بالقطعية، أو النصوص الظنية، إلا أن البعض منهم حصرها بالنصوص القطعية فقط، إلا أن الجمهور من
أسرار ترتيب سور القرآن للسيوطيّ هذا الكتاب للإمام أبي بكر عبد الرحمن السيوطي، وقد صنّفه في علم مناسبات سور القرآن الكريم ، حيث يذكر فيه أسرار ترتيب وتعاقب سور القرآن، وقد بيّن فيه الارتباط الوثيق بين نهاية كلّ سورةٍ وبداية السورة التي تليها، وكذلك ارتباط الآيات مع بعضها، وفي ثنايا الكتاب عرض الإمام السيوطيّ لأسباب النزول، وقد رتّب السور والآيات في الكتاب حسب ورودها في المصحف الشريف . نبذة عن حياة السيوطيّ هو الإمام أبو الفضل، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطيّ ، وكان حافظاً
الإمام أحمد بن حنبل هو الإمام أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيَّان، ويرجع نسبه إلى شيبان، ويلتقي نسبه مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في نزار بن معد، ووُلد الإمام أحمد بن حنبل في شهر ربيع الأول في سنة أربعٍ وستين ومئة في مدينة بغداد، وقد جاءت أمّه من مدينة مرو وهي حاملٌ به، وأصل أسرته من البصرة، ونشأ الإمام أحمد بن حنبل في بداية حياته في بغداد، وتربى بها تربيته الأولى، ثم سافر الإمام أحمد بن حنبل في طلب الحديث النبوي الشريف إلى البصرة، والحجاز، واليمن، والكوفة، وذهب
أحمد بن حنبل أحمد بن حنبل هو محدِّث، وفقيه مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل الجماعة والسنة، وهو صاحب المذهب الحنبلي، إذ اشتهر بحفظه القوي، وبعلمه الغزير، وبأخلاقه الطيّبة كالتواضع، والصبر، والتسامح، الأمر الذي دفع العديدين من علماء الدين للثناء عليه، مثل الإمام الشافعي، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه خالف هو وغيره من العلماء الفتنة المحدِّثة أن القرآن الكريم محدَثٌ مخلوقٌ، الأمر الذي عرّضه للتعذيب، والسجن، وقد كانت هذه المحنة الأكبر التي واجهها في حياته، وفي هذا المقال سنعرفكم عنه أكثر. اسم
أبو شجاع الأصفهاني هو أحمد بن الحسين بن أحمد شهاب الدين أبو الطيب الأصفهاني، يكنّى بأبي شجاع، من فقهاء وعلماء المذهب الشافعي وله العديد من الكتب، منها: التقريب المسمّى بغاية الاختصار، وكتاب شرح إقناع الماوردي، وُلد سنة خمسمئةٍ وثلاثةٍ وثلاثين للهجرة النبوية، وكان مولده في البصرة، وتعلّم فيها ما يقارب الأربعين سنةً، وعُرف بعلمه وفقهه وورعه، وتولّى القضاء سنة أربعمئةٍ وسبعةٍ وأربعين، وكان قدوةً لغيره من القضاة في عدله، وعاش آخر أيّامه في المدينة المنورة، وكان يخدم الحرم المدني النبوي، وبقي في
سفيان الثوري هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله الثوري الكوفي، وُلد عام سبعٍ وتسعين من الهجرة، لقّّبه أهل العلم بالعديد من الألقاب التي تصف علمه، منها شيخ الإسلام، وإمام الحُفّاظ، وسيد علماء زمانه، إضافةً إلى أمير المؤمنين في الحديث، كان والده عالماً محدّثاً صادقاً، وأحد شيوخه الذين أخذ عنهم العلم، سعى في طلب العلم صغيراً، حتى قيل إنّه كانت تُطلب منه الفتوى ، ولم يكن قد شَعُر وجهه بعد، عُرف عنه سرعة الحفظ، وشدّة الذكاء، فلا يسمع شيئاً إلّا وحفظه، توفي -رحمه
أبي زيد القيرواني هو عبد الله أبو محمد بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني، ولد في مدينة القيروان في تونس، وذلك في عام ثلاثمائة وعشر هجرية، وهو أحد كبار الفقهاء والعلماء في المغرب العربي، وقد لُقب بمالك الأصغر، نسبة إلى إمامته للمذهب المالكي؛ وهو أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة؛ وتوفي القيرواني عام ثلاثمائة وستة وثمانين للهجرة، وكان عمره عند وفاته ستة وسبعين عاماً، وقد دُفن بداره في القيروان، وفي هذا المقال سنعرفكم على أبي زيد القيرواني. شيوخ وتلاميذ أبي زيد القيرواني تتلمذ القيرواني، وتفقه
أبو حنیفة أبو حنيفة هو النعمان بن ثابت بن المرزبان، اشتُهرت أسرته بالشرف في قومها والمكانة الرفيعة، يعود أصله إلى كابل، كان اعتناق جدّه للإسلام زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وُلد أبو حنيفة في الكوفة في السنة الثمانين من الهجرة النبوية، ونشأ في الكوفة في ظلّ أسرته المعروفة بالصلاح والهدى والكرم والغِنى، ممّا كان سبباً في حفظ أبي حنيفة -رحمه الله- للقرآن اكريم كاملاً وهو صغيراً، كما أنّه أدّى الحجّ وهو في السادسة عشرة من عمره. علم أبي حنیفة تتملّذ الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- على عددٍ من كبار
أبو حنيفة هو النعمان بن ثابت بن المرزبان، يكنّى بأبي حنيفة، وُلد في أسرةٍ شريفةٍ في قومها، يعود أصله إلى كابل، كان إسلام جدّه المرزبان زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وُلد أبو حنيفة في الكوفة في السنة الثمانين من الهجرة النبوية، وكانت نشأته في أسرته التي عرفت بالكرم والصلاح والغنى، وخلف أبو حنيفة والده في بيع الأثواب، وأتمّ حفظ القرآن الكريم وهو صغيرٌ، وأدّى فريضة الحج في السادسة عشرة من عمره. شيوخ أبي حنيفة وتلاميذه تتلّمذ أبو حنيفة النعمان على عددٍ من الشيوخ، منهم: عطاء بن أبي رباح، وجبلة بن
أبو حسن الأشعريّ هو الإمام عليّ بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم وصولاً إلى ابن أمير البصرة بلال بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ صاحب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، اليمانيّ ثمّ البصريّ، وُلد أبو الحسن الأشعريّ سنة مئتين وستين للهجرة، وتوفي في بغداد سنة أربعٍ وعشرينٍ وثلاثمئةٍ من الهجرة. مكانة الأشعري العلمية كان الإمام أبو الحسن الأشعريّ بالغ الذكاء عظيم الفهم، وقد كان هذا من أسباب تبحّره في العلم، وله تصانيف كثيرةٌ يُعرف علمه وسعته في ثناياها، ونُقِل عن الإمام الباقلاني قوله إنّ غاية
مقدّمة إنّ الله سبحانه وتعالى، إذا أراد بإنسانٍ خيراً يفقهه في الدين، ويجعل فيه الخير والنفع على أمته، وحديثنا عن أحد عظماء هذه الأمة الإسلامية الذي استحق أن يلقب بحجّة الإسلام، كان العديد من الآثار التي قدمها لدينه، ونفع بها أمته، إنه الإمام العالِم أبو حامد محمد الغزالي. نشأته وتعليمه هو الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي الشافعي، ولد بمدينة طوس سنة 450 هـ الموافق 1058، توفي أبوه وهو صغير فعاش يتيماً تحت رعاية أخيه الأكبر، وكان أبوه قد لاحظ عليه الفطنة والذكاء قبل وفاته، فأوصى عند
أبو بكر الباقلانيّ هو الإمام القاضي أبو بكر؛ محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن قاسم البصري بن الباقلانيّ، ثمّ البغدادي، يلقّب بشيخ السنّة، ولسان الأمّة؛ وقد نال هذا اللقب لفضله في الذبّ عن سنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أمام مثيري الشبهات من النصارى ، فقد كان إماماً بارعاً، وحكيماً مفوّهاً، وقد صنّفت في علمه العديد من المصنّفات التي ردّ بها على الخوارج والرافضة والمعتزلة والجهمية، وغيرهم، توفي -رحمه الله- سنة أربعمئةٍ وثلاثةٍ للهجرة. مواقف من حياة الباقلانيّ مرّ الباقلّاني -رحمه الله- في
أبو الليث السمرقندي أبو الليث السمرقندي الفقيه هو نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي، يُطلق عليه: إمام الهدى، يُكنّى بأبي الليث، واشتهر بكنيته حتى غلبت الكنية الاسم، يعد فقهياً عظيماً في المذهب الحنفي ، وزاهداً متواضعاً، ويُعرف بالسمرقندي نسبةً إلى بلدته سمرقند، ولقّب بإمام الهدى لفضله وصلاحه، كما أنّه كان مفسّراً مُحدّثاً، وكانت وفاته عام ثلاثمئةٍ وثلاثةٍ وسبعين، وتحديداً في جمادى الآخرة منها كما نُقل عن القاضي شهاب الدين بن عبد الحق. علم أبي الليث السمرقندي تلقّى أبو الليث السمرقندي العلم عن