تاريخ وفاة الإمام الشافعي توفي الإمام الشافعي سنة مئتين وأربعة، وتحديداً بعد العشاء من ليلة الجمعة من شهر رجب، وكان آخر يومٍ من الشهر، وعاش أربعاً وخمسين سنةً، ودفن يوم الجمعة، وورد أنّه قال في مرض موته: (أصبحت من الدنيا راحلاً، ولإخواني مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، وعلى الله وارداً، ما أدري روحي تصير إلى جنةٍ فأهنِّيها، أو إلى نارٍ فأعزِّيها). الإمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، قرشي الأصل، يلتقي مع النبي -عليه
الشيخ عبد الله بن حميد هو العلّامة الإسلاميّ الشيخ عبد الله بن مُحمّد بِن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسين بن حميد، وهو قاضٍ وفقيه كبير، وُلد في شهر رمضان المبارك من عام 1329للهجرة في حي المعكال في مدينة الرياض، وهو والد خطيب وإمام المسجد الحرام صالح بن حميد. عُرِفَ الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله بسمعته العطرة، والحسنة حتى قال فيه الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود مقولته المشهورة: "لو كنت جاعلاً القضاء والإمارة جميعاً في يد رجل واحد، لكان ذلك هو الشيخ عبد الله بن حميد"، وجاء هذا المديح لما اتسم
الشيخ عبد العزيز بن باز هو عبد العزيز بن عبدالله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز، ولد في العام 1330هـ / 1910م في مدينة الرياض، ودرس على أيدي علماء ومشايخ بلدته، وهو من أهل السنة والجماعة، ويتبع السلف الصالح، أمّا عائلته فله ثمانية أبناء، أربعة من الذكور وأربع من الإناث، وتوفي في العام 1420هـ/ 1999م. صفات الشيخ ابن باز الشكلية يتسم الشيخ بعدّة صفات شكلية هي: ليس طويلاً ولا قصيراً، ومعتدل البنية، ووجهه مستدير، ولون بشرته حنطية، وأقنى الأنف، ولحيته خفيفة وقليلة، وعريض الصدر، كما يمتاز
الشيخ ابن باز رحمه الله خرج من الجزيرة العربيّة كثيرٌ من العلماء والفقهاء المسلمين الذين كان لهم فضلٌ كبير في مجال الدّعوة الإسلاميّة، وتعليم النّاس علوم الشّريعة الإسلاميّة من فقهٍ وعقيدةٍ وأخلاق، ومن هؤلاء العلماء برز اسم الشّيخ العلاّمة ابن باز رحمه الله كواحدٍ من أهمّ العلماء المسلمين في القرن العشرين، فما هي سيرة حياة العلّامة ابن باز؟ مولد ونشأة الشيخ ابن باز ولد عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرّحمن آل باز في مدينة الرّياض في سنة 1910 ميلاديّة، وتعود أصول العائلة إلى المدينة المنوّرة
الزمخشريّ الزمخشريُّ هو العلّامةُ، والفقيهُ المسلمُ أبو القاسم محمودُ بنُ عمرَ الزمخشريّ (بالإنجليزية: abū al-kāsim mahmūd ibn Ummar al-Zamakhsharī)، وُلِد في قريةِ زمخشَرَ في منطقةِ خوارزمَ الواقعةِ في الجزءِ الشماليّ من بلادِ فارسَ، وذلك في عامِ أربعمئةٍ وسبعةٍ وستين للهجرة (1075م)، وكرّسَ حياتَه لدراسةِ الفقهِ، وعلومِ اللغةِ، والتفسيرِ ، وأظهرَ حُبَّه للغة العربيةِ على الرغمِ من أنّ لُغتَه الأمَ هي اللغةُ الفارسيّةُ، فوضعَ العديدَ من المُؤلَّفاتِ، والكُتبِ في اللغةِ العربيّةِ، وبقيَ
الإمام البخاري نسب الإمام البخاري ونشأته الإمام البُخاريّ هو مُحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المُغيرة بن بَردِزبَه الجعفيّ، ويُكنّى بأبي عبد الله، ويُنسب إلى الجعفيّ؛ لأنّ جدّه المُغيرة أسلم على يد يمان البُخاريّ وهو الجعفيّ، ووُلد يوم الجُمعة بعد الصّلاة، في الثالث عشر من شهر شوال، سنة مئةٍ وأربعٍ وتسعين من الهجرة، ونشأ في بيتِ عِلمٍ، لقوله إنّ أباه سمع من مالك بن أنس. وكانت أُسرته من أهل الثراء والتديُّن والفضل، لكنّ والده تُوفّي وهو طفل، فعاش في كفالة أُمّه التي كانت تتّصف بِالتُقى والورع،
ابن باز هو الفقيه والقاضي السعودي عبد العزيز بن عبد الله آل باز، ولد في الثاني عشر من ذي الحجة من عام ألفٍ وثلاثمئة وثلاثين من الهجرة، وقد كان مولده في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. كان ابن باز مبصراً في بداية حياته، غير أنّ مرضاً أصابه في عينه وهو في العقد الثاني من عمره عمل على إضعاف بَصَره إلى أن ذهب كاملاً. ارتحل والده عنه إلى الرّفيق الأعلى وهو لا يزال صغيراً، في حين توفّيت والدته وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وقد كان وهو صغير ضعيف الجسم، واستطاع تعلّم القراءة والكتابة
هو محمد ابراهيم ابراهيم حسان، شيخ وداعية إسلامي كبير، حاز على أعلى الدرجات العلمية كان آخرها حصوله على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة الأزهر. نشأته ولد الشيخ محمد حسان في الثامن من شهر إبريل من عام 1962م، وقد نشأ في بيت متواضع، وقد تكفل في تربيته جده والد أمه الذي بدوره ألحقه في الدراسة، والتي كانت تسمى آنذاك بالكتّاب، وقد التحق في كتّاب القرية عندما كان صغيرا وعمره لم يتجاوز الأربع سنوات آنذاك، و كان من أهم إنجازاته في الكتّاب أن حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن الثامنة فقط على يد
الدكتور محمد العريفي وُلد الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي في الخامس عشر من يوليو من عام 1970م، وهو داعية إسلامي سعودي الجنسية، حاصل على شهادة الدكتوراة في مجال العقيدة، كما أنّه يعتبر أستاذاً مساعداً في كلية المعلمين الموجودة في جامعة الملك سعود، وقد ترعرع في مدينة الدمام، وخصل فيها على تعليمه البدائي، وتلقّى تعليمه الثانوي في ثانوية تُعرف باسم ثانوية السمهودي، وتجدر الإشارة إلى نية الداعية محمد العريقي القديمة في دراسة الطب بعد تخرجه من المرحلة الثانوية، إلا أنّه تراجع رغبة منه في الالتحاق
الدكتور طارق السويدان يعتبر الدكتور طارق السويدان إعلاميّاً بارزاً، وباحثاً، ومؤرّخاً، وكاتباً، وداعية إسلاميّاً، ومدرّباً في الإدارة والقيادة، ولد في الخامس عشر من شهر نوفمبر من عام 1953م، وقد اشتهر بتقديمه لبرامج تلفزيونية تتناول الفكر، والتاريخ الإسلامي، وتطوير القيادة، وتنمية القدرات محوراً لها، كما ألّف الكثير من الكتب في مختلف المجالات التي اهتمّ بها، وقد لاقت رواجاً واسعاً في الدول العربية. المؤهلات العلمية للدكتور السويدان حصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول سنة 1975م. حصل على
مؤلف كتاب الإتقان في علوم القرآن مؤلّف كتاب الإتقان في علوم القرآن هو الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد السيوطي، والمشتهر بابن الأسيوطي، ولد سنّة ثمانمئة وتسعة وأربعين للهجرة في القاهرة، وتتلمذ على يد عدد من العلماء وأخذ عنهم العلم؛ كالبلقيني، والشرف المناوي، والشمس السخاوي، والبرهان البقاعي وغيرهم من أهل العلم، وقد بدأت مسيرته العلميّة وهو في سنٍّ صغيره مما أتاح له أن ينهلّ من العلم ويكثر من التأليف، فألّف ما يقارب الستة مئة مؤلف بين ورقات ورسائل موّزعة على
سنن ابن ماجه صنّف الإمام العالم محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني المكنّى بأبي عبد الله، والمعروف بابن ماجه كتابه سنن ابن ماجه، وكان الإمام ابن ماجه من علماء الحديث في عصره، وُلد في قزوين سنة مئتين وتسعٍ للهجرة، وتوفّي -رحمه الله- سنة مئتين وثلاث وسبعين للهجرة. الإمام ابن ماجه القزويني من ملامح سيرة الإمام ابن ماجه رحمه الله: ارتحل الإمام ابن ماجه لطلب العلم والحديث إلى الكوفة وبغداد والبصرة والشام والحجاز ومصر والري. تلّقى الإمام ابن ماجه العلم عن عددٍ من الشيوخ، منهم: علي بن محمد الطنافسي
اسم كتاب الطبريّ في تفسير القرآن يعدّ كتاب الطبريّ المسمى بجامع البيان عن تأويل آي القرآن في تفسير القرآن من أبرز كُتب التفسير ، ومن أبرز ما ألّف الإمام الطبريّ من كتبٍ، وقال عن الكتاب: "استخرت الله -تعالى- في عمل كتاب التفسير، وسألته العون على ما نويته ثلاث سنين قبل أن أعمله، فأعانني"، وكان يريد كتابة التفسير في ثلاثين ألف ورقةً، إلّا أنّ البعض عارضه في ذلك، فاختصره إلى ثلاثة آلاف ورقةً، وقد تحدّث الطبريّ واصفاً تفسيره بأنّ شرح تأويل آي القرآن، وتوضيح ما في معانٍ؛ سيُغني الأفراد عمّا يحتاجونه
ابن وهب ابنُ وهب هو المُحَدِّثُ، والفقيهُ المصريُّ عبدُ الله بنُ وهب بنُ مسلم الفهريّ، والقُرشيّ الولاء، ويُكنَّى بأبي محمد، ويُلقَّب بابن وهب، كما لقَّبه الإمامُ مالك بالمُفتي. وُلِد ابنُ وهب على أرضِ مصرَ في شهرِ ذي القعدة من عامِ مئةٍ وخمسةٍ وعشرين للهجرة، وقد كرَّسَ حياتَه للترحالِ من بلدٍ إلى آخرَ؛ في سبيل طلبِ العِلم ، وجَمعِ الحديثِ مع التدقيقِ في اختيارِه؛ فلم يكُن يقبلُ الروايات كما هي في المُوَطَّأ، وهذا ما جعلَه مصدرَ ثقةٍ للمُحدِّثين جميعهم، ويُذكَر بأنّ ابنَ وهب تُوفِّي في شهرِ
ابن مفلح المقدسي هو الإمام محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج، شمس الدين المقدسي الراميني الصالحي الحنبلي، يكنّى بأبي عبد الله، كان من أعلم أهل الفقه بالمذهب الحنبلي، وُلد سنة سبعمئةٍ وثمانيةٍ في بيت المقدس ، وفيما يأتي بيان جانبٍ من حياته وعلمه. علم وفقه ابن مفلح تلقّى ابن مفلح المذهب الحنبلي وكان بارعاً في فروعه، وتلقّى العلم في الصاحبة ومدرسة الشيخ أبي عمر، والسلامية، وبالصدرية ومدرسة الحديث، تولّى الحكم بالنيابة عن قاضي قضاة الحنابلة جمال الدين المرداوي الذي قرأ عليه كتاب المقنع وغيره من الكتب
ابن مردويه هو الإمام الحافظ المؤرخّ المفسّر الأصبهاني أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر، يكنّى بأبي بكر، وهو من أهل أصفهان، وُلد عام ثلاثمئةٍ وثلاثةٍ وعشرين للهجرة، يطلق عليه ابن مردويه الكبير، له عدّة مصنفاتٍ، منها: كتاب التاريخ، ومصنّف في تفسير القرآن ، ومسند ومستخرج في الحديث. علم ابن مردويه كان ابن مردويه -رحمه الله- حافظاً متقناً للحديث النبوي ، فاهماً يقظاً له، ومؤلفاته تدلّ على ذلك، منها: المستخرج على صحيح البخاري، وروى عنه مجموعةٌ من العلماء دلالةً على مكانته العلمية،
ابن ماجه ابن ماجه هو الحافظ الجليل، وإمام الحديث أبو عبدالله محمد بن يزيد بن ماجه الربعيّ (بالولاء) القزوينيّ، وُلِد في عام 209 هجريّة، ويُنسَب إلى قزوين التي تُعتبَر واحدة من أشهر مُدن عراق العَجم، أمّا ماجه فهو لَقَب والده يزيد، والرَبعيّ نِسبة إلى قبائل ربيعة. ويشتهر ابن ماجه بتصنيفه لكتاب السُّنَن؛ كما أنّه اهتمَّ بالتاريخ، وعلم التفسير. نشأة ابن ماجه وحياته العلميّة بدأ ابن ماجه بطلب العلم منذ نعومة أظافره؛ حيث أخذ يحفظ كتاب الله، ويحضر مجالس العلم، وحلقات المُحدِّثين في مساجد قزوين، وسمع
التعريف بابن كثير المكي هو عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمز، أبو معبد المكّي الداري، مولى عمرو بن علقمة الكناني، يُكنّى بأبي سعيد، من بلاد فارس، وُلد في مكّة سنة خمسةٍ وأربعين للهجرة، ولقي عدداً من الصحابة وروى عنهم، ويُعدّ أحد القراء السبعة، وإمام أهل مكّة فيها، وهو أحد التابعين، وأمّا إسناد قراءته فقد قرأ على أبي السائب عبد الله بن أبي السائب المخزوميّ، ودرباس مولى ابن عباس، وأبي الحجّاج مجاهد بن جبر المكيّ، وأمّا أبو السائب فقرأ على أُبيّ بن كعب وعمر بن
ابن قدامة المقدسي وُلد الإمام ابن قدامة المقدسي في شهر رجب من سنة سبعمئةٍ وخمسٍ وخمسون، وقيل قبلها وقيل بعدها؛ واسمه محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي، وهو حنبلي المذهب، وأحد الأذكياء المشهورين، وإمام الفقهاء المحدّثين، سمع من التقي سليمان، ومن ابن سعد وطبقتهما، وتفقّه بابن مسلم، كما تردّد إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكان ماهراً فذّاً في الحديث والأصول والفقه وغيرها، وهو صاحب كتاب المغني في الفقه، وكذلك كتاب الصارم المنكيّ، وغيرها من
ابن قتيبة هو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ، ويُعرَف بابن قتيبة، وهو أحد أعلام القرن الثالث الهجريّ، فهو عالم، وفقيه، وناقد، وأديب لغويّ، وقد اختلفت المصادر التاريخيّة في تحديد يوم ولادته؛ فمنها ما ذهب إلى أنّه وُلِد في مدينة الكوفة، ومنها ما ذهب إلى أنّه وُلِد في مدينة بغداد، ولكنّ الرأي الراجح أنّه وُلِد سنة 213هـ؛ أي ما يُوافق 828م، إلّا أنّه لم يبقَ فيها وقتاً طويلاً؛ حيث انتقل وهو صغير السنّ إلى بغداد، فنشأ فيها، وأخذ العلم عن علمائها ، وعاش معظم أيّامه فيها، كما أنّه عاش
ابن فضلان هو الإمام أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد بن حماد، وهو صاحب الرحلة التي كانت إلى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة، التي تعرف برسالة ابن فضلان، كان من الموالين للقائد محمد بن سليمان الحنفي فاتح مصر، ثمّ تحوّل إلى مناصرة المقتدر العباسي، وأوفده إلى ملك الصقالبة الواقعة على أطراف نهر الفولغا. حياة ابن فضلان عاش ابن فضلان في بداية القرن الرابع الهجري، لم يرد تاريخ ولاته ولا تاريخ وفاته على وجه التحديد، إلّا أنّ الوارد عنه أنّه كان ذا ثقافةٍ دينيةٍ جمّةٍ، وعلمٍ بليغٍ، وأسلوبٍ رائعٍ،
ابن عقيل الحنبلي هو أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل، المولود في عام أربعمئةٍ وإحدى وثلاثين هجريةٍ، والمتوفّى عام خمسمئةٍ وثلاث عشرة هجريةٍ، يُعتبر ابن عقيل الحنبلي شيخ الحنابلة، وهو مؤلف كتاب الفنون الذي قال فيه العلماء إنّه أكبر كتابٍ في التاريخ، حيث يتكوّن من أربعمئة مجلدٍ وأكثر، ويحتوي في طياته على الوعظ والتفسير والفقه، إضافةً إلى اللغة والنحو والشعر والحكايات، كما يحتوي على المناظرات التي شارك بها ومحصّلة خواطره وفكره، أخذ ابن عقيل الحنبلي الفقه عن عددٍ من العلماء، منهم: القاضي أبو
عبد الله بن عامر هو عبد الله بن عامر اليحصبي، من بطون اليمن، يكنّى بأبي عمران، ويُقال بأبي نعيم، وهو من الطبقة الثانية من التابعين، روى عن عددٍ من الصحابة رضي الله عنهم؛ كمعاية بن أبي سفيان ، وأبو الدرداء، وغيرهم، وُلد عبد الله بن عامر سنة إحدى وعشرين من الهجرة، بيد أنّ ما ورد على لسانه أنّ ولادته كانت في السنة الثامنة هجرية، في ضيعةٍ يُقال لها رحاب، تقع في منطقة البلقا، أمّا وفاته فكانت في دمشق سنة مئةٍ وثمان عشرة للهجرة. علم ابن عامر وتلاميذه عبد الله بن عامر هو أحد القرّاء السبعة، كما أنّه
ابن سیرین هو التابعي محمد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء، يكنّى بأبي بكر، وُلد ومات في البصرة، وكانت ولادته عام ثلاث وثلاثين للهجرة، أمّا وفاته فكانت عام مئةٍ وعشرة للهجرة، كان إماماً من أئمة الدين في زمانه، فقيهاً ورواياً للحديث ، كان والده والياً لأنس بن مالك رضي الله عنه، واستعمل أنس ابن سيرين كاتباً لديه، اشتُهر ابن سيرين بتفسير الرؤى، وله مصنّفات في ذلك، منها: تعبير الرؤيا، ومنتخب الكلام في تفسير الأحلام. علم ابن سیرین سمع ابن سيرين العلم وتلقّاه عن عددٍ من الصحابة ، منهم: أبو هريرة،