ابن يونس المصريّ ابن يونس المصريّ هو العالِم الشهير علي بن عبدالرحمن بن أحمد بن يونس بن عبدالأعلى الصدفيّ المصريّ، يُكنَّى بأبي الحسن، ويُلقَّب بالصدفيّ؛ نسبة إلى بلدة صدفا الواقعة في صعيد مصر، أو نسبة إلى قبيلة الصدف اليمنيّة التي هاجرت إلى مصر، واستقرَّت فيها. وُلِد ابن يونس المصريّ في مصر في عام 341 هجريّة، وترعرعَ في أحضان عائلة مُحِبّة للعِلم؛ فأبوه هو عبدالرحمن الصدفيّ مُحدِّث مصر، ومُؤرِّخها، وجدّه يونس المُتخصِّص في علم النجوم، وقد كان لذلك أثر بارز في نشأة ابن يونس، وتكوينه العلميّ،
ابن مالك وُلِد إمام اللغويّين، والنحاة، والشُّعراء ، وراوي الحديث جمال الدين محمد بن عبدالله بن مالك الطائيّ الجياني الذي يُلقَّب بابن مالك، ويشتهر بألفيّته في النحو العربيّ عام 600 هجريّة في مدينة جيان الأندلسيّة، وهو يُعتبَر ممّن أكثروا من الاستشهاد بالقرآن الكريم، والحديث النبويّ في مُؤلَّفاته، ومُصنَّفاته في النحو العربيّ . وقد وَصَفه الكثيرون بأنّه كثير النوافل، وذكيٌّ، وكامل العقل، وصادق اللهجة، علماً بأنّه كان يُكرِّس وقته كاملاً إمّا للتلاوة، أو للصلاة، أو لقراءة الكُتُب، أو تصنيفها.
ابن قيم الجوزية هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي، ولد عام 1292م، وتعددت الآراء حول مكان ولادته، ومنها أنه ولد في مدينة ازرع جنوب سوريا، في حين تروي أخرى أنّه من مواليد مدينة دمشق، عرف عن عائلته الالتزام في الدين والعلم، وقد عمل والده فترة من الزمن كقيّم على مدرسة الجوزية في دمشق، ومن هنا فقد أخذت ذرّيته والأحفاد لاحقاً هذا اللقب مكانة ابن القيم يعتبر ابن قيّم أحد أشهر العلماء المسلمين في القرن الثامن للهجرة، وقد تتلمذ على يد الشيخ ابن
ابن سينا ابن سينا هو الحكيم الشهير، والطبيب، والفيلسوف المسلم الحسين بن عبدالله بن سينا، يُكنَّى بأبي علي. وُلِد في قرية قريبة من مدينة بُخارى، وذلك في عام 370 هجريّة (980م)، وكرّس حياته لحفظ الأدب، ودراسة العلوم، وتحصيل الفنون، وبقي على ذلك إلى أن تُوفِّي -رحمه الله- في مدينة همدان الإيرانيّة في عام 429 هجريّة (1037م). حياة ابن سينا العلميّة والعمليّة بدأ ابن سينا حياته التعليميّة منذ نعومة أظافره؛ فقد كان يُرافق أباه في جلسات المناقشات الفلسفيّة، وأسرار الربوبيّة، والنبويّة، والتأويلات
ابن سينا ابن سينا هو عالم وطبيب مسلم واسمه أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، ولد في قرية تسمى أفشنة قريباً من بخارى، وكان عالماً في الطب والفلسفة واشتهر بهما، ومن أهم الألقاب التي اشتهر بها: الشيخ الرئيس وأطلق عليه البعض لقب أمير الأطباء أو أبو الطب، وله العديد من المؤلفات حيث كتب ما يقارب مئتي كتاب في مواضيع متنوعة، ومن أهمّ ما كتب كتاب القانون في الطب الذي يعتبر من أهم المراجع في عالم الطب، كما يعتبر ابن سينا هو أول عالم يصف بدقة مرض التهاب السحايا ، كما بين أسباب حدوث
ابن زهر الإشبيلي ابن زهر الإشبيلي أو عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن مروان أو أبو مروان هو أحد الأطباء المسلمين الأندلسيين والمعروفين في إشبيلة، ولد فيها عام 1072م أي 465هـ، سكنت عائلته الأندلس بداية من القرن العاشر إلى بداية القرن الثالث عشر ميلادي، وهي عائلة عريقة في مهنة الطب، إذ كان والده أبو العلاء أحد الأطباء المتفوّقين في مجال عملهم، كما جده أيضاً طبيباً ماهراً، وفي هذا المقال سنذكر بعض التفاصيل عن حياته. حياة ابن زهر الإشبيلي درس الأدب وعلوم الشريعة والفقه في بداية حياته، ثم تعلّم
ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد بن الحسن، ولد في مدينة تونس سنة 732هـ، عاش في أسرةٍ بسيطةٍ ومتواضعةٍ، وتوفي في شهر رمضان المبارك سنة 808هـ في القاهرة، ودفن فيها. تعريف علم الاجتماع هو الدراسة عن الحياة الاجتماعية للبشرِ بكافة أشكالها سواءً كانت على شكل مجموعات، أم مجتمعات، وقد عُرّفَ أيضاً على أنّه دراسة التفاعلات الاجتماعية، وهو توجهٌ أكاديمي يهتم بالقواعد الاجتماعية والعمليات التي تربط وتفصل الناس، كفردٍ أو كأعضاء جمعيات ومؤسسات. حيث يهتم علم الاجتماع بالسلوك، والكائنات الاجتماعية ليشكل
ابن خلدون ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد أبو زيد ولي الدين الحضرمي الإشبيلي، وهو مؤرّخ تونسي المولد، أندلسي حضرمي الأصل، وقد اشتهر بكثرة ترحاله؛ حيث إنه عاش بعد تخرجه من جامعة الزيتونة في مختلف مدن شمال أفريقيا مثل بسكرة، وبجاية، وغرناطة، وتلمسان؛ كما أنه انتقل إلى مصر وتولى فيها قضاء المالكية، وقد بقي فيها إلى حين وفاته في عام 1406م تاركاً وراءه تراثاً وثقافةً ما زال تأثيرها قائماً إلى يومنا هذا، حيث يعدّ ابن خلدون هو المؤسّس لعلم الاجتماع الحديث، كما أنّه من أشهر علماء الاقتصاد والتاريخ.
ابن حوقل يُعَدُّ مُحمَّد بن حَوقَل البغداديّ الموصليّ الذي يُكنَّى بأبي القاسم أحدَ علماء البُلدان المسلمين؛ فقد كان رحّالة، وجغرافيّاً لا يُعرَف تاريخ ميلاده على وجه الدقّة، وإنّما ذُكِر أنّه كان قَبل 320هـ بكثير، وما يُعرَف عنه أنّه عاش، واشتُهِر، وذاع صيته في القرن الرابع الهجريّ، أمّا وفاته فلم يُعرَف تاريخها على وجه التحديد أيضاً، إلّا أنّ المصادر التاريخيّة ذكرَت أنّها كانت بعد 367هـ؛ أي ما بَعد عام 977م، وفي ما يتعلَّق بمكان ولادته، فقد اختُلِف عليه من قِبل المُؤرِّخين أيضاً؛ فبعضهم ذهب
ابن حمديس الصقلّي ابن حمديس الصقلّي هو أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن حمديس الصقلّي الأزدي، وهو شاعر أندلسي من أصل عربي، وينتمي إلى قبيلة الأزد، ولكنه لم يفتخر بنسبه بل افتخر ببني الثغر وهي الأرض التي نشأ فيها، وهو بذلك يتحيّز لوطنه ويعتزّ به أكثر من تحيّزه للقبيلة التي ينتمي إليها، وقد وُلد ابن حمديس في عام 447هـ في مدينة سرقوسة التي تقع في جزيرة صقلية، وقد عاش فيها أثناء حكم المسلمسن لها، وشارك في العديد من الغزوات والمعارك التي خاضها هناك، وفي هذا المقال سنعرفكم على ابن حمديس الصقلّي. نشأة
التعريف بمُؤلّف طوق الحمامة ابن حزم الأندلسيّ ابن حزم الأندلسيّ هو أبو محمّد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسيّ القرطبيّ. وُلِد في مدينة قُرطبة الأندلسيّة، وذلك عام 384 هجريّة، واشتُهِر بالكثير من المعارف، ومنها: الشِّعر، والأخبار، والأدب، كما كان له باعٌ في المنطق، وأجزاء من الفلسفة ، علماً أنّ ابن حزم كان قد نشأ في بيت رفاهيّة، ونعيم؛ لأنّ والده كان أحد كُبراء مدينة قُرطبة، بالإضافة إلى أنّه عُرِف بذكائه الحادّ، وعقله السيّال، فكان له الكثير من الكُتب الثمينة، والقيّمة. ويُذكَر أنّ هناك
ابن جِنّي ابنُ جِنّي هو اللغويُّ، والنحويُّ عُثمانُ بنُ جِنّي الموصليّ، يُكنَّى بأبي الفتح، و يُلقَّب بابن جنّي، وُلِد في العامِ ثلاثمئةٍ وواحدٍ وعشرين للهجرةِ، وقِيل بعدَ ذلك بعامٍ. كرَّسَ ابن جنّي حياتَه لطلبِ العِلم، والاستماعِ إلى الشيوخِ، والعلماءِ؛ فأتقنَ علومَ النحو، والأدبِ ، والتصريفِ، ووضعَ في ذلك العديدَ من الكُتُبِ، والمُؤلَّفات، كما أنّه تميّزَ بشخصيّةٍ علميّةٍ رائعةٍ، وكان بارزاً مُتفرِّداً بإنجازاتِه، وأمانتِه العلميّة، فكان يأتي بما لم يسبقه إليه أحد، ويُذكَر أنّه قضى سنواتِ
ابن تيمية شيخ الإسلام هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية، تقي الدين أبو العباس النميري، ولد في مدينة حرّان في العاشر من ربيع الأول من عام 661 هجري، وهو واحد من أشهر العلماء الحنابلة. هو المُتحدث والمفسر المبدع لآيات القرآن الكريم والناقد والفيلسوف المجاهد عن تعاليم الإسلام بالأدلة والبراهين، والناصر للحق والقلم الحاد على المبتدعين والملحدين عن الدين، كثيرةٌ هي صفاته وأعماله وإنجازاته الحافلة عبر التاريخ، وفي هذا المقال نوجز بعضاً من مقتطفات حياته.
ابن تيّميّة هو أحمد بن تيّميّة، نشأ في أُسرةٍ متدينةٍ، ومعروفةٍ بالعلم منذ زمن، لقِّب بشيخ الإسلام، واشتهر بكثرة الذكر، وقراءة القران، والكرم السخاء، والتواضع والوَرَع، والصّبر، والجَلَد في سبيل اللّه. نشأته ولد في10 ربيع الأول 661 هـ في حرّان، وهي بلدة حدوديّة بين سوريا وتركيا، وانتقل للعيش في دمشق عند غزو المغول، ولشهرته بتيمية، مقولاتان، إحداها أن والدة جده محمد بن الخضر، كانت امرأةً واعظةً،اسمها تيمية، فنسب جده وبنوه إليها، ومقولةٌ أخرى بأن أم ابن تيمية، قد كانت تشبه جاريةً حسنة الوجه من
العلماء العاملون خلّد المؤرّخون في صفحات التاريخ الإسلاميّ ذِكْر من أكرمهم الله -تعالى- بهمّة العلم والعمل، ولا زال النّاس يذكرونهم في مجالسهم، وينهلون من فيض علومهم ومعارفهم، ومن هؤلاء العلماء العاملين عالم وداعية ذاع صيته في الآفاق، وهو الإمام أحمد بن تيمية الحرّاني الذي لُقّب بشيخ الإسلام، وقد كانت حياة الشّيخ تتقلّب بين مجالس العلم التي تصدّى فيها لمهمّة تفسير القرآن والفقه وتعليم المسلمين أمور دينهم، وبين مواقف البطولة والجهاد والحثّ على التّضحية دفاعاً عن حِمى الإسلام وحياض المسلمين، وقد
ابنُ باجة ابنُ باجةَ هو العالِمُ، والفيلسوفُ المسلمُ محمدٌ بنُ يحيى الصائغ، يُكنَّى بأبي بكر، ويُلقَّب بابن باجةَ، وعلى الرغم من أنّه لا تُوجَد معلوماتٌ دقيقةٌ حولَ تاريخِ مولدِه، إلّا أنّهمن المُؤكَّد أنّه وُلِد في السنواتِ الأخيرةِ من القرن الحادي عشر الميلاديّ. وقد كانَ ابنُ باجة واحداً من أبرزِ رجالاتِ عصرِه في العِلم، والمعرفةِ؛ فقد برعَ في علومِ الرياضيّاتِ ، والطبّ، والفلسفةِ، إذ وضعَ فيها عدداً كبيراً من الكُتُبِ، والمُؤلَّفات التي لم يصِل إلينا منها إلّا القليلُ على شكلِ رسائلَ،
ابن الهيثم والكاميرا دوّن ابن الهيثم أهم اختراعاته في علم البصريات والضوء، في واحد من أبرز مؤلفاته، وهو كتاب المناظر، حيث يعتبر هذا الاكتشاف هو أساس ما توصل له العلم اليوم في هذه المجالات، ويعتبر ابن الهيثم رائد علم البصريات الأول، فهو من فهم آلية الإبصار في عين الإنسان، وهو من سمّى الشبكية، والقرنية، والسائل المائي في العين، بهذه المسميات التي ما زالت تستخدم حتى يومنا هذا، وهو من ابتكر النظارات الطبية، واكتشف قدرة العدسات المحدبة على تكبير الرؤية من خلالها، كما أنّه صحح نظرية أرسطو في تكوّن
ابن الهيثم والضوء يمتلك ابن الهيثم الكثير من الأعمال المهمة؛ منها كتاب المناظير، والذي يحتوي على الكثير من النظريات التي تخص البصر والضوء، حيث يعتمد بعضها على أسس مستنبطة من كتب تعود للقرن الثاني، والعائدة لبطليموس، إلا أنّها تمتاز باحتوائها على النموذج الصحيح للضوء والرؤية؛ بحيث تقوم بشرح آلية انعكاس الضوء عن الأجسام، وكيفية استقبالها في العين البشرية، والتي تدحض بعض الفرضيات المُفسرة لانبعاث الأشعة من العين إلى الأجسام لرؤيتها، كما يحتوي على الكثير من القوانين والنظريات الخاصة بانكسار الضوء،
تعليم بن الهيثم وأهم إنجازاته العلمية أتمّ الحسن بن الهيثم مراحل تعليمه كلّها في البصرة جنوب العراق، كما اشتهر في فترة شبابه بمعرفته العميقة بعلم الفيزياء، كما أسس العديد من العلوم بعد ذلك؛ فقد كان عالماً في الفيزياء، والرياضيات، إلى جانب كلّ من الفلك، والبصريات، وأسس نظرية الرؤية والتي سادت حتى القرن السابع عشر، واحتفظ أبن أبي أصيبعة بنسخ خاصة وأصيلة من أعماله، أهمها مجلدين تم تجميعهمها خلال عامي 1027م و1028م، حيت تكونت تلك المجلدات من 25 كتاباً عن الرياضيات و44 كتاباً عن الفيزياء
ابن الرزاز الجزري ابن الرزاز الجزري هو بديع الزمان أَبو العز بن إسماعيل بن الرزاز الجزري، ويعرف بلقبه (الجزري) نسبةً إلى موطنه (أرض الجزيرة)، وتعرف بأنّها أرض جزيرة ابن عمر، وهي واقعة بين نهري دجلة والفرات في العراق، ولا بد من الإشارة إلى قلّة المعلومات المتوافرة حول حياته إذ لم تذكر كتب التراجم من حياته شيئاً، ويعتقد أنّه ولد عام (561هـ-1165م)، كما توفي عام (607هـ-1210م) علماً أنّ بعض الروايات تشير إلى أنّه توفي عام (602هـ-1206م). يروى أنّ الجزري عمل كمهندس في ديار بكر التركمانيين الواقعة في
ابن الرازي ابن الرازي؛ هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ، وقد ولد في عام 865م في مدينة راي في إيران، وتوفي في عام 925م في نفس المدينة، وهو واحد من أعظم الأسماء في الطب في العصور الوسطى، والمعروف في الغرب باسم الرازي (بالإنجليزية: Rhazes)، وهو عالم بارز في العالم الإسلامي القديم، وقد كان الرازي موسيقيّاً وصرافّاً للنقود حتّى الثلاثينيات من عمره، ثمّ بدأ بدراسة الطب في بغداد، واستمر حتّى أصبح واحداً من أعظم الأطباء، حيث كتب أكثر من 200 عمل، وقد شملت أعماله الطب، والفلسفة، واللاهوت، والرياضيات،
ابن الجزّار ابنُ الجزّار هو الطبيبُ أحمدُ بنُ إبراهيمَ بن أبي خالد، يُكنَّى بأبي جعفر، ويُلقَّب بابن الجزّار، وُلِد، ونشَأَ في مدينةِ القيروان في العامِ مئتين وخمسةٍ وثمانين للهجرة (898م)، وقضَى مُعظَم حياتِه فيها، وكان يخرجُ في بعض الأوقاتِ؛ للمُرابطَة على بحرِ المنستير، وقد كرّسَ حياتَه لطلبِ العلم، والاستماعِ إلى كبارِ الأطبّاءِ، ووضعَ عدداً كبيراً من المُؤلَّفات التي كان لها أثرٌ كبيرٌ في علومِ الطبّ، كما نُقِلت العديدُ من مُصنَّفاته إلى اللغةِ اليونانيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا تُوجَد
ابن البيطار خلَّدَ التاريخُ إنجازات العديد من العلماء العرب ، ويُعَدّ ابن البيطار أحدهم؛ فهو عالمُ النباتات الشهير، والمُلقَّب ب(مُؤسِّس علمِ الصيدلةِ). وُلِدَ ابن البيطار أبو محمد عبدالله بن أحمد بن البيطار ضياء الدين الماليقي في مدينة ملقا الأندلسيّة في أواخر القرن 12م، وتُوفِّيَ في دمشق عام 1248م، يُذكَر أنّ والد البيطار كان مُختَصّاً بعلاج الحيواناتِ، إلى جانب أنّه كان حدّاداً، وقد حرصَ على أن يتلقّى ولده منه حِرفة البَيطرة، وقد تمّ ذلك فعلاً؛ فعندما بلغ ابن البيطار 10 سنوات من عُمره كانَ
ابنُ الأثير أُطلِقت كُنيةُ ابن الأثير على ثلاثةِ إخوةٍ كانوا من أعلامِ عصرِهم خلالَ القرنَين: السادس، والسابع الهجريّين، وبرزَ كلٌّ منهم في علمٍ مُعيَّن، أو أكثر، حيث كانَ أكبرَ هؤلاء الإخوةِ هو مجدُ الدين المبارك، وكان بارزاً في علمِ الحديث، أمّا الأخ الأوسط فهو عزُّ الدين عليّ، وكان بارزاً في التاريخ ، وكان أصغرهم ضياءُ الدين نصر الله، وفيما يلي تعريفٌ بكلٍّ منهم: مجدُ الدين المُبارك هو المباركُ بنُ محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيبانيّ الجزريّ، يُلقَّب بابنِ الأثير، وُلِد في