أبو مسلم الخراسانيّ وُلِد القائد العبّاسي عبدالرحمن بن مُسلم في عام 100 هجريّة (718م) في ماه مدينة البصرة، والتي تُسمّى أصبهان، وقد كرَّسَ حياته لنَشر الدعوة العبّاسية حتى أصبح واحداً من أعظم قادة الدولة، والدعوة العبّاسية، وممّن شكّلوا أهمّ أسباب نشوء الدولة العبّاسية ؛ فقد قاتل في سبيل نشر دعوته إلى أن تُوفِّي في عام 137 هجريّة (755م)، وكان ذلك على يد الخليفة العبّاسي أبي جعفر المنصور. نشأة أبو مسلم الخراسانيّ نشأ أبو مسلم الخراسانيّ ، وترعرع مع أولاد زوج أمّه عيسى العجليّ الذي كان يمتلك
أبو مسلم الخراساني أبو مسلمِ الخراسانيّ هو عبدُ الرحمن بن مسلمٍ، أو إبراهيم (وهو اسمٌ آخرَ له)، وهو من كبارِ الدولة العبّاسية ، ومن قادةِ ثورتها، أمّا أصلُهُ فلم يتَّفِق المُؤرِّخون عليه، حيث إنّه لم يُصرِّح بأصله؛ فقد ورد عنه أنّه قال: "إنّ دينيَ الإسلام، وولائي لآل محمّدٍ، وأنا على الطريق الصحيح"، ومن هنا يتبيّن أنّه كان يقصِد عدم تحديد أصله، وهناك رواياتٌ تقول بادّعائِهِ أنّه عربيُّ الأصل، أمّا أكثر الرواياتِ شيوعاً فهي أنّه من قريةٍ قريبةٍ من أصبهانَ، وهي مَاه البصرة، أمّا والده فقد كان
أبو ليلى المهلهل أبو ليلى المهلهل أو عدي بن ربيعة التغلبي، هو من فرسان قبيلة تغلب التي تعيش في وادي الخيطان الواقع في الجهة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، كما أنّه أحد الأبطال العرب في العصر الجاهلي، ويلقب باسم الزير أبو ليلى المهلهل، وقد توفي عام 97 قبل الهجري؛ أي عام 534م ودفن في نجد. ألقاب وكنيات أبي ليلي المهلهل الزير: أطلق عليه هذا اللقب أخاه كليب لأنّه كان زير نساء بمعنى جليس النساء. المهلهل: عرف بهذا اللقب لأنّه أول من هلهل الشعر بمعنى رققه، وقيل لإنّه كان يلبس ثياباً مهلهلة. أبو
أبو طلحة الأنصاري هو صحابيٌّ جليلٌ من بني أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من بين النقباء في بيعة العقبة ، واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن النجار الخزرجي، وُلد في المدينة المنورة قبل الهجرة بستّةٍ وثلاثين عاماً، واشتهر في الجاهلية بفروسيّته، حيث كان من أمهر الرماة، وكان يُعدّ من كبار الأنصار ، حيث شهد العقبة، ومعركة بدر، وأحد، والخندق، وحضر جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رديفه يوم خيبر، وكان له موقفٌ عظيمٌ يوم أحد، مصداقاً لِما رُوي
أبو زيد الهلالي أبو زيد الهلالي هو سلامة بن رزق بن نائل من بني شعيثة بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الهلالي العامري الهوازني، وهو أحد أمراء بني هلال بن عامر من هوزان وفرسانهم، وهو الزعيم العربي في القرن الحادي عشر الذي زاد عن أقرانه في صفات الرجولة، فكان يقدره العرب، حيث اتصف بكرم نبله، وفروسته، وشجاعته، وعُرف في فترة من حياته باسم الأمير بركات. التهجير القسري لأبي زيد
أبو بكر الرازي في الكيمياء قام الرازي بدراسة المواد والمركبات بشكل مفصّل في محاولة منه لتقسيم المواد المعروفة حسب خصائصها بدلاً من وضعها في نظريات وتعميمات عامة، وشمل استنتاجاته هذه في كتابه؛ كتاب الأسرار على النحو الآتي: المواد الأرضية. الأرواح (بالإنجليزية: Spirits): الزئبق ، الكبريت، كبريتات الزرنيخ، الأمونيا. الأجسام: الذهب، الفضة، النحاس، الحديد، الرصاص، القصدير. الأحجار: بيريت الحديد، أكسيد الحديد، أكسيد الزنك، المالاكيت، الفيروز، أكسيد الزرنيخ، كبريتات الرصاص، الجبس، الزجاج. الزاجات:
أبو الفتح البستي هو علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البُسْتي، ويلقّب بأَبُي الفَتح، وقد ولد عام 330هـ، في بلدة بست، وهي تقع قرب سجستان في بلاد الأفغان، علماً أنه ينحدر من أصولٍ عربية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه من شعراء القرن الرابع الهجري، وقد ابتدأ مسيرته كمعلّم للصبيان في بلدته، ثم عمل كاتباً في بلاط الدولة الغزنوية، ثم ارتحل إلى بخارى، حيث توفي فيها عام 400 هـ، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر. علم أبو الفتح البستي تتلمذ أبو الفتح البستي على يد أبي حاتم محمد بن حبان،
أبو العباس السّفاح:- أبو العباس السّفاح يرجع إليه الفضل في قيام الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية، وهو أول خليفة عباسي يتولى الحكم، حيث دام حكمه مدة أربع سنوات قبل أن يتولى أخوه الأكبر الخلافة عنه قام خلاله بالعديد من الأعمال. أبو العباس السّفاح هو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس بن عبد المطلب، تولى الخلافة العباسية قبل وفاته عام 754م في الأنبار، ليتولى أبو جعفر المنصور أخوه الأكبر الخلافة بعده، وهو ابن لمحمد بن علي السجاد. يتشارك أبو العباس السّفاح والرسول صلى الله عليه
أبو الطب يُعرف أبقراط بأنه أبو الطب عند اليونان، وقد عاش في الفترة ما بين 460 إلى 375 ما قبل الميلاد، وفي الوقت الذي كانوا فيه يُرجعون أسباب المرض إلى الخرافات، كان أبقراط يعلم أن جميع أشكال المرض لها أسباب طبيعية، وقد أسس أول مدرسة لتدريس الطب، ويوجد أكثر من 60 وثيقة طبية لأبقراط حتى يومنا هذا، بما في ذلك قَسَم أبقراط الطبي (بالإنجليزية: Hippocratic oath)، وقد تم تجميع الوثائق في مجموعة تعرف باسم كوربوس أبقراط (Hippocratic Corpus). إنجازات أبقراط في مجال الطب تتمثل إنجازات أبقراط فيما يأتي:
أبو الطّب أبو الطّب هو الطّبيب اليوناني أبقراط (Hippocrates) الذي يُعتقد بأنّه عاش بين عامي 460 - 377 قبل الميلاد، وعلى الرّغم من نقص المعلومات المعروفة عن أبقراط تبقى هناك حقيقة واضحة؛ أنّه كان يُعدّ أحد أعظم الأطباء في عصره، وكان يؤمن أنّ لكل حالة مرضيّة تفسيراً علمياً على عكس ما كان منتشراََ في عصره، إذْ كان يُعتقد في ذلك الوقت أنّ الأمراض والظّروف الطّبية تُعزى للتدخل الإلهي، ومن إنجازتّه تمكنّه من تشخيص الكثير من الأمراض، ووصف علاجات بسيطة لها، مثل: النّظام الغذائي (الحِمية)، والنّظافة،
المؤرخ هيرودوت هيرودوت (بالإنجليزية: Herodotus) هو كاتب، و مؤرخ يوناني وُلِد في حوالي عام 484ق.م، وذلك في مدينة هاليكارناسوس اليونانية الواقعة على ساحل آسيا الصغرى، وهو صاحب لقب أبو التاريخ؛ فقد كرّس حياته للسفر، والتأليف، والكتابة عن الفلسفة ، والنثر، والعلوم، والأحداث التاريخية، والحروب، وبقي على ذلك إلى أن تُوفِّي في مستعمرة ثوري الجديدة في جنوب إيطاليا، وذلك في حوالي عام 425ق.م. نبذة عن حياة هيرودوت نشأ هيرودوت، وترعرع في مدينة هاليكارناسوس التي كانت تُمثّل مستعمرة يونانية في الأرض التي
اشتهر العالم الإسلامي على مرّ العصور بوجود شخصيات تاريخية وضعت بصمتها في سبيل نشر الإسلام، منهم من كان من أصلٍ عربي ومنهم من كان غير ذلك، ولكن رسالة التوحيد تعتبر مظلّةً يجتمع تحتها جميع المسلمين على اختلاف أجناسهم وأصولهم ولغتهم، ومن هذه الشخصيات التاريخية صلاح الدين الأيوبي. صلاح الدين الأيوبي هو صلاح الدين بن نجم الدين أيوب بن شادي، ولد عام 532 للهجرة/ 1137 للميلاد في قلعة تكريت، وينتمي صلاح الدين الأيوبي إلى عائلة الرواديّة التي تعتبر من أشرف العائلات الكردية ومن أكرمها أصلاً، وتنحدر عشيرة
أبرز ما اشتهر به ابن بطوطة يعدّ ابن بطوطة من أعظم الرحّالة المسلمين، إذ لُقب بشيخ الرحالين؛ وذلك بسبب كثرة مغامراته وسفره عبر الأقطار، حيث أمضى ثمانية وعشرين عاماً من عمره مسافراً في رحلات متعاقبة ومتّصلة، وفي القرن الرابع عشر بدأ ابن بطوطة رحلته التي قطع بها مسافة تقدّر بحوالي 121.000 كيلومتر، وتنقّل عبرها إلى أفريقيا، والشرق الأوسط، والهند، وجنوب شرق آسيا، وتجوّل عبر مساحاتٍ شاسعةٍ من نصف الكرة الشرقيّ، وتنقّل عبر البحار، وقوافل الجمال، والسير على الأقدام، وتجول في أكثر من 40 دولةً حديثةً،
من صفات زيد بن حارثة اتصف زيد بن حارثة بعدد من الصفات، ولعل أهمها ما يلي: الإخلاص؛ فقد رفض الرجوع إلى بيت والده، وآثر البقاء مع الشخص الذي ربّاه واعتنى به منذ الصغر، حيث رفض العودة إلى أهله، ومكث في صحبة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم. عظيم الشأن؛ فقد أنزل الله في حقّه قرآن يُتلى إلى يوم القيامة، إذ يقول الله تعالى في محكم تنزيله: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ
أبراهام لينكولن أبراهام لينكولن ( بالإنجليزيّة: Abraham Lincoln) هو رئيس الولايات المُتحدة الأمريكيّة السادس عشر، والذي ارتبط اسمه بإنهاء العبوديّة، وحماية الولايات المُتَّحدة الأمريكيّة من التفكُّك أثناء الحرب الأهليّة، وُلِد في الثاني عشر من شباط/فبراير من عام 1809م في ولاية كنتاكي الأمريكيّة، حيث كان من أسرة مُتواضعة، وعلى الرغم من تعليمه المحدود، إلّا أنّه كان مُثقَّفاً؛ وذلك بفضل مُطالعته الغزيرة للعديد من الكتب التي كان يسافر؛ من أجل استعارتها، وقد كان أبراهام لينكولن شخصيّة إنسانيّة،
السُّلطان عبدالمجيد الثاني يُعدّ السُّلطان عبدالمجيد الثاني آخر الخلفاء العُثمانيّين؛ فقد استلم حُكم الدولة العثمانيّة بعد السُّلطان محمد السادس، حينما كانت الدولة العُثمانيّة مُتهالِكة، ومُضطربة، ومُحاطَة بأعداء كُثُر، ولم يكن عبدالمجيد الثاني قادراً على مواجهة هذه الأخطار التي تكاثَرَت عليه، ممّا أدّى إلى نفيه خارج البلاد، علماً بأنّ فترة حُكمه استمرَّت منذ عام 1922م، وحتى عام 1924م، وبعدها طُوِيت صفحة الخلافة العثمانيّة، وتمّ إعلان الدولة التركيّة بقيادة مُصطفى كمال أتاتورك. سقوط الخلافة
السُّلطان عبدالمجيد الثاني يُعَدُّ السُّلطان عبدالمجيد الثاني بن عبدالعزيز الثاني آخر سلاطين الدولة العثمانيّة ؛ حيث نُفِي عندما أُلغِيت الخلافة في عام1924م، وبذلك انتهى عهد السَّلطنة، وأنشأ مصطفى كمال أتاتورك حُكماً جمهوريّاً في تركيا. حياة السُّلطان عبدالمجيد ووفاته وُلِد السُّلطان عبدالمجيد الثاني في 30 أيّار/مايو من عام 1868م، وقد كان رجلاً شَهماً، وطيّباً، ومُحِبّاً لارتباط تركيا بالإرث الإسلاميّ، التفّ حوله العديد من الرجال الذين عارضوا مصطفى كمال أتاتورك الذي أراد فصل الهويّة الإسلاميّة