يهود المدينة المنورة عاش اليهود في المدينة المنورة قبل قدوم النبي إليها، وكانوا ثلاثة قبائل، وهي: يهود بني قينقاع: عاش يهود بني قينقاع في المدينة المنورة، وتوزعت مساكنهم في داخل المدينة ووسطها، واتَّخذوها قريةً خاصَّة بهم، واشتغلوا بالصناعة، والتجارة، وصياغة الذهب التي جلبت لهم الكثير من الأرباح، فكانوا من أغنى قبائل المدينة المنورة، وأقاموا سوقاً في المدينة سُمّيَ بهم، كما قاموا ببناء الحصون والأماكن التي يلتجؤون فيها في الحروب من أجل حماية أنفسهم وممتلكاتهم. يهود بني النضير: سكن يهود بني
الخلافة الإسلاميّة خلفَ أبو بكرٍ الصّدّيق رضي الله عنه النّبيّ محمّداً صلّى الله عليه وسلّم، حيث تسلّم إدارة أمور بلاد المسلمين وشؤونهم، واختِير بالشّورى بين المسلمين جميعاً، فكان ذلك بداية عهد الخلفاء الرّاشدين، واختير من بعده عمر بن الخطّاب، وعثمان بن عفّان، وانتهى هذا العهد بوفاة آخر الخلفاء الراشدين عليّ بن أبي طالبٍ، وتنازُل الحسن بن عليّ عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم؛ حقناً لدماء المسلمين، فبدأ عهد الخلافة الأمويّة، وانقسمت إلى مرحلتين: الأولى منهما اتّسمت بالقوّة
الخلافة الإسلاميّة بعد وفاة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، مَرَّ المسلمون بفترة الخلافة الراشدة؛ حيث تَوَلَّى الخلافة أبو بكر الصدِّيق -رضي الله عنه-، وبعد وفاته تَوَلَّى عُمَر بن الخطّاب، وبعده عثمان بن عفَّان، ثمّ عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنهم أجمعين-، وقد امتدَّت الخلافة الراشدة ثلاثين سنة، وبذلك تَحَقَّقَتْ نبوءة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ حيث قال: (الخلافةُ في أمَّتي ثلاثونَ سَنةً، ثمَّ مُلكٌ بعدَ ذلِكَ)، وقد انتهت الخلافة مع انتهاء فترة حُكم الخُلفاء الراشدين، ثمّ مَرَّت
هجرة الرسول إلى المدينة المنورة قال تعالى: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )[التوبة:40] . عندما جاء النبي عليه الصلاة والسلام بالدين الإسلامي غضب كفار قريش غضباً
رفيدة أول ممرضة في الإسلام تنحدر رُفيدة الأسلميّة من قبيلة أسلم، وقيل اسمها رفيدة الأنصاريّة، كانت تداوي الجرحى، وتبذل قصارى جهدها في خدمة ضِعاف المسلمين ومرضاهم، وهي امرأة صالحة، كانت لها خيمةٌ بالمسجد تعمل بها على مداواةِ الجرحى من صحابة رسول الله، وتَلُمّ الشّعث*، وتعتني بمن ليس له أحد،وقد كانت تُعرَف خيمتها بِخيمة رفيدة بنت سعد الأسلميّة، وقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بجلب سعد بن معاذ -رضي الله عنه- إليها حين أُصيب بغزوة الخندق، وجعل مع سعد مجموعةً من الصحابة لتقوم على مداواتهم،
نبذة عن قريش تعدّ قريش من أعظم وأكبر قبائل العرب قديماً، وهي قبيلة النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ولقد كانت عظيمةً وذات مكانةٍ بين العرب؛ لإشرافها على بيت الله الحرام والحجيج القادمين إليه كلّ عام، وقد كانت قريش تُقسم إلى قسمين اثنين هما: قريش البطاح، وقريش الظواهر؛ فأمّا قريش البطاح فكانوا المسؤولين عن الحجّ والحرم، فيحمون البيت الحرام والحجيج ويخدمونهم، وقد كانوا كذلك مسيطرين على أمور التجارة والقوافل التي تمرّ من خلالهم؛ لذلك كانوا أغنياء أصحاب ثرواتٍ، ومن أمثالهم أولاد قصي بن كلاب،
عاد قوم نبي الله هود عليه السلام صفات قوم عاد عُرف قوم عاد بقوّتهم البدنية، وقد مكّن الله لهم في الأرض، ودلالة ذلك أنّهم كانوا ينحتون البيوت في الجبال، ولم يُعطى أحدٌ مثل ما أُعطيَ قوم عاد، وقد أطغتهم قوتهم فاستكبروا، وكانوا مترفين؛ فقد رزقهم الله الأنعام، والحدائق، والأنهار، وكانوا يبنون البنيان العظيمة للتّباهي، واستطاعوا أن يبنوا مصانع لجمع المياه، وكانوا أهل قوةٍ وبطشٍ، وقد عبدوا من دون الله الأوثان، وأنكروا وجود حياةٍ بعد الحياة الدنيا، حيث قالوا: (إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا
الدولة العُثمانيّة نشأت الدولة العُثمانيّة في منطقة آسيا الصُّغرى، ثمّ توسَّعت شيئاً فشيئاً باتِّجاه الغرب حتى ضمَّت أجزاء كبيرة من أوروبّا، علماً بأنّها حكمَت البلاد العربيّة منذ بداية القرن السادس عشر بعد أن أنهَت حُكم المماليك فيها، وبَقِيت كذلك حتى اندلاع الحرب العالَميّة الأولى التي أنهَت وجودها في البلاد العربيّة، وقد كانت الخلافة العُثمانيّة تتبع النظام الوراثيّ للأبناء فقط، حيث تعاقَب على حُكم الدولة العُثمانيّة مجموعة كبيرة من السلاطين الذين كان آخرهم السُّلطان عبد المجيد الثاني.
الدولة العباسية نشأة الدولة العباسية نشأت الدولة العباسيّة رسمياً بمقتل مروان بن محمد آخر خلفاء بني أميّة وبسقوط الدولة الأمويّة ، حيث تمت مبايعة عبد الله بن محمد للخلافة في مدينة الكوفة في ربيع الأول سنة 132هـ، وكان يلقّب بأبي العباس السفّاح، فقد خلّف هشام بن عبد الملك وراءه أربعة خلفاء أمويين عجزوا عن ممارسة السلطة وإدارة الدولة الأمويّة؛ ممّا أدّى إلى تهاويها واضمحلالها شيئاً فشيئاً، وكان ظهور العباسيين الضربة القاضية التي أطاحت بالدولة الأمويّة، فبعد أن انتهت معركة الزاب سنة 132هـ بهزيمة
من هم المماليك ومن أين جاؤو؟ يُعرف المماليك بأنّهم فئة من الناس خدموا العديد من الإمبراطوريات، والسلاطين، والخلفاء في القِدم بصفتهم جنوداً تحت إمرتهم، ثمّ أصبحت لهم سلطتهم الخاصة لاحقاً، وكان معظم المماليك من عائلات غير مسلمة يعود أصلهم إلى مناطق أوروبا الشرقية، والقوقاز، وتركيا. بدأ تجنيد المماليك في القرن التاسع من قِبل الخلفاء العباسيين في بغداد، حيث كانوا يُدرَّبون في سلاح الفرسان بعد اعتناقهم الإسلام ليُصبحوا جنوداً وقوةً تدعم الجيش تحت قيادة مُباشرة من الحاكم، وكانوا يُدرَّبون بشكل صارم
المماليك بالرجوعِ إلى معجمِ اللغة العربية ، نجدُ أنّ كلمة مملوك تعني العبد، وقد أُطلِقَت هذه الكلمة على الجنود الّذين تم استعبادهم للمشاركةِ في الحروبِ، فقد قام حُكّام مصر باستقدام هؤلاء المماليك؛ ليكونوا جنوداً في حروبهم، وقد كان الأصل التركي هو الأكثر من بين الأصول الأخرى للمماليك، كما اعتمدت أغلبُ الدول الإسلاميّة على المماليك باعتبارهم جزءاً من القوّةِ العسكريّة لديهم. وفي عصرِ الدّولة الأيوبيّة ازدادت الإستعانة بالمماليك، خصوصاً في عهد ورثة القائد صلاح الدّين الأيوبيّ ، الذين اهتمّوا
الإمبراطوريّات القديمة ظهرت عبر العصور الكثير من الإمبراطويّات التي خُلِّدت ذكراها في تاريخ الإنسانيّة، لما تركته من حضارات وثقافات وأنظمة ومدن تمثّل أقوى موروثٍ بشريّ. وتُعرّف الإمبراطوريّة بأنّها الوحدة الرئيسة للسياسة والسيادة في مدينة ما؛ إذ تفرض هذه السلطة هيمنتها على عدد من الأراضي والشعوب وذلك بالسيطرة على الجوانب الاقتصادية والعسكريّة والثقافيّة، وعادةً ما تكون سيطرتها سلميّةً مثل الحضارة الرومانيّة ، التي استخدمت اللغة والقانون لتأسيس حضارتها، والإمبراطوريّة الصينيّة التي طبّقت نظاماً
القوقاز القوقاز هم مجموعات عرقية مختلفة تعيش في منطقة القوقاز، وهي منطقة تتكوّن من السلاسل الجبليّة، والهضاب، والتلال، والسهول، والبحيرات، والأنهار، والغابات، والمستنقعات، والمراعي، ويبلغ عددهم بالملايين، وأطلق الجغرافيون العرب على منطقة القوقاز اسم جبل اللغات، وتقع القوقاز على بعد 750 ميلاً من شبه جزيرة تامان، وتفصل الجنوب الشرقيّ من البحر الأسود عن بحر أزوف، كما وتفصل شبه جزيرة أبسيكون عن بحر قزوين القريب من أذربيجان، ويعدّ القوقاز من أكثر المناطق تعقيداً لغوياً وثقافياً، إذ يبلغ عدد الأعراق
الغساسنة الغساسنة هم قبائل أزديّة من اليمن ، هاجرت مع نهاية القرن الثالث الميلادي نحو الحجاز، وكانت هجرتهم قَبل أو بَعد واقعة سَيل العَرِم، ثمّ انتقلوا إلى جنوب بلاد الشام، وقَبل استقرارهم في سوريا ، أقاموا على أرض تهامة عند نبع ماء يسمى غسّان؛ ولهذا السبب حصلوا على اسم الغساسنة، وللغساسنة أسماء أخرى، كآل جفنة، وأولاد جفنة، وهذه الأسماء أُطلِقت عليهم؛ نسبة إلى أوّل ملوكهم جفنة بن عمرو، وقد اعتنق الغساسنة النصرانيّة مُتَّبِعين المَذهب اليعقوبيّ، ومع دخول الغساسنة بلاد الشام استطاعوا أن يحلُّوا
هارون الرشيد أنعم الله -عزّ وجلّ- على أمة الإسلام بعددٍ من العظماء الذين كان لهم أثرٌ عظيمٌ في رِفعة أمة الإسلام ، وازدهارها، ومن أبرزهم الخليفة هارون الرشيد رحمه الله، وحاول غُزاة التاريخ كثيراً تشويه صورته بأنّه قضى مُلكه في المُجون، وشُرب الخمر ، والاهتمام بالجواري، وقال عنه ابن خلّكان: (كان من أنبل الخلفاء، وأحشم الملوك ذا حجٍّ، وجهادٍ، وغزوٍ، وشجاعةٍ، ورأيٍ)؛ أي أنّه كان على عكس ما صوّره أعداء التاريخ ، فكان معروفاً بالشجاعة، والنُبل، والدفاع عن الأمة الإسلامية بالجهاد في سبيل الله تعالى،
الحضارة المصرية كان لمصر عبر التاريخ حضارة عظيمة امتدت لقرون طويلة، وكانت تلك القرون شاهدة على حكم عدّة أمم وحضارات لهذه المنطقة التي توفرت فيها أسباب العيش الكريم، ففي مصر نهر النيل العظيم الذي يعدّ أطول نهر في العالم، وعلى ضفافه شيدت البساتين والزروع التي اعتاش عليها الناس على مرّ التاريخ. حكم مصر قبل الفتح الإسلامي حكم الفراعنة القدماء تمتد تلك الفترة من الألف الثالثة قبل الميلاد إلى سنة 31 قبل الميلاد حيث كان حكم الملكة كيلوبترا آخر حكم لدولة الفراعنة على مصر حيث تمكن الإمبراطور الروماني
من عجائب قصص القرآن قصة مريم البتول أظهر الله قدرته وإرادته في خلقه من خلال ذكر مجموعةٍ من القصص في القرآن الكريم ، والتي يتجلّى فيها إعجازه، ومن هذه القصص؛ قصة مريم ابنة عمران، والتي كانت أمّها مخلصةً لله منذ أن كانت مريم في بطنها، وأبوها اسمه عمران، وهو رجلٌ صالح، عابدٌ من عُبّاد بني إسرائيل، كان معروفاً في زمانه بعلمه وعبادته، كما أنّ أمّها من النساء الصالحات ، ولمّا علمت بحمْلها نذرت ما في بطنها محرّراً لعبادة الله -تعالى-، والعبادة حينها كانت تتمثّل بخدمة بيت المقدس ، ولم تكن تعلم ما في
النبي الذي دفن بعد الرسول النبي الذي دفن بعد الرسول النبيّ دانيال -عليه السلام- وذلك لما تولّى الصحابي الجليل أبو موسى -رضي الله عنه- خلافة مدينة السّوس بعدما فتحها، وجد في قلعتها غرفةً عليها سِتر، فسأل عنها، فأخبروه أنّ فيها جثّة النبيّ دانيال -عليه السلام-، وبجانبه مبلغٌ من المال، يأخذ الناس منه ويعيدونه في وقتٍ محدّد، فقدِم عليه أبو موسى وأمسك به وقبّله، وأرسل بخبره إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فأمره عمر أن يكفّنه ويحنّطه ويصلّي عليه، وأن يدفنه كما يُدفن الأنبياء، وأن يأخذ المال ويجعله
الدولة الأموية تنسب الدولة الأمويّة إلى بني أمية الذين استلموا الخلافة الإسلامية الثانية، ومؤسّسها هو معاوية بن أبي سفيان، وبدأ حكمها من العام 41 هـ/661م، وانتهت في العام 132هـ/ 750م، وفي نفس العام بدأت الخلافة الإسلاميّة الثالثة وهي الخلافة العباسيّة. أسباب قيام الدولة الأموية قامت الدولة الأمويّة في العام 41 هـ بعد تنازل الخليفة الحسن بن علي عن الخلافة إلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وذلك من أجل حقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم بعد ما وقعت العديد من المعارك والأحداث، فقيام الدولة كان قمعاً
من الناحية العقديّة من النّاحية العقديّة ضلّت قبائل العرب عن دين التّوحيد فابتدعت أصنامًا تعبّدها من دون الله تعالى، وقد كان مذهب العرب قبل الإسلام يقوم على عبادة هذه الأصنام بزعم أنّها تقرّبهم إلى الله وتشفع لهم عنده، وعندما دخل المسلمون مكّة المكرّمة وجدوا حول الكعبة ما يقارب من ثلاثمئة صنم مثّلت الفترة السّوداء في حياة العرب العقديّة قبل الإسلام، ولم تعرف جزيرة العرب إلاّ قلّة من النّاس الذين كانوا على دين المسيح عليه السّلام أو على دين الحنيفيّة السّمحاء، كما انسحب الضّلال العقدي على
مفهوم ما قبل التاريخ هو مفهوم يطلق على فترة من الزمن التي سبقت ظهور أنظمة الكتابة في منطقة سومر بالعراق، والتي نشأت خلال الفترة الممتدة من عام 3400 وحتى 3200 ق.م؛ حيث إنّ هذه الفترة من الزمان تمثل العصرين الجيولوجي، والحجري، إضافةً إلى التقسيمات الزمنيّة لهذه الفترة. العلامات والأدلة على فارة ما قبل التاريخ وجدت العديد من الأدلة التي توثق وجود هذه الفترة من الزمان من خلال العثور على رسومات في كهوف موجودة بالأجزاء الجنوبيّة من فرنسا، وإسبانيا، وهي التي عاش فيها الإنسان البدائي قبل خمسة وثلاثين
الأمة الإسلاميّة الأمّة الإسلاميّة ترتكز في مرجعيّتها إلى الشّريعة الإسلاميّة، ومن خصائصها أنّها جاءت شريعة كاملة شاملة لجميع جوانب الحياة ومظاهرها السّياسيّة، والأخلاقيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، ومن ضمن الأمور التي تضمّنتها الشّريعة الإسلاميّة الأسس والأطر التي تحدّد شكل الدّولة في الإسلام، فما هو مفهوم الدّولة الإسلاميّة؟، وما هي أركانها؟. مفهوم الدّولة الإسلاميّة يُشير مفهوم الدّولة الإسلاميّة إلى الدولة التي تتّخذ الشّريعة الإسلاميّة مصدرًا ومرجعًا رئيسيًّا في استنباط الأحكام
مفهوم التاريخ اختلف العلماء في تعريف التاريخ، وظهرت العديد من التعريفات التي اعتمدت على سبل العيش، واختلاف مناحي الحياة السياسيّة، والاقتصاديّة، والدين، واشتركت التعاريف في الأسس التي اعتمدت عليها، وقد عرّف ابن خلدون التاريخ في مقدّمته المشهورة بصورة أخرى، وصفت بالشموليّة، والتطوّر، لذلك سنتحدّث في هذا المقال عن مفهوم التاريخ عند ابن خلدون. التاريخ عند ابن خلدون مفهوم التاريخ التاريخ بمفهوم ابن خلدون له وجهان ظاهر وباطن، وظاهرالتاريخ يخبر عن الأيّام والدول والسوابق من القرون الأولى، وتنمو فيها
ظهور الإسلام شكل ظهور الإسلام في الجزيرة العربية لحظةً تاريخية فارقة في حياة الشعوب العربية، وشعوب العالم آنذاك، كما كان لقيام الدولة الإسلامية الوليدة أول مرة تأثيرٌ كبير في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتلك الشعوب، ونتائج عظيمة ما كانت لتتحقق لولا قيام دولة إسلامية قوية قادرة على الاضطلاع بدورها في نشر الإسلام، وتحقيق الحياة الكريمة للناس. مراحل ظهور الإسلام مر ظهور الإسلام بمرحلتين أساسيتين هما: مرحلة الدعوة المكية، حيث ركز النبي عليه الصلاة والسلام على تثبيت العقيدة الصحيحة في نفوس