معوقات الإدارة
صعوبات التغيير
يعجز التغيير الهيكلي للإدارة عن تقديم النتائج المرجوّة أحياناً، رغم أنّه قد يتضمّن أفكاراً جيّدة، حيث يُعتبر النجاح في التغيير أمراً صعباً، ولكن هذا لا يعني عدم مُحاكاة تجارُب الآخرين في إدارة التغيير، حيث قدّمت الأبحاث مُعطيات مفيدة حول أبرز ما ينجح، وما لا ينجح في عمليّات التغيير، فيما يأتي أهم خمس معوقات لإدارة التغيير، وبالتالي الإدارة عموماً:
- عدم وجود مؤازرة حقيقية للتغيير، وعدم وجود أنشطة فعّالة له.
- عدم تمكّن الإداراة من الحصول على المصادر المُناسبة.
- نقص الدعم في إيجاد حلول للقضايا المُتخصّصة.
- وجود مُعارضة ومقاومة لثقافة التغيير، أو التجديد في الهيكل التنظيمي.
- اعتبار المديرين في المُنظّمات التي تكثُر فيها المشاريع الاستراتيجيّة أن ّالمُبالغة في التغيير تؤدّي إلى اضطراب العمل وأولويّاته.
نقص المهارات
يجب على المدير التنفيذي للمؤسسة أن يتأكّد من وجود الخبرات المُناسبة، والمهارات اللازمة لا سيّما تلك التي تخصّ تكنولوجيا المعلومات، خصوصاً في الشركات الكبيرة التي تعتمد على نظم قديمة، فخبراء وداعمي هذه النظم في تلاشي، مثل إيجاد مبرمجين للغات البرمجة القديمة، والحفاظ في المقابل على الخبراء والمختصّين في مجالاتهم ودعمهم.
تحديات المديرين الجدد
يُواجه المديرين الجُدد العديد من العقبات التي تحول دون نجاحهم، وقد بيّنت الأرقام الإحصائية أنّ نسبة 50٪ من المديرين الذين لم يتلقوا تدريباً قبل مُباشرة عملهم كمديرين ، سيواجهون العديد من العقبات والمعوّقات، ويعود هذا لعدّة أسباب منها:
- اعتقاد المديرين أن لديهم المزيد من السلطة والمعرفة بالأمور.
- صعوبة تمييز المديرين الجُدد بين الإدارة والقيادة.
سرعة التغيرات التكنولوجية
يؤدّي التعارُض بين سُرعة تكنولوجيا المعلومات، ووحدات الأعمال المُختلفة إلى عدم القيام بالأنشطة على أفضل وجه، وعليه يتم الضغط على أقسام تكنولوجيا المعلومات لمُجاراة التغيّر التكنولوجي، وتشجيعهم على البحث والتطوير الذي سيتطلّب استثمارات ماليّة كبيرة أحياناً، وتخصيص جزء من مواصفات الوظائف للبحث والتطوير الخاص بالتقدّم التكنولوجي.".