معلومات عن مدينة مسقط
مدينة مسقط
مسقط العامرة، التي تتّخذ سلطنة عُمان منها عاصمةً لها، وهي المدينة الأكبر فيها من حيث عدد السُكّان؛ إذ تشير إحصائيّات التعداد السكّاني لعام 2015م إلى أنّ عدد سكّانها قد تجاوز 156ألف نسمة، يتوزّعون فوق مساحتها الممتدّة على 3500 كم.
تحتلّ مسقط موقعاً جغرافيّاً مميّزاً في الجزء الجنوبي لسواحل الباطنة، عند خليج عُمان، وتحديداً بين خليج عُمان وجبال الحجر الشرقي، وتتمتّع بالمناخ الحار والجاف؛ فيكون صيفها طويلاً وجافّاً، أمّا شتاؤها فيكون دافئاً قليلَ الأمطار.
وتحظى مدينة مسقط بمكانة مرموقة في البلاد؛ فهي عصب الحياة والاقتصاد والمال والأعمال في السلطنة، بالإضافة إلى أنّها المركز السياسي والإداري فيها.
كما تمكّنت مسقط من نيل لقب العاصمة العربيّة الأنظف عدّة مرّات، ويعتبر ذلك علامة فارقة تميّزها عن غيرها من العواصم، حتّى أصبحت النظافة جزءاً لا يتجزّأ من مشهدها العام، ويُلاحظ ذلك مليّاً في مواقعها المتميّزة، وتحديداً قلعتي الجلالي والميراني التاريخيّتين.
معلومات عن مدينة مسقط
التاريخ
يرجع تاريخ تأسيس مسقط إلى أكثر من تسعمائةِ سنة على الأقل، واشتُهرت بدورها التاريخي على مرّ الزمان في شبه الجزيرة العربيّة وتحديداً في أوائل العهد الإسلامي؛ فيذكر أنّها كانت من أكثر المراكز التجاريّة أهميّة؛ بحكم موقعها الاستراتيجي المميّز.
ويجتمع في مسقط مزيج من الحضارة والتاريخ، الذي ترويه منازلها وأسواقها القديمة؛ فعند زيارتك لها ستعرف تاريخها العريق وحضارتها الأصيلة بمجرّد رؤيتك للأبنية فيها، وتظهر من أسواقها العتيقة أروع القصص التاريخيّة العابقة ببطولات الأجداد، كما تنعكس في أحيائها الحياة العصريّة الطاغية المتمثّلة بالمنازل البيضاء، والشوارع ذات البنية التحتيّة المخطّطة عمرانيّاً بأسلوب حديث.
المعالم السياحية
- بلدة السيفة: يحتضن هذه البلدة حصن منيع يشرف على البحر من جهة، والوادي من جهة أخرى، ويعرف باسم حصن السيفة، بالإضافة إلى إحاطتها بأسوار قديمة، شُيّدت لتكون خطّاً دفاعيّاً أوّلاً؛ لتحصين المدينة وحمايتها من العدوان الخارجي.
- أسوار مسقط: ولها ثلاثة مداخل رئيسيّة وهي: باب المثاعيب في الركن الغربي، بينما يقع الباب الثاني ويعرف بالكبير في أواخر الضلع الغربي للأسوار، ويعتبر المدخل الموصل إلى معظم ضواحي مسقط، أمّا الباب الثالث ويعرف بالصغير، فيأتي في منتصف الضلع الجنوبي.
- البيوت الأثرية: يصل عدد البيوت الأثرية نحو خمسة بيوت، وهي جريزة السيد نادر، والسيّد عبّاس بن فيصل وغيرها، بالإضافة إلى قرى الجصة والخيران والسيفة، وعدد من المواقع السياحيّة.
- شاطئ الخيران: ويحتضن عدداً من أشجار القرم البحريّة، كما يمتاز بمائه الأزرق، وجباله المنصوبة.