معلومات عن إقليم الرشيدية
معلومات عن إقليم الرشيدية
يُمكن التعرف على إقليم الرشيدية على النحو الآتي:
تأسيس عاصمة إقليم الرشيدية
هي عاصمة إقليم الرشيدية، وكانت تسمى سابقاً "قصر السوق"، أنشأت المدينة عام 1916م، وفي بداية عهد استقلال المغرب أصبحت بالاسم الجديد نسبة إلى الأمير مولاي رشيد، وأصبحت مقر للأيدي العاملة في إقليم الرشيدية، ثم ارتقت في عام 1992م إلى مستوى جماعة حضرية.
موقع إقليم الرشيدية
يقع الإقليم في الجنوب الشرقي للمملكة المغربية على الغرب من إقليم فكيك في جهة درعة تافيلالت وهي إحدى الجهات الإدارية في المغرب حسب التقسيم الجهوي منذ عام 2015م للمملكة المغربية، ويحد إقليم الرشيدية من الغرب إقليمي أزلال وبني ملال وشمالاً يحدّه إقليم ميدلت بالإضافة لخنيفرة، ومن الجنوب حدود المغرب مع الجزائر.
تتميز جهة تافيلالت بموقع حدودي في شرق المغرب ولها مناخ شبه قاحل إلى صحراوي، وتشتهر بكونها منطقة رائدة في إنتاج التمور بالإضافة للسياحة السينمائية والطبية الطبيعية.
يحتوي إقليم الرشيدية على 25 مدينة وقرية، ويقدر عدد سكانه بحوالي 669 ألف نسمة، فيما يصل عدد سكان جهة تافيلالت لحوالي مليون و635 ألفاً عام 2014م، وهي واحدة من أدنى معدلات البطالة على مستوى المغرب.
مناخ الإقليم
يعتبر مناخ إقليم الرشيدية مناخ أقرب للصحراوي أو شبه الصحراوي، حيث تنخفض حرارة الجو في فصل الشتاء فيما ترتفع درجات الحرارة لتتجاوز الأربعين مئوية في فصل الصيف، ويشهد الإقليم تساقطات مطرية، لكنها ضعيفة وفير منتظمة حيث لا تصل في أحسن أحوالها لأكثر من 300 ملم خلال السنة.
إنتاج التمور في الإقليم
يحتوي إقليم الرشيدية على واحة زيز وهي واحدة من أضخم واحات قارة أفريقيا، وفي منطقة تافيلالت، حيث تعتبر واحة الزيز من الأكثر إنتاجا للتمور في مملكة المغرب، حيث بلغت نسبة الإنتاج في عام 2007 من ثمار التمر بمختلف أنواعه ل400 طن بزيادة 75% عن 2006، وتلقى زراعة النخيل في هذه الواحة عناية جيدة.
ميزات الطبيعة في الإقليم
يتميّز الإقليم بتراث وموروث معماري أصيل، وواحات ممتدة ومتنوعة بالإضافة للمنتوجات السياحية، وكذلك تمتاز المنطقة بالكثبان الرملية التي تحمل قيمة وطبيعة إيكولوجية، فيما تعاني المنطقة من وعورة التضاريس بالإضافة لبعض مساوئ المناخ الصحراوي .
المؤسسات الجامعية في الإقليم
من المؤسسات الجامعية التعليمية في إقليم الرشيدية هي كلية العلوم والتقنيات، وقد بدأت عملها في عام 1994م، وتتميز بتجهيزات متطورة علمياً كما تتميز بالمتحف علمياً يعطيها إضافة نوعية، ويحتوي الإقليم كذلك على الكلية المتعددة التخصصات وهي مؤسسة تعليمية فتحت أبوابها في الموسم الجامعي عام 2006م.