مظاهر الإسراف في استعمال المياه
مظاهر الإسراف في استعمال المياه
تتعدد مظاهر الإسراف في استعمال المياه وتأخذ أشكالاً عديدة، ومنها الأشكال الآتية:
ترك صنبور المياه مفتوحاً عند غسل الأطباق
لا يكاد يخلو بيت من عملية غسل الأطباق والتي قد تتكرر بشكل يومي، وقد يقوم البعض بالإسراف في استخدام المياه وذلك عند ترك صنبور المياه مفتوحاً طوال عملية غسل الأطباق، الأمر الذي يؤدي إلى استهلاك ما يقارب 40 جالنواً من المياه؛ أي ما يعادل 150 لتراً لكل دورة غسيل.
وفي المقابل فإن القيام بإغلاق صنوبرالمياه وفتحه بشكل دوري أثناء غسل الأطباق سوف يقوم بتوفير نصف هذه الكمية من المياه؛ حيث إن المعدل النموذجي لاستهلاك المياه أثناء غسل الأطباق قد يصل إلى 20 جالنواً من المياه، أي ما يعادل 75 لتراً من المياه.
ولا بد من الإشارة إلى أن الاستعمال الحديث والذي شاع مؤخراً لغسالة الأطباق الكهربائية يعد واحداً من الطرق الرائعة لتوفير المياه وعدم الإسراف فيها أثناء غسل الأطباق؛ حيث أظهرت دراسة نشرت مؤخراً أن استعمال غسالات الأطباق الكهربائية تستهلك 10 جالونات من المياه لكل دورة، أي ما يعادل 38 لتراً من المياه فقط.
استعمال خرطوم المياه عند غسل السيارات
يعد الإسراف في استخدام المياه أثناء غسل السيارات مظهراً منتشراً من مظاهر الإسراف في استعمال المياه، وقد قامت إحدى محطات غسل السيارات بالمقارنة بين مقدار المياه التي يتم استهلاكها في الغسيل العادي من قبل الأشخاص لسياراتهم بالمياه التي يتم استهلاكها عند غسل السيارات لدى الكراجات والمحطات الخاصة بذلك.
وقد كانت النتيجة مذهلة؛ حيث ظهر أن استهلاك الشخص العادي للمياه أثناء غسل سيارته يبلغ حوالي 80-140 جالون، أي ما يعادل 300-530 لتراً من المياه، بالمقارنة مع الغسيل في محطات السيارات والذي يستهلك 30-45 جالون أي ما يعادل 115 -170 لتراً من المياه.
الإسراف بالمياه عند الوضوء
يعد الوضوء أحد الركائز الهامة في الإسلام، ولكن البعض يقع في الإسراف في استعمال المياه عند القيام بالوضوء؛ وقد يكون ذلك إما باستعمال كميات كبيره من المياه لغسل أعضاء الوضوء، أو بالزيادة عن غسل أعضاء الوضوء فوق ثلاث مرات.
الاستحمام لفترات طويلة
يؤدي الاستحمام لفترات طويلة مع استعمال المياه بشكل كبير فيها إلى استهلاك المياه بشكل ملاحظ؛ حيث إن الاستحمام لمدة 8 دقائق قد تؤدي إلى استهلاك 17.2 جالوناً من المياه، لذا من الضروري القيام بتقليل مدة الاستحمام قدر الاستطاعة مع استهلاك على كميات قليلة من المياه أثناء الاستحمام.
مظاهر أخرى لإسراف المياه
إلى جانب ما ذكر فإنه يُوجد العديد من المظاهر الأخرى لإسراف المياه ومن هذه المظاهر ما يلي:
- الإهمال في إصلاح تسريبات المياه في المنشآت.
- استخدام الصنابير التي تحتاج إلى وقت، حتى يتمكن الشخص من فتحها وإغلاقها.
- الإسراف في استخدام المياه في دورات المياه؛ فالكثير من الأشخاص لا يُبالون لكمية المياه التي يستخدمونها عند الدخول إلى دورة المياه.
- عدم إبلاغ الجهات المسؤولة عن وجود تسريبات مياه في الأماكن العامة.