مشروع الاستزراع السمكي (بركة غليون)
مشروع بركة غليون
نفذت شركة إيفرغريين هذا المشروع بأعلى المواصفات العالمية، وتحتوي بركة غليون على 466 أحواض سمكية وأحواض تسمين، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 300 طن من السمك في السنة الواحدة، كما تضم 83 حوض سمك فيه مياه عذبة لتربية الأسماك، ومساحة البركة 500 فدان تكفي لتلبية احتياجات المواطنين، إضافة إلى 655 حوض لتربية الجمبري مجهّزة بمغذيات تلقائية وصرف مركزي، وتُنتج ما يقارب 200 طن في السنة، تكفي لدعم السوق المحلي والتصدير للخارج، وقدّ نفّذت هذا المشروع المؤسسة العسكرية المصرية بالتعاون مع الشركة الصينية إيفرغريين (Evergreen)، وعلى مساحة أرض تصل إلى 3500 فدان، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر عام 2017م.
نُفذ المشروع بتكلفة مليار و700 مليون جنيه مصري، أي ما يُعادل 108.4 مليون دولارًا أمريكيًا، واستخدمت هذه البركة التكنولوجيا الحديثة في الاستزراع السمكي، وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المنفذة قد أنشئت طريق بطول 18 كيلومتر؛ من أجل خدمة المشروع، وبتكلفة 112 مليون جنية مصري، بالإضافة للطرق الداخلية والتي بلغ طولها 45 كيلومتر، كما وأنشئت محطة كهرباء بمعدل إنتاج 35 كيلوواط من الطاقة.
موقع بركة غليون
تقع بركة غليون على طريق مصر الدولي الساحلي وتُطل على البحر الأبيض المتوسط، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجَنُوب غابات النخيل، ومن الغرب فرع رشيد من أفرع نهر النيل، وتحدها من مختلف الجوانب العديد من المواقع الأثرية والتاريخية.
أكبر مزرعة أسماك في شمال إفريقيا والشرق الأوسط
تعد هذه المزرعة أكبر مزرعة سمكية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تُنتج الكثير من الأسماك والجمبري والروبيان، كما تضم مصنعًا يُنتج هذه الأسماك من خلال عمليات المعالجة والتعبئة، وهذا المصنع وَحْدَهُ مساحته 4000 فدان، ومن المتوقع أن توفر هذه المزرعة 70% من متطلبات الاستهلاك المحلي والمزيد للتصدير.
الاستزراع السمكي
الاستزراع السمكي هو واحد من أنواع الاستزراع المائي، إذ تُربّى فيها الأسماك في بحيرات سمكية لبيعها لاحقًا، وتنتج نصف الأسماك المستهلكة في العالم عن طريق هذه البيئات الاصطناعية، ومن هذه الأسماك: السلمون، التونة، سمك القد، التروات، والهلبوت، وتكون على شكل أقفاص شبكية مغمورة في مسطحات مائية طبيعية، أو حاويات خرسانية كبيرة مُسيجة على الأرض.
الخلاصة
يعد مشروع غليون أكبر مشروع استزراع سمكي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ونفّذت هذا المشروع المؤسسة العسكرية المصرية بالتعاون مع الشركة الصينية إيفرغريين، وتقع البركة على الساحل المصر المطل على البحر المتوسط، والاستزراع السمكي يقصد به تربية الأسماك في مزارع صناعية، لهدف إنتاج أعداد كبيرة منها وبيعها، وتحقيق أرباح اقتصادية.