مشاكل الصناعة اليدوية
الصناعة اليدوية
الصناعة اليدوية، والمعروفة أيضًا باسم الأعمال اليدوية أو الحرف اليدوية، هي نوع من الصناعة التي يتم فيها تصنيع الأجهزة المفيدة والزخرفية بشكل كامل يدويًا، أو باستخدام الأدوات البسيطة فقط، وعادة ما يتم تطبيق المصطلح على الوسائل التقليدية لصنع البضائع، وغالبًا ما يكون لهذه العناصر أهمية ثقافية أو دينية، أما العناصر التي يتم إنتاجها بواسطة الإنتاج الضخم أو الآلات فهي ليست صناعة يدوية.
ويستخدم العديد من مصممي الصناعات اليدوية المواد الطبيعية، و المواد معادة التدوير ، والمواد الأصلية، بينما يستخدم البعض الآخر المواد الحديثة، والمواد غير التقليدية، والتي يمكن الوصول إليها واستخدامها بسهولة، كما يعد العنصر الفني الفردي للصناعات اليدوية المعيار الأسمى لهذه الصناعات.
يمكن تلخيص تعريف الصناعات اليدوية على أنها منتجات تزيينية، ووظيفية هامة لا يمكن تصورها، كما تتصف بصفات جمالية، فهي متوارثة تقليديا وثقافيا، ومن الممكن أن تمتلك هذه الصناعات ارتباطات رمزية اجتماعية، بالإضافة إلى أنها تنتقل من جيل إلى جيل، ومن الصناعات اليدوية؛ صناعة اللافتات، والعمل بالإبرة والخيط، وتطريز الأقمشة، بالإضافة إلى صنع البساط، وصنع السرج، و النقش على الزجاج ، والأعمال المعدنية، والأشغال الخشبية، والأوريغامي.
مشاكل الصناعة اليدوية
هناك العديد من المشاكل التي تواجه الصناعة اليدوية، والتي قد تساهم في انخفاض الإنتاجية، ومن أهم هذه الأسباب الرئيسية هي:
- قاعدة الإنتاج غير منظمة.
- فرص تواجده في السوق محدودة.
- طرق الإنتاج القديمة وغير الفعالة.
- نقص التمويل.
- عدم تناسق المعلومات لفهم احتياجات السوق.
- التصاميم التقليدية.
- قلة جودة المواد الخام.
- قلة التوجيه والتشجيع المناسبين.
- تسهيلات ائتمانية محدودة.
- تكلفة إنتاج عالية.
- المنافسة الشديدة من الخارج.
- قلة العروض.
- عدم وجود روابط مع السوق المحلي.
اقتراحات لحل مشاكل الصناعة اليدوية
هناك العديد من الاقتراحات الرئيسية لحل مشاكل الصناعة اليدوية، ومن أهم هذه الاقتراحات على النحو التالي:
الإنتاج
التحسين من المعرفة التكنولوجية، وعمل قرية حرفية مساندة للبنية التحتية ، ومشاركة الحرفيين، بالإضافة إلى العمل على صياغة السياسات الحكيمة، وورش العمل التوضيحية، كما يجب على الحكومات فتح محلات للمواد الخام، ومراقبة جودة بعض الحرف.
التمرين
زيادة التدريب والوعي لدى الحرفيين، وذلك من خلال توفير مراكز التدريب أو المعسكرات التي يتم فيها إنشاء التدريبات أو ورش العمل، وزيادة برامج التدريب المهني ، وإقامة مدارس حرفية ومراكز تدريب في أماكن مختلفة، بالإضافة إلى تقديم التدريب المناسب للحرفيين من أجل العمل الحر المستدام، كما يجب على الحكومات ترتيب ورش العمل للحرفيين لتطوير التصاميم وصنع منتجات جديدة.
التصميم
القيام برفع مستوى المعرفة، والقيام بتسجيل التصميم، واختبار التسويق للمنتج، بالإضافة إلى توثيق ونشر التصميم، وتنظيم ورشة عمل للتصميم والتطوير الفني أو التدريب المؤسسي، وتقديم منتجات وتصميمات جديدة مختلفة ومتنوعة، كما أنه يجب أن تضع الحكومات قوانين صارمة وعقوبات شديدة لضمان عدم نسخ التصميم.
التسويق
عمل استراتيجيات قوية للتسويق، والمشاركة في المزيد من المعارض، وتطوير الروابط بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، كما يجب العمل على فتح المواقع والترويج من خلال الإعلانات، بالإضافة إلى العمل على تنظيم التسويق بشكل صحيح، والعمل مع الشركات الخاصة والمؤسسات في الترويج للمنتجات، وتوفير تسهيلات التسويق المباشر على مدار العام.
المالية
زيادة القاعدة الرأسمالية للصناعة اليدوية، وزيادة المساعدات المالية والتسهيلات الائتمانية، وتقديم بطاقة الائتمان المتخصصة، كما يجب توفير معاش الشيخوخة أو التقاعد لأصحاب الحرف اليدوية، ويجب أيضا على الحكومات إعفاؤهم من ضريبة المبيعات، وذلك من خلال بعض البنود، ويجب تقديم القروض لهم في الوقت المناسب بسعر فائدة منخفض، بالإضافة إلى تقديم المساعدة المالية للقيام بأنشطة ترويج الصادرات.
مزايا الصناعة اليدوية
للصناعات اليدوية مزايا عدة، أهمها:
- تحسين الإبداع والمهارات التخيلية، وتطور القدرة على صنعها.
- تطور الاقتصاد الشخصي للفرد، والمساعدة في كسب المال باعتباره مهنة ذاتية.
- تعزيز النمو الاقتصادي ، والمحافظة على استدامة الأعمال.
- حاجتها إلى رأس مال قليل مقارنة مع الأعمال الأخرى، بالمقابل تقديم إنتاج هائل دون حواجز.
- تشجيع إعادة التدوير، وإعادة الاستخدام لمواد النفايات غير المفيدة.
- ترويج مفهوم "الصديق للبيئة" وتطوره بطرق مفيدة.
- المحافظة على التميز والجودة العالية، والعلاقة الجديرة بالثقة بين العملاء والمشترين.