مروان بن الحكم (خليفة أموي)
من هو مروان بن الحكم
هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي، يُقال له أبو الحكم أو أبو القاسم، أبناءه هم عبد الملك، وعبد العزيز، ومحمد، وبشر، وعبيد الله، وأبان، هو الخليفة الأموي الرابع لذلك يعتبر من صغار الخلفاء، أمّه أم عثمان آمنة بنت علقمة بن صفوان الكنانية، وُلد في 2هـ وتوفي في 65هـ في مدينة دمشق، كان قصير القامة، أحمر الوجه، كبير الرأس واللحية.
مكانة مروان بن الحكم
كان مروان بن الحكم من سادات قُريش وحظي بمكانة مرموقة فيها، كان قارئ للقرآن الكريم، وراوياً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، كما كان كريماً وفقيهاً بالدين، واتصف برجاحة العقل والحكمة، روى له البخاري وأصحاب السنن الأربعة، ويُقال عن مروان بن الحكم أنّه قاضياً يتتبع قضايا عمر بن الخطاب، وكان كاتباً لعثمان، كما روى عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان.
خلافة مروان بن الحكم
حقّق مروان بن الحكم إنجازات رائعة خلال فترة خلافته في المدينة سنة 64 و65 هـ، رغم قصر مُدة خلافته، ومن هذه الإنجازات:
- الاهتمام بأمور الدين والحفاظ على الآداب العامة.
- مُراقبة الأسواق، حيث كان يُراقب التجارة وعمليات الشراء والبيع، ومُعاقبة كل من يُحاول الغش، وضبط المكاييل والأوزان.
- الاهتمام بالمُنشآت العمرانية، حيث قام بتبليط الممر الذي يمشي والده به للمسجد.
- القيام بالإصلاحات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية.
معركة مرج راهط
هي معركة دارت بين الخليفة مروان بن الحكم الذي بايعه أهل الشام، وبين الضحاك بن قيس الذي بايعه أهل دمشق على أرض مرج راهط سنة 64هـ، وقد استغرقت هذه المعركة 20 يوماً واشتبكوا الجيشين في قتال قوي جداً انتهت بانتصار مروان بن الحكم، ووفاة الضحاك بن قيس على يد دحية بن عبد الله، واستلم مروان بن الحكم الخلافة على إثر انتصاره في المعركة.
دار مروان بن الحكم
هي أحد الدور الموجودة بجانب المسجد النبوي ، تقع عند باب السلام كانت لمروان بن الحكم عندما كان أميراً على المدينة المنورة في عهد معاوية بن أبي سفيان ، كما كان يُنسب إليه باب السلام فيُقال باب مروان، وقد كانت مقراً لأمراء المدينة المنورة، وقد أُزيلت هذه الدار ضمن توسعة الملك فهد.
وفاة مروان بن الحكم
توفي مروان بن الحكم عام 65هـ في دمشق ، عن عمر يُناهز 63 عام، حيث كانت ولايته عشر أشهر، وقد صلّى عليه ابنه عبد الملك، ودُفن بين باب الجابية وباب الصغير.