مرض العصر القاتل
ما هو مرض القاتل الصامت؟
مرض القاتل الصامت هو ذاته مرض (ضغط الدم المرتفع)، وتعود هذه التسمية إلا أن الإصابة به تحدث دون أعراض سابقة، وهذا ما يجعل هذه الحالة تتطور دون أن يُدرك المريض إصابته بهذه الحالة، وقد يترتب على ذلك احتمالية تطور المضاعفات ووصول المريض إلى حالة متقدمة بحيث قد لا تُكتشف حتى حدوث هذه المضاعفات.
أسباب مرض القاتل الصامت
إن السبب الدقيق وراء الإصابة بارتفاع ضغط الدم يعد غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بضغط الدم المرتفع، والتي نذكر منها ما يأتي:
- السمنة.
- التدخين.
- عدم ممارسة الأنشطة الرياضية.
- اتباع نظام غذائي غني بالأملاح.
- تعاطي الكحول.
- التعرض للضغوط النفسية.
- تقدم العمر.
- وجود عوامل جينية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بضغط الدم المرتفع.
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، أو أمراض الغدة الكظرية أو الدرقية، أو انقطاع النفس النومي.
هل يمكن أن يرافق مرض القاتل الصامت أي أعراض؟
على الرغم من أن ضغط الدم المرتفع بحد ذاته لا يسبب أعراضًا معينة، بحيث يكون قياس ضغط الدم بشكل دوري هو الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة بهذه الحالة، إلا أن البعض قد يشكو من الأعراض التالية في بعض حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد:
- الصداع في الصباح الباكر.
- نزيف الأنف.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تغيرات في الرؤية.
- طنين الأذنين.
- التعب.
- الغثيان.
- القيء.
- الارتباك.
- القلق.
- ألم الصدر.
- رعشة العضلات.
تشخيص مرض القاتل الصامت
يتم تشخيص ضغط الدم المرتفع بقياس مستويات ضغط الدم بشكل مستمر، ويتم تأكيد تشخيص ضغط الدم المرتفع في حال تم تكرار أخذ قراءة ضغط الدم، وفي جميع المرات تبين بأن ضغط الدم الانقباضي كان أعلى من 140 مليمتراً زئبقي، وضغط الدم الانبساطي كان أعلى من 90 مليمتراً زئبقي.
علاج مرض القاتل الصامت
يُلجأ لتغيير أنماط الحياة كحل أولي للسيطرة على ضغط الدم المرتفع، ويتضمن ذلك مجموعة من الإرشادات التي سيتم بيانها في فقرة الوقاية لاحقاً، وفي حال لم تكن وحدها مجدية في السيطرة على ضغط الدم المرتفع فيُوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية، ومن أبرز الأدوية التي قد يصفها الطبيب:
- حاصرات قنوات الكالسيوم (CCB).
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs).
- مدرات البول.
الوقاية من مرض القاتل الصامت
تتضمن طرق الوقاية من مرض القاتل الصامت:
- تقليل كمية الملح التي يتم تناولها إلى أقل من 6 غرامات يومياً (حوالي ملعقة صغيرة أو أقل).
- اتباع نظام غذائي متوازن قليل الدسم، ويتضمن الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة.
- ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية بصورة منتظمة.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- تقليل الوزن في حالات السمنة والحفاظ على الوزن الصحي.
- تقليل كمية المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ كالقهوة والشاي.
- الإقلاع عن التدخين ومنتجات التبغ.