مراحل عملية الطباعة
عملية الطباعة
الطباعة هي العملية الميكانيكية لتطبيق الحبر على الورق باستخدام المطبعة الرقمية أو الأوفست، وتعتبر آلة طباعة الأوفست الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة لإنتاج كميات كبيرة من المواد المطبوعة، بينما تستخدم المطبعة الرقمية بشكل أكثر شيوعًا لحجم أصغر وتكلفة إنتاج أقل.
تحتل الطباعة مكانة حيوية في وجود البشرية لأنها كانت الطريقة الأولى للاتصال الجماهيري وساعدت في الدخول إلى الفترة الحديثة من تاريخ البشرية، ويعود الفضل في إنشائها إلى يوهانس جوتنبرج الذي طبع لأول مرة في عام 1439، ولقد تغيرت الطباعة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يوجد العديد من الخيارات المتاحة اليوم بسبب التطور التكنولوجي، وتظل المطبوعات جزءًا جوهريًا من المجتمع، وأداة اتصال مهمة للتسويق والإعلام.
مراحل عملية الطباعة
تنقسم عملية الطباعة إلى مراحل عدة، وتستخدم كل مرحلة مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية وذلك اعتماداً على العملية المعنية، والمراحل هي كالتالي:
مرحلة ما قبل الطباعة
عادةً ما تتضمن مرحلة ما قبل الطباعة معالجة ضوئية للمواد الكيميائية والمحاليل، وتشمل هذه المرحلة الخطوات التالية:
- التكوين والتنضيد.
- التصوير الفوتوغرافي .
- تجميع الصور.
- فصل الألوان.
- إعداد حامل الصورة.
مرحلة الطباعة
تُشير هذه المرحلة إلى عملية الطباعة الفعلية، وتعد الأحبار ومواد التنظيف هي الأنواع الرئيسية للمواد الكيميائية المستخدمة في خلال هذه المرحلة.
مرحلة ما بعد الطباعة
تتضمن عملية ما بعد الطباعة بشكل أساسي تجميع المواد المطبوعة، وتتكون من عمليات التجليد والتشطيب، واعتمادًا على أعمال التشطيب المطلوبة، يمكن أن تستخدم مرحلة ما بعد الطباعة كميات كبيرة من المواد اللاصقة، وبشكل خاص عندما يتعلق الأمر بإنتاج الكتب والأدلة.
أنواع عملية الطباعة
تتضمن عملية الطباعة أساليب وتقنيات مختلفة، ومن الأكثر شيوعًا ما يأتي:
طباعة الأوفست
تشتهر طباعة الأوفست بطباعة الصحف والمجلات والقرطاسية والكتيبات والكتب وغير ذلك الكثير، وهي من أكثر طرق الطباعة المستخدمة اليوم، وفي هذه الطريقة من الطباعة يتم نقل صورة المحتوى المراد طباعته من لوح معدني ناعم إلى بطانية مطاطية، ثم يتم تحبيرها ونقلها إلى سطح قابل للطباعة.
طباعة الروتوغراف
في طباعة المطبوعات، يتم نقش الصورة المرغوبة على أسطوانة، على عكس عمليات الطباعة البارزة مثل طباعة الأوفست أو الطباعة الفليكسوغرافية، حيث يتم تطبيق الحبر على الحواف الواضحة، إذ إن طباعة المطبوعات (الطباعة الروتوغرافية) هي طريقة طباعة النقش الغائر، والتي تتضمن تطبيق الحبر مباشرة في جيوب صغيرة على الأسطوانة، وبهذه الطريقة، وأثناء الطباعة، يتم تطبيق الحبر بشكل إجمالي على المواد المطبوعة، بدلاً من الضغط عليه، والنتيجة هي أن الطباعة الروتوغرافية تنقل الكثير من الحبر إلى الخدمة المطبوعة أكثر من معظم طرق الطباعة الأخرى.
الطباعة الفلكسوغرافية
تأخذ الطباعة الفلكسوغرافية اسمها من لوحة التنفيس المرنة التي تستخدم لتقديم نتائج ممتازة للتغليف، والملصقات، وورق الحائط ، ولف الهدايا، وأي سطح آخر له نمط مستمر، وفي هذا النوع من الطباعة يمكن استخدام الركائز بجميع أنواعها، بما في ذلك الورق والبلاستيك والسلوفان والأفلام المعدنية وغيرها.
الطباعة الرقمية
في الطباعة الرقمية، يأتي النص أو الصورة المراد طباعتها بشكل حصري من الملفات الرقمية مباشرة، ولا توجد لوحة طباعة، حيث تتضمن الطباعة الرقمية مجموعة من الأساليب باستخدام الطباعة النافثة للحبر أو الطباعة بالليزر ، حيث إنه في الطباعة النافثة للحبر يتم دفع الحبر إلى السطح المطبوع، بينما تستخدم الطباعة بالليزر أشعة ليزر سريعة الحركة لنقل مسحوق الحبر إلى الورق، والذي يتم تسخينه لدمج الحبر في مكانه، وتعد الطباعة الرقمية طريقة طباعة سريعة وفعالة من حيث التكلفة.
طباعة الشاشة
تم استخدام طباعة الشاشة في الدول الآسيوية لأكثر من 1000 عام، وفي الستينيات جلب آندي وارهول هذه الطريقة إلى عالم الفنون الجميلة، حيث لا يزال مظهرها المميز يحظى بشعبية كبيرة، وتتضمن طباعة الشاشة ضغط الحبر من خلال ثقوب صغيرة في شاشة أو شبكة بألوان مختلفة مطبقة في طبقات منفصلة، وتعد طباعة الشاشة طريقة طباعة متعددة الاستخدامات يشيع استخدامها لطباعة الشعارات أو الرسومات على القمصان وغيرها من الملابس، أو لصنع لافتات أو ملصقات.
الطباعة ثلاثية الأبعاد
يعود تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى الثمانينيات، وهي طريقة لتصنيع كائنات ثلاثية الأبعاد، حيث يُستخدم فيها خليطًا مركبًا يندمج معًا طبقة تلو الأخرى، من خلال العمل باستخدام نموذج التصميم بمساعدة الكمبيوتر، يمكن للطباعة ثلاثية الأبعاد أن تصنع أي شيء تقريبًا.