مراحل صناعة القطن
استخراج القُطن من النبات
يُزهر نبات القُطن بعدَ ثلاثة أشهُر من زراعة البذور، وتتفتح بتلاتهُ بلونٍ أبيض أولاً ثُمَّ تتغير إلى اللون الأصفر والوردي والأحمر ثمّ تسقط، وما يتبقى منها يكون لوز القُطن الذي يُشبه كرة صغيرة خضراء اللون، وبداخلها ألياف القطن والبذور، ويتغير لون اللون الأخضر للوز القُطن ويُصبح بُنياً ومع الوقت تنمو ألياف القطن الموجود بداخله وتتوسع حتّى يخرُج القطن الأبيض للخارج، وهُنالِكَ أنواعٌ مُختلفة من الآلات التي تُستخدم لقطف أو إخراج القُطن من النبات، وتضعهُ في سلال كبيرة وبعدَ أن تمتلء توضع في مقطورات وتترك حتّى تُصبح جاهزة ليُصنع منها وحدات من القطن التي تُشبه أرغفة كبيرة من الخبز، إنَّ هذهِ الوحدات المعبأة بإحكام تُبقي محصول القطن سليماً حتّى لا يتلف قبلَ حلجه.
حلج وحدات القطن
تقوم شاحنات كبيرة ومُصممة خصيصاً بنقل وحدات القُطن إلى المحلج، وتقوم الآلات بوضع القُطن بداخل المحلج لسحب الألياف عن بعضها، لإزالة الكُتل غير المرغوب بها منهُ كالتُراب والأغصان والأوراق وغيرها من أجزاء النبات، بعدها يقوم المحلج بفصل ألياف القطن من البذور، ويُرسلها باتجاهات مُختلفة، فألياف القُطن ستُستخدم لصُنع القماش ، أمّا البذور فستُباع للشركات المصنعة لزيت بذرة القطن، أو للأعلاف الحيوانية، أو للإنتاجات الورقية وغيرها من الأمور.
معلومات عامة عن القطن
القُطن هوَ أحد أهم المحاصيل غير الغذائية وأقدمها في العالم، ويُستخدم بشكلٍ رئيسي من أجل أليافه، وقبل القرن التاسع عشر كانت تنمو عدة أصناف منهُ في العديد من القارات المختلفة، أمّا في العالم الحديث فهُنالِكَ صنفٌ واحدٌ يتم إنتاجهُ بكثر وهو قطن المرتفعات.
تتوافر محاصيل القُطن بشكلٍ كبير ويتم إنتاجُها اقتصادياً، مما يجعل منتجاتها غير مُكلفة نسبياً، ويُمكن صُنع أنواع مُختلفة من القماش من أليافه بحيث تكون مناسبة لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الملابس والمفروشات المنزلية، والاستخدامات الصناعية، هذا وتكون الأقمشة القطنية متينة للغاية ومقاومة للتآكل، ويُمكن تلوينها بالأصباغ وغسلها.