مدينة كومو الإيطالية
إيطاليا
إيطاليا من الدول التي تقع في جنوب أوروبا، وتتكوّن من ثلاثة أجزاءٍ رئيسيّةً هي الجزء البري وجزيرتا صقلية وسردينيا، وتحيط بها جبال الألب من الجهة الشماليّة.
تعد اللغة الإيطاليّة هي اللغة الرسميّة للبلاد، ولكن توجد العديد من اللغات المحليّة، وخاصةً في جزيرة سردينيا وصقلية، وتعد الديانة المسيحيّة الكاثوليكيّة هي الديانة الأكثر انتشاراً فيها.
وتعد إيطاليا من الدول الرومانسيّة فلغتها تُنطق بطريقةٍ لطيفةٍ، وتمتلك مدناً لها طابعٌ جميلٌ جداً ويمتاز بالرقي، ومنها مدينة كومو.
كومو الإيطاليّة
مدينة كومو هي المدينة التي تقع بالقرب من بحيرة كومو، وتعد بحيرة كومو من أروع البحيرات على مستوى العالم، فهي محط أنظار محبي السياحة والفرسان الجدد من أجل قضاء شهر عسلٍ لا يُنسى.
تقع مدينة كومو في منطقة لومبارديان الواقعة شمال إيطاليا، وتبعد مسافة ٤٠ كيلومتراً إلى الشمال من مدينة ميلان.
المناخ
لمدينة كومو مناخ شبه استوائيّ رطب، حيث يكون الشتاءُ قصيراً ويكثر فيه الضباب، ويكون الطقس رطباً وبارداً في بعض الأوقات، ولكنه يكون لطيفاً في فصلي الربيع والخريف، ولكن يصبح في فصل الصيف جافاً وحاراً، والرياح خفيفة ولكنها حارةً جداً، وتكثر العواصف الرعديّة والعواصف الثلجيّة العنيفة.
التاريخ
تحيط بمدينة كومو الكثير من التلال التي ترجع إلى العصر البرونزي، وهناك بقايا المستوطنات التي ما زالت موجودةً على الخشب الذي يغطي تلال الجزء الجنوبي الغربي للمدينة، وقد كان مركز المدينة يقع على التلال القريبة من المدينة في القرن الأول الميلادي إبّان الحكم الروماني، ولكن بعد ذلك أمر يوليوس قيصر بنقل المركز إلى المكان الموجود به حالياً، ثم توالت المعارك على أرض المدينة فاستعمرها الفرنجة ودارت بينهم وبين ميلان حرباً استولت فيها ميلان على المدينة، إلا أنهم عادوا واستوطنوا فيها مرة أخرى، وبنى الحاكم الفرنجي فريدرك أبراجاً دفاعيّة حول المدينة، ثم هيمن عليها الفرنسيون ثم الإسبان ثم دولة النمسا، وبعدها أصبحت جزءاً من إيطاليا.
السياحة
تجذب مدينة كومو الكثير من السياح سنوياً سواء ممن يرغبون بقضاء أوقات رومنسيّة، أو الاستمتاع بما في هذه المدينة من مواقع أثريّة وسياحيّةٍ، كما أنها تعتبر ملاذاً للأغنياء وكبار الشخصيات الذين يحبون قضاء الوقت بعيداً عن الأضواء، وخاصةً بعد بناء الكثير من الفلل والقصور الفخمة.
وتمتاز المدينة بالحدائق الغناء والأشجار العالية، وتكثر فيها الوديان التي تجذب محبي التسلق ويرى فيها السائح التنوع في البيئات البريّة، حيث يمكن استخدام القوارب والعبارات للتنقل فيها، وهناك أيضاً مصانع الحرير الراقي، والمطاعم ذات الذوق الرفيع والمشهورة على مستوى العالم بمذاقها الشهي التي توفر أشهى الأكلات للزوار.