مدينة طهطا
مدينة طهطا
مدينة طهطا واحدة من المدن العربية الواقعة في الجزء الشمالي من قارة أفريقيا، وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل في جمهورية مصر، وتعدّ مركزاً لمحافظة سوهاج، وتصل مساحة الإجمالية إلى 1230كم²، وتحصر إحداثياتها على خط الاستواء بين خط عرض 31.30 درجة باتجاه الشمال، و56.26 درجة باتجاه الشرق.
ورد اسم مدينة طهطا في العديد من الكتب القديمة؛ مثل: المسالك والممالك، والبلدان، والمواعظ والاعتبار باسم قهقى، وقهقاوة، وهو الاسم الأقرب لها حالياً، وتعود تسمية المدينة إلى اسم إحدى الأميرات الفرعونيات التي ظهرت خلال العصر الفرعوني القديم.
اقتصاد مدينة طهطا
تتميز المدينة بأنّها ذات مركز تجاري مهم وواسع، الأمر الذي يجعل منها مركزاً اقتصادياً مهماً، وتصنف في المرتبة الثانية بعد مدينة دمياط من حيث صناعة الأثاث المنزلي؛ حيث إنّها تغذي مراكز المحافظات المجاورة بالأثاث، كما أنّ التجار فتحوا العديد من الفروع لهم في محافظات مصر البعيدة؛ بسبب المهارة، والدقة أثناء عملية التصنيع، وتوجد الآلاف من الورش في مجمع الأثاث بالمنطقة الصناعية غربي المدينة التي تُسهم بجعلها مصدراً تنموياً، وكياناً اقتصادياً مهماً فيها.
التقسيمات الإدارية
تتألف المدينة من العديد من المناطق والقرى التابعة لها، ومن أبرزها: الجبيرات، والجريدات، والحريدية البحرية، والحريدية القبلية، والخزندارية، والسوالم، والشيخ رحومة، والشيح زين الدين، والشيخ مسعود، والصفيحة، والصوامعة الغربية، والقبيصات، والكوم الأصفر، وبنجا، وبنهو، وبني حرب، وبني عمار، وجزيرة الخزندارية، وحاجز مشطا، وخلوة محفوظ، وداود، وساحل طهطا، وشطورة، وعرب بخواج، وكوم بدر، ونجع حمد، ونجوع الصومعة الغربية، ونزلة القاضي، ونزلة عمارة.
المكتشفات الأثرية
عثرت مباحث السياحة والآثار في سوهاج على مقصورة تضم العديد من القطع والتماثيل القديمة التي تعود إلى العهد الروماني في منطقة درب الشملة بطهطا، كما عُثر على حفرة ذات شكل مربع، وعمقها يصل إلى ثلاثة أمتار، ويوجد في نهايتها من الجزء الشمالي سرداب بطول مترين ونصف المتر، كما يوجد عمود مشيد من الحجر الجيري، وتحتوي المقصورة على العديد من الأجزاء؛ وهي:
- قطع حجرية مكسوة بطبقة طينية وعليها نقوش، ورسومات، وزخارف.
- مقصورة أثرية تشكل جزءاً من معبد على شكل حفر دائرية الشكل قطرها متر ونصف، وعمقها متران، ويوجد تمثال يمثل الجزء الأعلى من الآلهة بستت.
- عقد مصنوع من الخرز الأزرق النفيس، ومبسم يعرف باسم بايب وعليه بعض الرسومات، وست قطع من الفخار عليها نقوش من الخارج، وتعود هذه المكتشفات إلى العصر الإسلامي.
- معبد أثري كان يضم مومياء تآكلت أثناء الحفر.