مدينة بيسان
تاريخ مدينة بيسان
يعود تاريخ أول تجمع للسكان في منطقة بيسان للعصر ما قبل الميلاد، ويقدر ذلك لنحو 6 آلاف قبل الميلاد، في زمن العهد القديم للكنعانيين، ويعتقد أن تسمية بيسان مشتقة من مسمى (بيت شان) والذي يعني بيت الآلهة أو بيت السكون، ومنذ بداية عهدها ظهرت أهمية بيسان للبشر، وذلك كما ذكرنا سابقًا، فهي تمتلك أرض خصبة للزراعة، ويتوفر فيها الماء بكثرة، فضلا عن كونها تربط ما بين الأردن وفلسطين والشام.
تعاقبت على بيسان عدة حضارات، فقد وقت تحت الحكم المصري الفرعوني في العام 1450 قبل الميلاد تقريبًا، وبقيت تحت حكمهم قرابة 300 عام، حتى حكمها الفلسطينيون، وخلال فترة تواجد الفلسطينيين حاول اليهود دخولها أكثر من مرة ولكنه شفلوا، ومن فترات الازدهار لمدينة بيسان عندما كانت تحت الحكم الروماني، حيث كانت إحدى المدن العشر (الديكابوليس)، بل وكانت هي المدينة الرئيسية للبقية، ثم بعد ذلك جاء الحكم البيزنطي، إلى أن جاء الفتح الإسلامي على يد كل من الصحابيين عمر بن العاص وشرحبيل بن حسنة -رضي الله عنهما-.
معلومات عن مدينة بيسان
سكان مدينة بيسان
يبلغ تعداد سكان مدينة بيسان ما يقارب 16 ألف نسمة فقط، وأغلبهم من اليهود، وذلك لكونه تم ترحيل العرب من المدينة بعد حرب عام 1948، وإعلان الدولة الإسرائيلية.
المواقع الأثرية في مدينة بيسان
تتمثل المواقع الأثرية في منطقة بيسان في أبنية قديمة مترامية حول المدينة الحالية، وهي عبارة عن كنائس وبيوت ومسارح ومقابر، ويعود ذلك لكون موقع المدينة تغير على مر العصور وبحسب تحت حكم أي حضارة كانت المنطقة، ومن أشهر المناطق الأثرية في بيسان ما يأتي:
- تل الحصن.
- تل المصطبة.
- تل البصول.
- تل الجسر.
- تل الزهرة.
مناخ مدينة بيسان
تمتاز مدينة بيسان بالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية نسبيًا، ويعود ذلك لعدة أسباب، أولًا تواجدها في منطقة غور الأردن على انخفاض ما يقارب 150 متراً تحت مستوى سطح البحر، مما يجعلها شديدة الحرارة خلال فصل الصيف حيث يصل متوسط درجات الحرارة خلال الصيف إلى ما يقارب 29 درجة مئوية، وكذلك الرطوبة تكون نسبتها غالبًا أعلى من 50%، حيث أن وفرة المياه فيها بالإضافة إلى قربها من سواحل البحر الأبيض المتوسط من الجانب الغربي يزيد من نسبة الرطوبة، أما في فصل الشتاء فغالبًا ما تحافظ على معدل 14 درجة مئوية إلا في حالات نادرة يمكن أن تتدنى الحرارة لتلامس الصفر.