أفضل الروايات العربية
تراب الماس
تُعتبر رواية تراب الماس للكاتب المصري أحمد مراد من أجمل الروايات العربيّة المعاصرة، نظراً لتمتّعها بأسلوب سرد وحبكة رائعين، حيثُ يعمد الكاتب أحمد مراد إلى استخدام الومضات في سرد الأحداث، والانتقال بالقارئ من الحاضر إلى الماضي عبر ذاكرة البطل، إذ تحكي الرواية قصة الشاب طه، الذي يعمل مندوب مبيعات لدى شركة أدوية، ويعيش حياة رتيبةً مع أبيه المقعد، إلى أن يتعرض والده لحادثة قتلٍ غامضة، ليبدأ طه عملية البحث والتحري عن قاتل أبيه، ما يؤدي إلى تغيّر مجرى حياته.
يوتوبيا
تدقُ رواية يوتوبيا للأديب المصري أحمد خالد توفيق، والصادرة عن دار النشر ميريت عام 2008م، ناقوس الخطر نحو المستقبل القريب. تدور أحداث هذه الرواية فى مصر عام 2023م، يقسم فيها الراوي المجتمع إلى طبقتين، تُعدّ الطبقة الأولى طبقةً غنيةً يطلق عليها اسم (يوتوبيا)، وهم جماعة يعيشون في ثراءٍ فاحشٍ، ويتعاطون المخدرات، ويمارسون المُتع المحرمة، يحرسهم جنود المارينز، ويعيشون فى الساحل الشمالي، أما الطبقة الثانيّة فهى طبقة الفقراء، وهم جماعة تأكل بعضها البعض، ويعيشون في وضعٍ معيشيّ مأساويّ، وتحكي الرواية قصةَ شابٍ من يوتوبيا يملُ من حياة الرفاهيّة، فيختار أنّ يتسلى بأحد الفقراء؛ ليتخلص من ملله، فيقوم باصطياده وقتله، والاحتفاظ بجزءٍ من جسمه؛ ليتفاخر ويشعر بالنصر والاستمتاع أمام اصدقائه.
المعذبون في الأرض
تعدّ رواية المعذبون في الأرض من أهم الروايات العربية لعميد الأدب العربي الرائع طه حسين، تتألف هذه الرواية من أحاديث متفرقة، إذ تمّ نشرها على شكل أجزاء في أحد الصحف، قبل أن يتمّ جمعها وطرحها في كتاب، وهي أحاديث تُناقش القارئ بأسلوبٍ شيّق وممتع وجذاب، كما تضمّ أحاديثاً مؤثرة وحزينة تحكي الفقر والبؤس المؤديان إلى الموت في النهاية.
خرائط التيه
تنوّه الكاتبة الكويتية بثينة العيسى في بداية روايتها خرائط التيّه، الصادرة عن الدار العربيّة للعلوم ناشرون، أنّ أحداث الرواية القاسية والمؤلمة من وحي الخيال، إذ تروي قصة فقدان الطفل مشاري أثناء تأديته وعائلته لفريضة الحج، لتتحول رحلة الحجّ إلى بيت الله إلى رحلة بحث عن ابنٍ أختطِفَ من بين ملايين الحجّاج في مكة، كما تعرض الرواية وسائل التعذيب، والتشويه، والعنف، والقتل، والاغتصاب التي تعرّض لها العديد من الأطفال المخطوفين؛ بهدف التجارة في الأعضاء البشريّة، وتُسلّط الضوء على طفلةٍ فقيرةٍ خُطفت في نفسِ الظروف، إلا أنّ فقرها وعدم قدرة أهلها على دفع فديتها، جعلا منها أقل أهمية، فلا يهتم بفقدانها وضياعها أحد.