فوائد زيت الكافور للشعر
هل زيت الكافور مفيد للشعر
يمكن استخدام زيت الكافور للمساعدة على تخفيف مشكلة تساقط الشعر ، ولكن لا توجد دراسات علمية تُثبت صحة هذه الفائدة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة البقاء على الجانب الآمن وتجنّب التشخيص والعلاج الذاتي لأي مشكلة صحيّة، واستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء باستخدام أي مُستخلص طبيعي، أو مكمّل عشبي.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد زيت الكافور يمكنك قراءة مقال فوائد زيت الكافور .
درجة أمان ومحاذير استخدام زيت الكافور
من المحتمل أن يكون زيت الكافور ضاراً في بعض الحالات، ومن الضروري اتباع تعليمات الاستخدام بعناية، حيث يمكن أن يسبب حرقة في الفم والحلق، والقيء ، والغثيان عند تناوله عن طريق الفم، كما يمكن أن يسبّب الاحمرار والتهيّج عند تطبيقه على الجلد.
ويجدر التنبيه إلى أهميّة تجنب وضع زيت الكافور على الجلد المصاب أو المجروح، فقد يُسبب التهيّج والأكزيما التماسّية (بالإنجليزية: Contact eczema) عند بعض الأشخاص، كما يجب عدم استخدام زيت الكافور غير المخفّف أو المنتجات المحتوية على أكثر من 11% من زيت الكافور على الإطلاق، بالإضافة إلى ضرورة اختبار هذا الزيت قبل استخدامه، وذلك بوضع كمية صغيرة من منتجات زيت الكافور على الساعد الداخلي، والانتظار مدّة 24 ساعة للتأكد من عدم تسبّبه بأي رد فعل سلبي.
وكما ذُكر سابقاً يجب اتباع التعليمات الموجودة على عبوة المنتج بعناية، واستشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج يحتوي على زيت الكافور.
وللمزيد من المعلومات حول أضرار زيت الكافور يمكنك قراءة مقال أضرار زيت الكافور .
نظرة عامة حول زيت الكافور
زيت الكافور هو الزيت المستخرج من خشب شجرة الكافور (الاسم العلمي: Cinnamomum camphora)، ويعود موطنها الأصلي إلى فيتنام والمنطقة الممتدة من جنوب الصين إلى جنوب اليابان، ويتميّز بامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، ويُستخدم لخصائصه العطريّة، كما أنَّه يحظى بشعبية واسعة في وصفات الطبخ خاصة في الهند.
وللمزيد من المعلومات حول الكافور يمكنك قراءة مقال ما هو الكافور .
زيوت أخرى مفيدة للشعر
تُستخرج الزيوت الأساسية من النباتات بطرق مختلفة، كالتقطير، والتبخير، وتشتهر هذه الزيوت بامتلاكها خصائص عطرية، بالإضافة إلى خصائص كيميائية قوية يمكن أن تكون مفيدة للصحة، ويعدّ تحسين صحة الشعر إحدى الفوائد الشائعة لبعض الزيوت الأساسية، حيث يمكن أن تساعد على نمو الشعر، وتحسين قوته ولمعانه، ولكنّ معظم الدراسات حول فوائد هذه الزيوت أُجريت على الحيوانات، ولذلك، فإنّ فوائدها للبشر غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى لتأكيد فوائدها، ومن هذه الزيوت :
- زيت اللافندر الأساسي: يمكن أن يساعد زيت اللافندر على تسريع نمو الشعر، حيث إنَّه يمتلك خصائص قد تساعد على توليد نمو خلايا الشعر، وتقليل الإجهاد، وقد وجد الباحثون في دراسة أجريت على الحيوانات والتي نشرت في مجلة Toxicological research عام 2016 أنَّ زيت اللافندر كان قادراً على تعزيز نمو الشعر بشكل أسرع عند الفئران، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى لتأكيد هذه النتيجة على البشر.
- وتجدر الإشارة إلى أنّ من المحتمل أمان وضع زيت اللافندر على البشرة، ولكنّه قد يسبب تهيج البشرة عند بعض الأشخاص.
- زيت النعناع الأساسي: يمكن أن يسبّب زيت النعناع الشعور بالبرد والوخز، حيث يمكن أن يساعد على زيادة تدفق الدم في المنطقة التي يوضع عليها، ويمكن أن يساعد ذلك على تعزيز نمو الشعر خلال مرحلة النمو (بالإنجليزية: Anagen phase)، وقد وجدت دراسة على الحيوانات نشرت في مجلة Toxicological research عام 2014 أنَّ زيت النعناع ساعد على زيادة عدد بصيلات الشعر، وعُمقها، ونمو الشعر بشكل عام عند تطبيقه على الفئران.
- وبشكلٍ عام فإنّ وضع زيت النعناع على البشرة يُعدّ غالباً آمناً.
- زيت الجوجوبا: يُستخرج زيت الجوجوبا من بذور نبات العِنّاب (الاسم العلمي: Ziziphus jujuba)، وقد أشارت دراسةٌ على الحيوانات نشرت في مجلّة Food and chemical toxicology عام 2010 إلى أنَّ تطبيق زيت الجوجوبا على الشعر المحلوق أدَّى إلى تعزيز نمو الشعر عند الفئران بشكل أسرع مقارنة بعدم استخدام زيت الجوجوبا.
- ويُعدّ وضع زيت الجوجوبا على البشرة غالباً آمناً، إلّا أنّه قد يسبب طفحاً جلديّاً وردود فعلٍ تحسسية عند البعض.
- زيت جوز الهند: هو أحد أكثر المنتجات الطبيعية شيوعاً للعناية بالشعر، فهو يعدّ مصدراً غنيّاً بحمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid)، وهو أحد أنواع الدهون المشبعة، ووفقاً للعديد من الخبراء فإنَّ حمض اللوريك في زيت جوز الهند قد يمتلك قدرة مميّزة على اختراق جذع الشَعرَة (بالإنجليزية: Hair shaft)، وبالتالي فقد يساعد على تحسين حالة الشعر التالف، ولكن ليست هناك دراساتٌ علميّةٌ تؤكد ذلك.
- ويُعدّ استخدام زيت جوز الهند على البشرة أمراً آمناً في الغالب.
ويجدر التنويه إلى أنَّ وضع بعض الزيوت العطرية على فروة الرأس مباشرة قد يسبّب التهيج، لذا يجب الحرص على قراءة تعليمات الملصق لمعرفة كيفية تخفيف الزيوت، كما يجب عدم استخدام كميات أكبر من الكميات الموصى باستهلاكها، أمَّا بالنسبة للمصابين بحساسة تجاه عشبة الرجيد (بالإنجليزية: Ragweed) فيجب عليهم اختبار الزيت على منطقة صغيرة من الجلد أو فروة الرأس، للتأكد من عدم حدوث ايّ ردّ فعلٍ سلبيٍّ من الزيت المُستخدم.