أفضل الذكر بعد صلاة الفجر
أوراد ما بعد الصلاة المكتوبة
ورد في السنّة النبويّة الشريفة العديد من الأذكار المأثورة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والتي يُستحب أن تُقال بعد الانتهاء من كل صلاة مكتوبة، ومنها ما يأتي:
- قراءة آية الكرسي بعد الصلاة مرة واحدة، وسورة الإخلاص والمعوذتين مرة واحدة بعد صلاة الظهر والعصر والعشاء، وثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب.
- الاستغفار: بأن يقول المصلّي: (أستغفر الله، أستغفر الله).
- كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا وقال: (اللَّهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام).
- أن يقول المسلم: (سبحان الله والحمد لله والله أكبر)، ثلاث وثلاثين مرة، ثم يقول في تمام المائة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).
- أن يقول المسلم: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللَّهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجَدُّ منك الجَدُّ).
قراءة القرآن
إنّ قراءة المسلم للقرآن الكريم من حيث الإطلاق أفضل من قراءة الأذكار، لكن الأذكار المخصوصة الواردة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- المقيّدة بحال أو زمان أو مكان؛ مثل أذكار ما بعد الصلاة ، أفضل في محلّها من قراءة القرآن، وأيضًا إجابة المسلم للمؤذن عند سماع الأذان أفضل في محلّها من قراءة القرآن، وغير ذلك من الأذكار المقيّدة.
الذكر
ينال المسلم الأجر والثواب الكبير من الله -تعالى- عند قراءة الأذكار والمداومة عليها، وأفضل وقت لقراءة الأذكار في اليوم هو بعد صلاة الفجر، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- : (مَنْ صَلَّى الفَجْرِ في جماعةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يذكرُ اللَّهَ تَعالى حتَّى تَطْلُعَ الشَمْسُ، ثُمَّ صَلَّى ركعتين، كانت له كأجْرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ تامةٍ تامةٍ تامةٍ).
التسبيح
التسبيح هو تمجيد الله -تعالى- وتنزيهه عن كل نقصٍ وعيبٍ، فلفظ التسبيح يكون بقول: (سبحان الله)، ويستحب للمسلم أن يسبّح الله -تعالى- في جميع الأوقات لعظيم الأجر والثواب، قال -تعالى-: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)، وقال -تعالى-: (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ).
أدعية مستحبة بعد صلاة الفجر
يستحب للمسلم بعد صلاة الفجر أن يذكر الله -تعالى- ويدعوه، ومن الأدعية المأثورة التي يقولها المسلم بعد صلاته:
- كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).
- كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقول إذا صلّى الصبح حين يسلّم: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا).
فضل الجلوس للذكر بعد صلاة الفجر
ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أحاديث تبيّن الفضل الكبير لذكر الله -تعالى- في وقت الفجرب و جه خاص، فقال -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صلَّى صلاةَ الفجرِ أو قال الغَداةِ فقعَد في مَقعَدِه فلم يَلْغُ بشيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا ويذكُرُ اللهَ حتَّى يُصَلِّيَ الضُّحى أربعَ رَكَعاتٍ خرَج مِن ذنوبِه كيومِ ولَدَتْه أُمُّه لا ذنبَ له).