مخترع آلة الاكورديون
مخترع آلة الأكورديون
نشأ الأكورديون في أوروبا في أوائل القرن التاسع عشر بين العام 1822 م والعام 1829م، وكان أحد الاختراعات الأوروبية، التي اُستخدم بها القصب الحر الذي يتحكم فيه المنفاخ، وقد اختلفت المراجع حول الشخص الذي اخترع آلة الأكورديون لأول مرة، وفي ما يأتي بعض الأشخاص الذين قيل بأنهم كانوا أول مخترعين للأكورديون:
كريستيان بوشمان
ويقول الكثيرون إن صانع الآلات الموسيقية الألماني كريستيان فريدريش لودفيغ بوشمان (بالإنجليزية: Christian Friedrich Ludwig Buschmann) هو من اخترع آلة الأكورديون في عام 1822 م، ومن الجدير بالذكر أن كريستيان بوشمان كان صانعًا ومخترع آلات موسيقية ألمانيًا، وغالبًا ما يُنسب إليه الفضل في اختراع الهارمونيكا ، وكذلك الأكورديون.
سيريل دميان
تشير بعض المصادر الأخرى إلى أن أول براءة اختراع لآلة الأكورديون سجلت في 6 مايو لعام 1829م، وباسم المواطن سيريل دميان (بالإنجليزية: Cyril Demian) وهو مواطن من أصل أرمني، ويعيش في فيينا في النمسا، وقد منحت له بشكل رسمي في 23 مايو 1829م، ويعد سيريل دميان مخترعًا أرمنيًا، كان يعيش كعازف على البيانو مع ولديه، كارل وجويدو، في فيينا في النمسا.
تيموفي فورونتسوف
لكن هناك رأي آخر أيضًا، وفقًا للباحثين الروس، إذ إنهم ينسبون اختراع آلة الأكورديون إلى رجل الأعمال الروسي تيموفي فورونتسوف (بالإنجليزية: Timofey Vorontsov) الذي قام بدوره في بناء أول مصنع خاص لصناعة الأكورديون في أربعينيات القرن التاسع عشر.
إذ بلغ إنتاج المصنع بعد عقد من الزمان نحو 700,000 أكورديون سنويًا، وبهذا بات الأكورديون من أكثر الآلات الموسيقية شعبية بين الروس، وبالرغم من كل ما سبق، لا يوجد شيء يؤكد أن الأكورديون موطنه الأصلي روسيا، لأن التأكيد يبقى للمخترع الأرمني سيريل ديميان الذي حاز على براءة الاختراع عام 1829م.
بعد كل ما سبق من التواريخ والأسماء حول من اخترع آلة الأكورديون، ستجد أن الكثيرين يقولون إن هذه الآلة نشأت في بلدانهم، وأنهم يقطنون في موطنها الأصلي، ولكن دون أي دليل على هذا الكلام، سوى أنها آلة قديمة ومحبوبة لديهم، إذ إنها كانت من الآلات الأولى في عزف النشيد الوطني لهذه البلدان.
تعريف بآلة الأكورديون
الأكورديون (بالإنجليزية: Accordion) هو آلة موسيقية محمولة على الصدر معلق بواسطة حمالتين يعلقان على الأكتاف يتكون من مفاتيح أو أزرار خارجية شبيهة بأزرار البيانو وغطاء على شكل منفاخ يدوي، وتم التعديل على شكله مع مرور الوقت، وإضافة الكثير من التحديثات.
ويعتبر الأكورديون من الآلات الشعبية لدى الكثير من البلدان العالمية غير الأوروبية، مثل: البرازيل، والمكسيك، وكولومبيا ، والصين، وكوريا الشمالية، والكثير من البلدان العربية.
أشهر عازفي الأكورديون
توضح القائمة الآتية أشهر عازفي آلة الأكورديون:
- فاروق سلامة: وهو رائد الأكورديون المشرّق العازف المصري والذي أدى مقدمة أغنية يا مسهرني لأم كلثوم.
- لورنس ويلك: وهو عازف أمريكي بدأ بتعلم العزف منذ صغره.