محافظة دمشق
محافظة دمشق
إحدى المحافظات السورية التي تعتبر مدينة دمشق مركزها الرئيسي، وقد ذكر اسمها في ألواح فرعونيّة بتحتمس الثالث، وكانت بلفظ تيماسك، كما ذكرت في ألواح تل العمارنة تيماشكي إضافةً لمجموعة من النصوص التي خطها الأشوريون باسم دمشقا، وباسم دارميسك في نصوص للأراميين، وكانت في مجملها تعني أرض الحجر الكلسي أو الأرض المسقية، أمّا في العصور الإسلامية فسمّيت بالفيحاء والبعض أطلق عليها اسمّ جلق.
تاريخ محافظة دمشق
بموجب قانون البلديات الصادر في العام 1956م برقم 172، تمّ تقسيم الدولة السورية إلى مجموعة من الدرجات، والتي تتضمّن أمانة العاصمة وبلدية حلب، إضافةً إلى بلديات تابعة لمراكز محافظات أخرى مختلفة، وفي العام 1971م، صدر قانون باسم الإدارة المحليّة وبرقم 15، وكان عبارة عن لائحة تتويجية توضح مصطلح ومفهوم الحكم اللامركزي، من أجل جعل جميع السلطات في قبضة يدّ الشعب ، ونتيجةً لهذا القانون تمّ تقسيم الدولة إلى مجموعة من الوحدات الإدارية والتي تتضمّن المحافظات والمدن والقرى إضافةً للوحدات الريفية، بحيث كان لكلّ واحدة منها مجلس يتبعه مكتب تنفيذي، تسيرعلى المادة الثامنة والثامنة عشر من القانون، على أن تمثّل جميع فئات الشعب، ولا تقلّ نسبة العمال والفلاحين وأصحاب الحرف اليدوية عن ستين بالمئة، وطبق هذا القانون على ثلاث مراحل الأولى كانت عام 1972م والثانية عام 1983م، والأخيرة عام 1999م، تمّ على إثرها ازدهار القطاع التجاري والصناعي والزراعي والتمويني، إضافةً للثقافة، وتأسست وزارة للشوؤن الاجتماعية وأخرى لرعاية الشباب والرياضة، وبلغ عدد الأعضاء في مجلس كل محافظة مئة عضو، ويتولّى المكتب التنفيذي مهمة إنشاء الخطط الخاصة بالقطاع الاقتصادي والاجتماعي، إضافةً للمنشآت. ص 2-9
المعالم السياحيّة
لو اطّلعنا على تاريخ محافظة دمشق؛ لوجدناها تعرضت للكثير من الحروب والظواهر الطبيعية التي دمرت أبرز المعالم والأماكن التاريخيّة العريقة فيها، تحديداً الموجودة في دمشق القديمة، ولكنّها على الرغم من كل هذا ما زالت تحتفظ بالكثير من هذه المعالم أو حتّى من آثارها، ومن أهمّها أبواب دمشق وأهمّها:
- باب توما: يقع في الجزء الشماليّ الشرقيّ من المدينة القديمة.
- باب الجابية: يقع في الجزء الغربيّ من المدينة، بالقرب من سوق مدحت باشا الموجود حالياً.
- باب كيسان: يقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من المدينة، بالقرب من المنطقة الصناعيّة.
- باب السلام: يقع في الجهة الشرقيّة من باب الفراديس.
- باب الفرج: يقع في الجزء الشمالي من سور المدينة، ما بين منطقة المناخيّة والعصرونيّة.
- قبر صلاح الدين الأيوبي.
- قصر العظم.
- كنيسة حنانيا.
- الجامع الأموي.
- قلعة صلاح الدين والمسمّاه أيضاً بقلعة دمشق.