ماذا تعني الوردة البيضاء
معاني الوردة البيضاء في علم النفس
تُشير الورود البيضاء (بالإنجليزية: White roses) في علم النفس إلى الصفاء، والبراءة، كما أنّها تلعب دورًا في التعبير عن المشاعر، وتؤثر في الإنسان، فتزيد من شعوره بالسّعادة، حيث إنّ المريض يشعر بتحسّن حالته الصحية عند تلقي الزهور.
تُقدَّم الورود البيضاء تعبيرًا عن المودة والحب، كما أنّها تدلُّ على العذرية، فتنتشر كثيرًا في حفلات الأعراس، حيث إنّها تُعرف باسم زهرة العرس، ومنذ القدم كانت الورود البيضاء تُمثل معاني الحب الصادق قبل ارتباطه بالورود الحمراء.
ثمّ من ناحية دينية تُمثل الورود البيضاء مشاعر الاحترام، والتّعظيم، والتّدين، كما أنّها تُشير إلى السّلام والهدوء، ويُذكر أنّ الورود البيضاء تَرمز إلى الأمل، والصّداقة.
معاني الوردة البيضاء في العصور القديمة
فيما يأتي معاني الأزهار البيضاء في العصور القديمة:
- وِفقاً لمتحف راي كاستل (بالإنجليزية: Rye Castle) فإنّ انتشار الورود البيضاء في حدائق العصور الوسطى يعود لارتباطها بالسّيدة مريم بنت عمران.
- تُمثل رمزًا للنصرة، والائتمان، والسّرية خلال الأحداث التاريخية.
- وُضعت الورود البيضاء داخل المعابد في الحضارة اليونانية القديمة لأنها ترتبط بمشاعر الحب، وتُشير إلى مكانة الفرد.ُ
- استُخدمت في العصر الفكتوريّ تعبيرًا عن المشاعر والعواطف، كما كانت رمزًا لآلهة الجمال والحب فينوس (أفروديت) في اليونان القديمة.
- انتشرت أسطورة تاريخية تقول: كانت جميع الورود بيضاء اللون حتى أطلق إيروس سهماً على سيقان الورود عن طريق الخطأ، ممّا أدى إلى نموّ الأشواك، وقد تسببّت بجرح قدم أفروديت ثم سال دمها على تلك الورود، فأصبحت باللّون الأحمر.
- نشَبت حرب الورود قديماً في إنجلترا تحديدًا في القرن 14، بين كلٍّ من الدّوق يورك وعائلة لانكستر، فكانت الوردة البيضاء رمزًا لعائلة الدّوق بينما كانت الوردة الحمراء رمزًا لعائلة لانكستر.
- ترمزُ إلى الحبّ، والصّدق، والنّوايا الحسنة في الشّعارات التي أطلقها الألمان أثناء الحرب العالمية الثّانية.
- شُكلت باقات الورود البيضاء في حفلات الزّفاف، بعدما ظهرت الملكة فيكتوريا في عام 1840م حاملةً لباقةٍ من الزّهور البيضاء بكلتا يديها.
معاني الوردة البيضاء كهدية
تُعدّ الزهور البيضاء جميلةً ولطيفة ، وتؤثر في ذات الفرد، لذلك يمكن تقديمها في الكثير من المناسبات تعبيرًا عن مشاعر محددة، حيث تُهدى في حفلات الزّواج للتّعبير عن النّقاء والبراءة، إضافةً إلى رمزها لاستمراريّة الزّواج، والبدايات الجديدة في الحياة، وأخيراً إلى الحبّ الخالد.
كما تُستخدم في إحياء المناسبات السّنوية، إضافةً إلى إهدائها للطّلبة الخريجين من الجامعات، ويمكن تقديمها للأفراد المتقاعدين؛ تعبيرًا عن الحب والأُمنيات الرائعة، بالإضافة إلى التّكريم والتّقدير لهم.
وأخيراً تُستخدم الورود البيضاء في الأحداث الأليمة؛ لبيان التعاطف، كما أنّها تُعبر عن الذّكريات، والحبّ في مراسم الدّفن، وتمثّل مشاعر الاحترام والتّقدير للإنسان الراحل، حيث تُعدّ بمثابة رسالة وداع له، فضلًا عن أنّها ترمز إلى الإيمان والتّواضع.