ماذا تعني Mba
شهادة MBA
MBA هي (ماجستير إدارة الأعمال) أو (Master of Business Administration)، وهي شهادة معروفة ومهمة، ويتنافس للقبول في البرامج الجامعية عدد كبير من الدارسين، وللحصول على هذه الشهادة عليك اجتياز عدة مواد مهمة بعضها اجبارية وأخرى اختيارية، كما يوجد الرسالة أو امتحان شامل في نهاية الفترة الدراسية، ولاجتيازه يمتحن الطالب بجميع المواد التي درسها خلال برنامج ماجستير إدارة الأعمال، والمواد الإجبارية (حسب خطة الجامعةالأردنية) هي:
المواد الإجبارية
- الإحصاء التطبيقي في إدارة الأعمال.
- منهجية البحث في إدارة الأعمال.
- إدارة تسويقية.
- إدارة مالية.
- نظرية المنظمة.
- إدارة الإنتاج والعمليات.
- الإدارة الستراتيجية.
المواد الاختيارية
المواد الاختيارية والتي يختار الطالب مادتين منها حسب رغبته فهي:
- إدارة الموارد البشرية.
- إدارة الأعمال الدولية.
- نظم المعلومات الادارية.
- السلوك التنظيمي.
- محاسبة إدارية.
- موضوعات خاصة في الإدارة.
ثم يأتي وقت الرسالة ليكتب الباحث رسالة تختص بما درس، ويحكمها كوكبة من الأساتذة والباحثين، وعليها يتم تقييمه ومن ثم تخريجه، وتختلف أسماء المساقات من جامعة لأخرى، لكنها تتشابه في المضمون غالباً.
شروط التقدم لتخصص ماجستير إدارة الأعمال
- من المهم أن يكون المتقدم ممن درس تخصص قريب من إدارة الأعمال في برنامج البكالوريوس، وهذه التخصصات محصورة بين تخصص إدارة الأعمال والتويل والمحاسبة والمصارف والتسويق ونظم المعلومات الإدارية وإدارة سياحية فندقية وإدارة عامة واقتصاد وهندسة وصيدلة وحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الإكتوارية.
- ويشترط أيضاً اجتياز امتحان التوفل TOEFL ATB أو TOEFL Ibt، وحديثاً تم استحداث امتحان مكافئ باسم الامتحان الوطني للغة الإنجليزية.
- وبعض الجامعات تشترط أيضاً خبرة في العمل الفعلي لعامين على الأقل، وشهادة من أحد الأساتذة الذين درسوا الطالب يشهدون له بالكفاءة.
- وغالباً ما تكون فترة الدراسة الجامعية لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال عامين كاملين، للطلاب المتفرغين لدراسة، بينما تزداد للعاملين، وبعض الجامعات تجعل النظام المسائي مكثف لطلاب الماجستير خصوصاً حيث معظمهم يعمل ويدرس في الوقت نفسه.
من اللافت أنّ الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم كانت الدافع لعودة رجال الأعمال والعاملين في قطاع المال لدراسة MBA ماجستير إدارة الأعمال وزاد من نسبة خريجي البكالوريوس الذين تابعوا الدراسة مباشرة في هذا النظام، فهذه الأزمة ساهمت في تعطيل الكثيرين عن العمل، وتركهم اياه لأنهم أقل كفاءة، ففكر الكثيرون بالحل في العودة للدراسة، لزيادة كفاءتهم وفرص منافستهم على العمل، فقد قلّت الفرص واشتدت المنافسة بين الباحثين.
من المهم أن نذكر أخيراً انتشار ما يعرف بالجامعات التجارية، والتي ينخفض فيها تحصيل الطلاب، فإن كان الهدف هو المنافسة على أفضل فرص العمل فيفضل الذهاب لمن سيؤهلك أفضل تأهيل بعلم يستحق ما يدفع مقابله، فبرامج الماجستير عموماً باهظة ومكلفة، والأهم لدراستها يحتاج الطالب لأقصى جهد يستطيع بذله.