ماذا أكتب في السيرة الذاتية
البيانات الشخصيّة
تعتبر السيرة الذاتيّة وثيقةً موجزة، تحتوي على تلخيص للماضي والحاضر، لتساعد على إعطاء وصف بسيط عما يملكه الشخص من مؤهلات وخبرات، إذ من الضروري احتواؤها على البيانات الشخصيّة الخاصّة بالفرد، مثل الاسم الكامل، والعنوان، والبريد الإلكتروني، والذي يتم كتابتهم غالباً في أعلى الصفحة وبتنسيق قياسي خاص.
المؤهلات العلميّة
غالباً ما تكون هذه البيانات في الجزء الأعلى من السيرة الذاتيّة، وتحتوي على قائمة التعليم مرتبة بترتيب عكسي، بدءاً من الأحدث للأقدم، على سبيل المثال عند ذكر الجامعة، يتم كتابة اسمها، وتاريخ ارتيادها، والمؤهل العلمي مع ذكر الدرجة أو التقدير الحاصل عليه.
الخبرات
يمكن كتابة خبرات الشخص في السيرة الذاتيّة بعدة تنسيقات، إمّا على شكل ترتيب زمني، أو وظيفي كالتالي:
- الترتيب الزمني: هو الترتيب الأكثر شيوعاً وتقليديّة، يتم فيه سرد الخبرات من الأحدث للأقدم، مع ذكر كل منصب إلى جانبه اسم الشركة، والمسؤوليات والمهارات المطبّقة فيها.
- الترتيب الوظيفي: يعتمد هذا الترتيب على ذكر المهارات بدلاً من المناصب، من خلال كتابة المسمى الوظيفي، واسم الشركة، والمدة الزمنيّة للعمل، حيث يستخدم هذا الترتيب عادةً أصحاب المهن المتغيّرة، أو ذوي الفجوات الوظيفيّة الكبيرة، ويمكن دمج كلا النوعين في ذكر الخبرات داخل السيرة الذاتيّة، مع مراعاة ذكر المهارات والإنجازات أولاً، ثم التسلسل الزمني لخبرات العمل.
المهارات والإنجازات
يتم كتابة المهارات والإنجازات عادةً تلو الخبرات، خاصّة في نوع التسلسل الزمني، على سبيل المثال، كذكر المتقدّم لوظيفة مصمم جرافيكي امتلاكه لمهارات الفوتوشوب في المهارات والإنجازات، أمّا في حال التنسيق بالترتيب الوظيفي، تم عادةً ذكر المهارات قبل ذكر الخبرات الوظيفيّة، كذكر المهارة، ثم وصف قصير لكيفيّة استخدامها في للمنصب المعتمد عليها، ومن أبرز المهارات التي يمكن للشخص كتابتها:
- الأبحاث والمحاضرات.
- الجوائز والتكريمات.
- المهارات اللغويّة.
- مهارات استخدام الحاسوب.
- الشهادات، والعضويات والتراخيص المهنيّة.
المعرّفون
يحتوي هذا القسم على مجموعة أسماء، عناوين وأرقام، إضافةً لعناوين البريد الإلكتروني لأشخاص سيقومون بالإشادة والتحدّث بإيجابيّة عن الشخص في حال الاتصال بهم.