ماء الزعتر للبشرة
معالجة حب الشباب
يخفّف الزعتر من ظهور حبّ الشباب؛ لاحتوائه على مكوّنات مطهّرة، ومضادّة للبكتيريا ومعقّمة، حيث أجرى مجموعة من الباحثين بعض التجارب على أوراق الزعتر، بعد أن تمّ غمرها بكميّة مناسبة من الكحول الطبيّ، لبضعة أسابيع، وترك لفترة من الوقت؛ ليستمد الكحول لون وخلاصة أوراق الزعتر ويتحوّل لونه إلى الون الأخضر، وبيّن الباحثون فعاليّة الصبغة الخضراء المستخلصة من الأوراق وتأثيرها المباشر على حبّ الشباب، وقد تمّ تجربته في دراسة أخرى وتبين بأنّ صبغة الزعتر المستخلصة منه كانت فعّالة بنسبة تفوق منتجات العناية بحبّ الشباب والتي تحتوي أغلبها على مكوّنات مضادّة لحبّ الشباب، وتحتوي على مادة بيروكسيد البنزويل.
علاج الأمراض الجلديّة المتنوّعة
يعدّ الزعتر من الأعشاب العطريّة التي تستخدم في كثير من النواح العلاجيّة الشعبيّة، وقد تبيّنَ بأنّه فعّالٌ في علاج الالتهابات الجلديّة الفطريّة، كالأكزيما وغيرها من الأمراض الجلديّة المشابهة، وفي مقارنة تمّ إجراؤها على نوعين من الكريم المضاد للفطريات، تمّ تصنيع النوع الأول من خلاصة البابونج بنسبة 10%، في حين تمّ إضافة خلاصة الزعتر للنوع الثاني من الكريم بنسبة 3%، وكانت النتائج تبين أهميّة كريم الزعتر حيث مع استخدامه تمّ شفاء الأمراض الجلديّة بنسبة 66.5%، في حين كانت نتائج استخدام كريم البابونج قليلة وقدرت بنسبة 66.5% وهي النتيجة المماثلة لاستخدام أيّ دواء وهمي.
تَعزيز صحّة البشرة
يَمنح الزعتر البشرة الدعم الصحّي، ويسرّع من التئام الجروح، كما أنّه يخفف من علامات الشيخوخة وخطوط علامات تقدّم السن، وقد استخدمنه الممرّضات قديماً كنوع من الضمادات المطهّرة. [12]
دعم البشرة بمضادّات الأكسدة
يعتبر الزعتر من الأعشاب العطريّة الغنيّة بمضادّات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، والتي تسبّب ضرراً وتلفاً في خلايا البشرة، كما تؤدّي مضادات الأكسدة الموجودة في الزعتر العفص (بالإنجليزية: tannins)، والصابونين (بالإنجليزية: saponins) إلى تثبيط الجذور الحرّة وتحييدها قبل إحداث الإجهاد التأكسدي الضار بخلايا البشرة.