التخزين
تُعد سهولة، وسعة التخزين العالية من أبرز المزايا التي يُمكن أن يتمتّع بها الحاسوب، ويشمل هذا القُرص الصلب الذي يُعتبر المُستودع الرئيسي لحفظ الملفات والمعلومات، بالإضافة إلى الأقراص المُتحرّكة التي يُمكن إزالتها من الحاسوب، بما فيها الأقراص المضغوطة، والتي تُعتبر من أشكال التخزين الثانوية.
السرعة
يتميّز الحاسوب بسُرعته الهائلة في إنجاز المهام، بحيث تُقاس سُرعة الحاسوب بالميكرو ثانية، والنانو ثانية، وهذا أكبر دليل على السرعة الكبيرة التي يُمكن أن يتمتّع بها، حيث يحتاج الحاسوب إلى بضع ثوانٍ فقط لإجراء العمليّات الحسابيّة، التي يُمكن أن تستغرق ساعات لإنجازها بدون جهاز الحاسوب، كما يستطيع الحاسوب إنجاز الملايين من المهام والتعليمات خلال ثوانٍ أو أجزاء من الثواني وفي آن واحد.
قوة البطارية
تعتمد أجهزة الحاسوب المحمولة في تشغيلها على طاقة البطاريّة الخاصّة بالجهاز، وتختلف البطاريّات عن بعضها بعدد الخلايا التي تحتويها كل بطاريّة، وكلما كان عدد حُزم الخلايا أكبر، دامت البطارية مُدّةً أطول، أمّا بالنسبة لأجهزة الحاسوب المكتبيّة، فيتم توصيلها بالكهرباء لتشغيلها.
الدقة والكفاءة العالية
يتميّز الحاسوب بالدقّة اللامتناهية في إنجاز المهام، حيث يستطيع أن يقوم بإجراء جميع الحسابات الرياضيّة دون أن يكون هناك أي أخطاء في النتيجة، وإذا ظهرت أخطاء معيّنة، فإنها تكون ناتجةً عن المُستخدم وطريقة استخدامه، أو عن خلل في عمليّة البرمجة ، وليس عن الحاسوب بحدّ ذاته، كما يتميّز بكفائته العالية، حيث يستطيع أن يعمل لساعات طويلة ومُتواصلة وبنفس الجودة في الأداء، وهذا ما يعجز عنه الإنسان الذي يفقد تركيزه بسرعة عندما يعمل لمُدّة طويلة.
الموثوقية وتعدد المهام
تتميّز المعلومات التي يُعالجها الحاسوب ويقدّمها على هيئة مُخرجات بالموثوقيّة العالية، كما تتميّز الحواسيب ببراعتها وذكائها في أداء المهام، شريطة أن يتم تقسيم المهام على خُطوات مُتسلسلة، حتى يستطيع الحاسوب استيعابها ومعالجتها، وثم إخراجها بطريقة مُنظّمة، وتساعد أجهزة الإدخال والإخراج في أداء المهام المطلوبة بكفاءة.
