سبب ضعف الجسم
الأسباب الأكثر شيوعًا لضعف الجسم العام
ممّا لاشك فيه أن التعب العام قد يكون هو العرض الأكثر تكرارًا كشكوى مرضية، ولكن أسبابه كثيرة جدًا؛ لذا كيفية التعامل معه تتطلب التحقق من السبب؛ فقد لا تكون الراحة كافية خاصةً في الحالات التي يتزامن فيها التعب العام مع أعراض خطيرة ومزمنة، ومن أهم أسبابه الشائعة؛ الإصابة بالأمراض التنفسية مثل؛ أمراض الرئة كداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والتهاب الأنف التحسسي، والحساسية التنفسية، وبعض الحالات العرضية أو الأمراض التي تصيب الكلى أو الكبد أو الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية وغيرها الكثير من الأسباب.
كما أنّ هناك الكثير من الأسباب التّي قد تُضعف الجسم، مثل: نقص المعادن والفيتامينات من الجسد عن مُعدّلاتها الطبيعيّة والصحيّة، مثل: نقص فيتامين ب12، ونقص البوتاسيوم أو الكالسيوم أو الصوديوم، وقد يكون هذا الضّعف ناتجاً عن الإصابة بأمراضٍ عصبيّة أو عضليّة أو أمراضٍ أيضيّة، والتّي تُعدّ سبباً رئيسيّاً لفقدان الطاقة من الجسم، ومن الأسباب الأخرى لضعف الجسم قصور الغدّة الدرقيّة أو نشاطها المفرِط، والمشاكل الصحية التّي تُصاحبها، وقد يحدُث هذا الضّعف نتيجةً لإصابة الشخص بعدوى الرّشح أو الإنفلونزا أو نزلة البرد.
الانتباه لعلامات ضعف الجسم الخطيرة
يجب أن يولي من يشعر بالتعب العام والضعف بعض الأعراض أهميةً كبرى؛ فبعض الأعراض والعلامات لا يجب أن يتم تأجيل فحصها من قبل الطبيب، خاصةً تلك التي ترتكز في جزء واحد ومعين من الجسم كأن يكون الضعف في منطقة واحدة من الجسم؛ ذراع واحدة، وعليه يجب مراجعة الطبيب في حال تزامن الضعف العام والتعب مع الأعراض الآتية:
ضيق في التنفس.
أ
- لم في الصدر.
- تشويش الذهن.
- آلام شديدة في البطن أو الحوض أو الظهر.
- عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها.
- وفي حال كان هناك نزيف للدم أو تقيؤ مصحوبًا به أو صداع مزمن فهنا مراجعة الطبيب تصبح مستعجلة.
يجدر التّنويه أنّ الشعور بالتعب كعرض يصفه المُصاب على أنّه حالة غير مبررة من الإرهاق ويشبه الشعور ذاته عند الإصابة بالإنفلونزا أو في حالة عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم،ولكن تكرار الأمر وتكرار الاستيقاظ بعد نوم لعدد ساعات كافي والحصول على الراحة بنفس الحالة يتطلب استشارة الطبيب.
أغذية تخفف شعور التعب والضعف في الجسم
يمكن التريكز على بعض الأصناف الغذائية التي تساعد في الحصول على طاقة بالإضافة إلى ضرورة الحصول على راحة:
- الموز: يُعدّ الموز مصدراً كبيراً للسُكّر الطبيعيّ كسُر الفواكه، والسكروز، والجلوكوز الذّي يمدّ الجسد بالطاقة الكبيرة، ويخلّصه من الضّعف العام، هذا ويحتوي الموز على البوتاسيوم وهوَ من المعادن التّي يحتاجها الجسم لتحويل السُكّر إلى طاقة، ويحتوي على الألياف التّي تُحافظ على مُستوى السُكّر في الدم، ويُنصَح بتناول حبّة واحدة من الموز في الصّباح الباكر؛ لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الوظائف اليوميّة بنشاط وفعالية.
- اللوز: إنَّ اللوز غنيٌ بفيتاين هـ الذّي يمدّ الجسم بالحيويّة والطاقة، ويُحارب الأعراض التّي تُصاحب إصابة الشخص بالضّعف والإرهاق، كما أنّهُ يحتوي على نسبة كبيرة من المغنيسيوم الذّي يحوّل البروتين والدهون والكربوهيدرات إلى طاقة، ويُنصَح بتناوله يوميّاً للتخلّص من التعب والإرهاق العامّ الذّي يُصيب الجسد.
- عرق السوس: هوَ نوع من أنواع الأعشاب التّي يستخدمها الناس لِعلاج أعراض التعب والضعف التّي تُصيب الجسم؛ فهذهِ العُشبة من شأنها تحفيز هرمونات الغدّة الكظرية، مما يؤدّي إلى إنتاج الطاقة ودعم عمليات الأيض .
- الفراولة: الفراولة من الفواكه مُنخفضة السُعرات الحراريّة، والتّي تمُدّ الجسم في الوقت نفسه بالنشاط والطاقة اللازمة للتخلُص من حالة الضعف العام، وهيَ من أفضل الخيارات للأشخاص الذّينَ يتّبعونَ الحميات الغذائيّة لخسارة الوزن.
- البيض: يحتوي البيض على عدد كبير من العناصر الغذائيّة المُهمة، مثلك البروتين، والحديد، وفيتاميني: أ وب، بالإضافة إلى حمض الفوليك، والتّي تحارب جميعها أعراض الضّعف العام والإرهاق في الجسم، ويُعدّ أيضاً من الأطعمة المهمّة للأنظمة الغذائيّة المُتكاملة والصحيّة.