حكم التسمية باسم سند في الإسلام
حكم التسمية باسم سند في الإسلام
معنى اسم سند
سند هو اسم عربي يُطلق على الذكور ويعني الدعم والظهر الذي يساند غيره، واسم سند يوحي بالشهامة والترابط، هو اسم من أصل عربي ويعد من الأسماء المنتشرة بشكل كبير عند العرب، ويطلق على الشخص الذي يساعد الآخرين.
ويطلق أيضاً على الشيء الذي يرتفع عن الأرض، ويدلُّ بمعناه على القوة والقدرة على تقديم المساعدة والعون لغيره، وورد في القاموس العربي أنَّ اسم سند هو المعين والمساند وهو الشخص الكريم الواثق من نفسه.
حكم التسمية باسم سند
الأصل في الأسماء الإباحة وإنَّ اسم سند لم يذكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية، ولكن لا يوجد مانع من التسمية باسم سند في الشريعة الإسلامية، وذلك لأنَّ اسم سند لا يُخالف ضوابط تسمية الأبناء وهو بمعناه لا يدلُّ على القبح، ولا يوجد فيه إساءة إلى الشخص الحامل له أو إلى الإسلام.
المطلع على معنى اسم سند يجد بأنَّه مُحبب في الإسلام، وذلك لأنَّ الدين الإسلامي يدعو المسلمين إلى التعاون والتكافل بين بعضهم البعض، واسم سند يدلُّ على ذلك ومعناه جميل يبث في النفس السرور.
آداب اختيار أسماء المواليد
آداب اختيار أسماء المواليد عديدة ويجب على المسلم الانتباه لها عند اختيار اسم لمولوده، ومن هذه الآداب ما يأتي:
- استحباب اختيار الأسماء الحسنة
يعتبر اختيار اسم حسن للمولود واجب وحق من حقوق الأبناء على آبائهم وذلك حتى لا يُعيَر به، فالاسم له أهمية كبيرة في نفس الإنسان لأنَّه يُعَّرف به وينادى به في الدنيا والآخرة، ويُفضل اختيار الأسماء التي تتضمن تعبيداً لله -تعالى- مثل عبد الله وعبد الرحمن، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن).
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب الفأل الحسن وتستريح نفسه إلى الأسماء الحسنة والأوصاف النبيلة، فيجب على المسلمين أن يتبعوا سنة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- واختيار الأسماء التي تحمل المعاني الجميلة.
- عدم اختيار الأسماء القبيحة
يجب على المسلمين عدم اختيار الأسماء القبيحة أو المتشائمة، وذلك لأنَّها تجعل الشخص محل سخرية واستهزاء، أو التسمية بأسماء الكافرين التي تحمل خصوصية دينية غير مقبولة في الإسلام، أو الظالمين والطواغيث من تاريخ البشرية مثل اسم فرعون ، أو أسماء الملائكة أو الشياطين.
- عدم التسمية بأسماء الله -تعالى-
حذَر الإسلام العباد من التسمية بأسماء الله الحسنى كالملك أو الوهاب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الأملاك)،
- عدم التسمية باسم لا يناسب جنس المولود، أي عدم تسمية الذكر باسم أنثى، أو تسمية الأنثى باسم الذكر، مثل أن نسمي الصبي بفاطمة أو نسمي الفتاة باسم محمود.