نبذة عن كتاب شرح المناوي على قصيدة النفس لابن سينا
التعريف بكتاب شرح المناوي على قصيدة النفس لابن سينا
شرح المناوي على قصيدة النفس لابن سينا ؛ هو كتاب من تأليف العلامة عبد الرؤوف المناوي، وتحقيق الشيخ الدكتور عاصم إبراهيم الكيالي الحسيني الشاذلي الدرقاوي، والكتاب شرح العلامة زين الدين محمد المدعو عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي القاهري المعروف بالمناوي على قصيدة النفس لابن سينا.
أبرز موضوعات كتاب شرح المناوي على قصيدة النفس لابن سينا
اشتمل كتاب شرح المناوي على قصيدة النفس لابن سينا على عدة موضوعات، ومن أبرز ما جاء فيه ما يأتي:
شرح ماهية النفس
تحدث المؤلف في هذا الباب حول موضوعات متعددة ومن أبرزها بيان وشرح ماهية النفس وعالم الخلق والأمر، ثم تطرق للحديث عن الأرواح السماوية والأرواح الأرضية وعن النفس السمائية والنفس الأرضية، وتحدث عن الفرق بين الروح والنفس ومراتب الموجودات.
الإنسان
تطرق المؤلف في هذا الباب للحديث عن لفظ الإنسان والبصيرة واتصاف النفس بالسمات الحميدة والسمات الدنيئة، كما تحدث حول أنّ الأشياء كلها في النفس العاقلة، وأنّ الرياضة النفسية تُقوي التأثيرات النفسانية، وأنّ أهم ترويض للنفس الإنسانية هو معرفتها، إذ إنّ الإنسان حينما يعرفها فهو يعرف ربه خالقه -سبحانه وتعالى-.
مظاهر صفات النفس
يتحدث المؤلف في هذا الباب حول أنّ الكون كله مظاهر صفات النفس، ثم ينتقل للحديث عن أنّ الأرواح من عالم الجمال والقوة العلمية من عالم الجلال، وأنّ الخير من الملائكة والشر في النفس أصله من الشيطان، كما يتطرق للحديث عن أنّ الجسد يتبدل، ولا يتبدل المدرك ويتحدث عن كراهة النفس للفراق واشتياق النفس للبدن.
زيارة القبور
تحدث المؤلف في هذا الباب حول زيارة القبور، ثم استفاض بالحديث ليصل إلى الحكمة من خلق الإنسان وعن خلافة الإنسان في الأرض، ثم تحدث عن كيفية اتصال النفس بالبدن والعلل المؤثرة باللذات، ومن ثم تطرق للحديث عن مدركات العقل ومعرفة الموت والروح وأصناف عذاب القبر الروحانية وبقاء النفس.
الموت ولادة الثانية
تحدث المؤلف في هذا الباب حول أنّ الموت ولادة الثانية وعن وجوب لزوم شكر ملك الموت وكما تحدث حول كراهة النفس الرجوع للجسد وعن أنّ النوم والموت ترك استعمال آلات النفس، وتطرق للحديث عن أنّ للإنسان نشأتان هما الحياة الدنيا والحياة الأخرى.
كما تحدث المؤلف حول العقارب والحيات على أنّهما من العذاب الروحاني والعبادة تتصور بصورة حسنة والعصيان، كما تحدث عن أعمالكم ترد عليكم؛ ومن ثم تطرق للحديث عن العقل ومراتبه وهو العقل النظري والعقل العملي والعقل في العرف الهام.
الجنة والنار
تحدث المؤلف في هذا الباب حول الجنة والنار ، وأنّ الله سبحانه وتعالى سيُحاسب النفوس، ومن ثم تحدث عن صيرورة أهل الجنة الملائكة وأهل النار الشياطين.