الوقوع في الحب
يعتبر الوقوع في الحب المرحلة الأولى من مراحل الحب وهو بداية الشعور بالغرام، وفيه يشعر الإنسان بالعديد من الأحاسيس الإيجابية كالسعادة والدفء نتيجة ارتفاع نسبة بعض الهرمونات في الجسم، مثل: الدوبامين، والأوكسيتوسين، والسيروتونين، والتيستوستيرون، والأستروجين.
الشراكة في الحب وبناء الثقة
في هذه المرحلة تبدأ العلاقة بأخذ شكلٍ عميق ومتطور أكثر، وفيها يتعرف كل من الشريكين إلى الآخر، وتتوسع حياتهما لتصبح حياة تشاركية أكثر منها فردية، وفيها يشعران بالدفء، والقرب، والأمان والاهتمام، بالإضافة إلى التقدير والاحترام، فالشراكة في الحب تخلق حالة من السعادة وتوطد أواصر المحبة بينهما لمجرد تواجدهما معاً، ويُشار في هذه المرحلة أيضاً إلى بناء الثقة بين الشريكين، والتي تعتمد على إظهار اهتمام كل منهما بالآخر؛ من حيث الاستماع إلى مشاكل الطرف الآخر، والتواصل المستمر معه عندما يشعر بالانزعاج، ومشاركته اهتماماته.
التغلب على العقبات
إنّ وجود المعيقات هو أمر طبيعي في أي علاقة، ولكن هذه المرحلة تُعتبر مفصلية في تحديد شكل العلاقة وديمومتها، فإما ستكتمل أو تنهار بسبب كثرة المطبات التي تمنع استمرار الحب، فالخلافات يجب أن تُقاوم فلا مشكلة بلا حل، ولكن الحل يحتاج إلى هدوء حتى يتم التوصل إلى أفضل القرارات لإنجاح الحب والحفاظ على استمراره.
الحب الحقيقي والمستمر
بعد تجاوز المرحلة الثالثة يتعلم الشريكان معنى الاتحاد ليخلقان ما يُعرف بـِ "قوة الاثنين"، ويستخدمان هذا الاتحاد لمواجهة جميع المشاكل التي تواجههما في حياتهما؛ حيث يتمكنان في النهاية من إيجاد حلول لجميع الأزمات التي يمرون بها، ويسعى كل منهما لتغيير نفسه للأفضل؛ ليتمكّنا من إيجاد حب دائم يجمعهما، ويتخذان جميع الطرق الممكنة لإنجاح هذه العلاقة ، ويُشار من جهة أخرى إلى أنّ الحب المستمر يستلزم الشعور الدائم بالافتتان، وتجميد هذا الشعور يجعل الحب ضعيفاً، كما أن استمرار الحب يعتمد على التبادلية في العطاء والاهتمام.
