ما هي قصص القرآن

ما هي قصص القرآن

تعريف قصص القرآن

القصص القرآني من مصطلحات علوم القرآن التي استقرّ الإشارة بها عند علماء التفسير إلى ما أخبر عنه القرآن الكريم من أحوال الأمم الماضية، والحوادث الواقعة قبل نزول القرآن، وما ذكره من أحوال الأشخاص والبلاد في صورةٍ ناطقةٍ عمّا كانوا عليه، وبأسلوبٍ مغايرٍ لِما اعتاده القصّاصون في سرد قصصهم، وقد عدّ بعض المحققين من أهل العلم الأحداث الواقعة زمن النّبوة من عموم القصص القرآني، في حين يرى المفسّر ابن عاشور أنّ ما في القرآن الكريم من ذكر الأحوال الحاضرة زمن نزوله لا يعدّ قصصاً قرآنياً، مثل ذكر وقائع المسلمين مع عدوهم، على اعتبار أنّ القصةَ خبرٌ عن حادثةٍ غائبةٍ عن المُخبَر بها.

أنواع قَصص القرآن

تعدّدت تقسيمات أهل العلم لأنواع القصص في القرآن الكريم تبعاً للمنهج الذي بنوا عليه تقسيمهم، ومن هذه التقسيمات ما يأتي:

  • التقسيم الأوّل: وذهب إليه الشيخ منّاع القطّان في كتابه (مباحث في علوم القُرآن)، وفيه أنّ القصّة في القُرآن الكريم جاءت على أنواعٍ ثلاثة، وهي: قصص الأنبياء وما واجهوه في دعوتهم إلى الله من تصديق وتكذيب الناس لهم، وفي ذلك بيانٌ لمُعجزاتهم، كقصّة نوح، وموسى، ومُحمد -عليهم الصلاة والسلام-، والقصص التي تتحدّث عن أحداثٍ سابقة، أو أشخاص من غير الأنبياء، كقصّة ابنَي آدم، وأهل الكهف، وغيرهم، والقصص التي تتحدّث عن الأحداث التي وقعت في زمن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، كرحلة الإسراء والمعراج، وأحداث غزوة بدر، وغيرها.
  • التقسيم الثاني: ذهب خليل بن عبد الله الحدري إلى أنّ القصص في القُرآن تُقسَم إلى نوعَين؛ الأوّل: قصصٌ مُشاهَدة؛ وهي التي حدثت في زمن النبوّة، كالغزوات، حتى وإن كانت غيبيّة لِمَن بَعدهم، والثاني: قصصٌ غيبيّة؛ إمّا مُتعلِّقة بالأنبياء، أو غير الأنبياء، أو الأُمَم السابقة، أو الكلام عن قصص غيبيّة حاضرة، كالملائكة ، والجنّ، أو أُمور غيبيّة مُستقبَليّة، وهذه القصص تتنوّع بحَسب الهدف منها، والموضوع الذي تُبيِّنُه؛ فتكون أحياناً قصيرة؛ من خلال العَرض السريع لأحداث القصّة، أو طويلة، كقصّة نبيّ الله يوسف -عليه السلام-؛ من خلال التفصيل فيها؛ إمّا بمَشهدٍ واحد، أو في عدّة سورٍ وأجزاء.

سِمات قَصص القرآن وخصائصها

سِمات قَصص القرآن

تُعَدّ القصّة القُرآنيّة كلام الله -تعالى-، ولذلك تمتاز بعدّة سِماتٍ، منها ما يأتي:

  • أحسن القصص: وقد جاء بيان هذه السّمة في قوله -تعالى-: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)، ويتمثّل هذا الحُسُن بعرض القصص بأسلوب تصويري وجمالي مؤثر ومعجز، كما يظهر في الحُسُن الموضوعي والأخلاقي؛ فلا يعرض إلا حقّاً، ولا يُخبِر إلا صدقاً، ويمتاز بتقديم القصص مقرونة بالعبرة والعِظة، وحافلة بالدلالات العقدية والدعوية والتاريخية والأدبية، وغيرها.
  • أصدق القصص: وقد وردت هذه السِّمة في قول الله -تعالى-: (إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، وسِمَة الصّدق في القصص القرآني تشمل المعنى والمضمون والمحتوى على اختلاف موضوعاتها العقدية أو الدعوية أو التشريعية وغيرها، ولا يخفى أنّ الآية السابقة جاءت في سياق آيات أخرى تُقرّر أنّ عيسى -عليه السلام- عبد الله ورسوله، وليس ابناً له، كما تدّعي النصارى عن عيسى بن مريم، وفي هذا إشارة جليّة أنّ كلّ ما خالف قصص القرآن فهو زور وباطل.

خصائص قَصص القرآن

يمتاز القصص القرآني بمزايا كثيرة عن غيره من القصص، ومن ذلك:

  • الربّانية: وذلك من حيث المصدر؛ فهي وَحيٌ من عند الله -تعالى-، لا يأتيها الباطل، ولا النَّقْص، وهذه الخاصّية باقيةٌ إلى قِيام الساعة.
  • الثبات: وينبع ثباتها من السنن الإلهية التي تحكم الكون وحياة النّاس؛ فلا يطرأ على عظاتها وعبرها ودلالاتها أيّ تغيير أو اضطراب مع تعاقب الزمن وتقلّب ألوان الحياة.
  • الشُّمول: وذلك من حيث شمولها لما يحتاجه المرء من مُتطلَّبات النجاة في الدنيا والآخرة.
  • التوازُن: وذلك من حيث تحقيق التوازُن في العمل للدُّنيا، والآخرة؛ لقول الله -تعالى-: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّـهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّـهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
  • الواقعيّة: وذلك من حيث تعامُلها مع الواقع، وما يحصل فيه، بعيداً عن التصوُّرات الوهميّة التي لا وجود لها، وعن الأساطير التي يخترعها الإنسان في خياله.
  • الإيجابيّة: وذلك بالحَثّ على العمل في شؤون الحياة جميعها، مع عدم التغافُل عن الآخرة، وأداء حَقّ الأمانة في التعامُل مع الآخرين.
  • الخُلو من الدلالات والإيحاءات: وذلك لأنّها تأتي مُباشِرة، وواضحة في بيانها العِبرةَ المُراد توضيحها.

أهداف قصص القرآن

ذكرَ الله -تعالى- القصص في القُرآن لأهدافٍ كثيرة، ومنها ما يأتي:

  • الدلالة على التوحيد، وهو أهمّ هدف لها، كقصص الأنبياء مع أقوامهم، وبيان قدرة الله -تعالى- المُطلَقة في الخَلق، كقصّة آدم -عليه السلام-.
  • تثبيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ومَن معه على الحقّ، وحَثّهم على الصبر فيما يجدونه من أذى؛ قال -تعالى-: (وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ).
  • بيان الحُكُم في الاختلاف الذي يُمكن أن يقع في قصص التوراة، والإنجيل.
  • الإقناع وإقامة الحُجّة على كلّ مَن خالف دعوة الأنبياء، والردّ عليهم.
  • بيان أُصول الدعوة ؛ من خلال بيان شرائع الأنبياء، وتصديقهم، وتخليد ذِكرهم.
  • بيان ما كَتَمه أهل الكتاب من الهُدى.

مَنهج القصص في القرآن

للقصّة القُرآنية مَنهج مُختلف عن القصص الأُخرى؛ لأنّها تُركّز على أغراض دينيّة، وأهدافٍ سامية، ويظهر ذلك بمظاهر عدّة، وفيما يأتي بيان بعضها:

  • الاقتصار في القصّة على الغاية المقصودة منها؛ وذلك بالتقليل من ذِكر الأحداث التاريخيّة، كقصّة أصحاب الكهف؛ إذ لم تذكر القصّة تاريخهم، أو تاريخ أقوامهم، أو نَسَبهم، أو غير ذلك.
  • تقديم النصيحة والعِبرة للناس من خلال القصّة، وهو من المظاهر الواضحة والعامّة في قصص القُرآن الكريم جميعها، كقصّة أصحاب الكهف ؛ إذ إنّها قدّمت النصيحة والمَوعظة من خلال أحداثها.
  • العَرض التقريبيّ؛ وذلك من خلال طَرح القصّة بأُسلوب قَصصيّ مُشوِّق، وعدم ذِكرها، أو سَرْدها فقط.
  • التنوُّع في مُقدِّمات القصص، والبَدء بالمَشاهد التي تلفت أنظار الناس إليها؛ لتشويق القارئ، وتركيز اندماجه فيها.
  • العَرض التمثيليّ؛ وذلك من خلال إظهار بعض المَشاهد، وإخفاء بعضها الآخر؛ لإفساح المجال للعقل؛ للتخيُّل.

الحِكمة من تكرار قصص القرآن

تناول المفسرون والمحقّقون في علوم القُرآن مسألة تكرار بعض القصص في سور القرآن وآياته، ووقفوا على حِكَم عظيمة ودلالات كبيرة لذلك، ومن جملة ما ذكروه ما يأتي:

  • اختلاف مناسبات ذكر القصة؛ فعندما يأتي ذكر القصة للدلالة على غرضٍ مختلف عمّا جاءتْ به في موضع آخر لا يعد ذكرها مع غرضها الجديد تكراراً لها، بل إضافة لمعنى آخر ودلالة مختلفة.
  • بيان بلاغة القرآن، إذ إنّ من خصائص البلاغة إبراز المعنى الواحد في صور متعدّدة، والقصة القرآنية تأتي عند تكرارها بأسلوب يختلف عن الآخر، وتصاغ في قالب جديد، ولذا يشعر القارئ بأنّه يقف على أحداث جديدة، بل تتحصّل في نفسه معانٍ لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى.
  • إظهار قوة الإعجاز، حيث إنّ إبراز الحدث أو المشهد في صور مختلفة مع عجز العرب -وهم أهل البلاغة- عن الإتيان بصورة منها أبلغ في تحدّيهم وكشف عجزهم.

وإضافة إلى ما سبق؛ فإنّ تكرار القصص بمشاهد متعددة وأساليب مختلفة فيه ترسيخ لأصل الإيمان، وهو وحدانية الله -تعالى-، وفيه إثبات لنبوّة الأنبياء، وترسيخ لنبوة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتسلية لقلبه، وتذكيرٌ بالحاجة إلى الاعتبار من أخبار الأمم السابقة، وغير ذلك الكثير.

القِيَم التربويّة في قصص القرآن

قصَّ الله -تعالى- في القُرآن الكثيرَ من القصص، وهذه القصص وسيلةٌ للتربية؛ وذلك من خلال توجيهها؛ لإصلاح الفرد، والجماعة، ولِما فيها من عِظةً وعِبرة، كما أنّ فيها اكتساباً للأخلاق الفاضلة من قصص الأنبياء، كقصة يوسف -عليه السلام- التي تُؤكّد على أهمية العِفّة وكَبح الشَّهوة، وقصّة ابنة النبيّ شُعيب -عليه السلام- التي تؤكّد على الحياء والوقار، وهكذا في قصص القُرآن الكريم جميعها.

28قصص دينية
مزيد من المشاركات
أهمية القانون التجاري

أهمية القانون التجاري

القانون التجاري هيَ اختصار لجملةِ Commercial Law، والقانون التجاري مثلَ أي قانون يوضعُ فِي الدولة ليطبّق على فئة مُعيّنة منَ الأشخاص وهُم التجار تحديداً، ويعدّ من أحد فروع القانون الخاص، وبالتالي القانون التجاري يختلفُ عَن باقي القوانين بضيق نطاقهِ ليس، مثل القوانين الأخرى كالقانون المدني الذي يُعتبر الشريعة العامّة والمتضمّن للقواعد القانونيّة، وهذه القوانين التجارية غَير ثابتة فهيَ بأشبه بقواعد مُتناثرة تختلف باختلافِ الزمان والمكان، وفي الحضارات القديمة قد عرفت التجارة مِثل (القرض، الفائدة،
أجمل الكلمات في اللغة العربية

أجمل الكلمات في اللغة العربية

أجمل ما قيل عن اللغة العربية إذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب. إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً. الحج في اللغة العربية معناه قصد مكان معين. من تعلم العربية اكتشف أعماقاً لا يزال يغوص بها فلا يصل لقاع. مهما تكلمت عن العربية فإن سماءها أعلى من الوصف والحصر. اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني.
أجمل أبيات الشعر

أجمل أبيات الشعر

أبيات في وصف الطبيعة يقول إيليا أبو ماضي: رَوضٌ إِذا زُرتَهُ كَئيبا نَفَّسَ عَن قَلبِكَ الكُروبا يُعيدُ قَلبَ الخَلِيِّ مُغراً وَيُنسِيَ العاشِقُ الحَبيبا إِذا بَكاهُ الغَمامُ شَقَّت مِنَ الأَسى زَهرُهُ الجُيوبا تَلقى لَدَيهِ الصَفا ضُروباً وَلَستَ تَلقى لَهُ ضَريبا وَشاهَ قَطرُ النَدى فَأَضحى رِدائُهُ مَعلَماً قَشيبا فَمِن غُصونٍ تَميسُ تيهاً وَمِن زُهورٍ تَضَوَّعُ طيبا وَمِن طُيورٍ إِذا تَغَنَّت عادَ المُعَنّى بِها طَروبا وَنَرجِسٍ كَالرَقيبِ يَرنو وَلَيسَ ما يَقتَضي رَقيبا وَأُقحُوانٍ
ما هو القانون

ما هو القانون

مفهوم القانون يمكن تعريف القانون أنّهُ مجموعة من المبادئ واللوائح التي فُرضت من قِبل السُلطة، وتُطبق على شعبها، وتُنفذ بموجب قرار قضائيّ، سواء كانت على شكل تشريعات، أو سياسات، أو عادات مُعترف بها، كما يمكن اعتبارُه قاعدة أو مجموعة من القواعد المفروضة على المجتمع تحت سلطة الدولة أو الأمة، والقابلة للتنفيذ من قبل المحاكم، وتُشرّع هذه القوانين لفرض قواعد تحكم المجتمع والعلاقات بين الأفراد. طبيعة القانون يوضح القانون أيضاً آلية التّعامل مع الجرائم، والاتفاقات، والعلاقات المجتمعية، ويمكن أن يشير
شروط التوكيل في الأضحية

شروط التوكيل في الأضحية

شروط التوكيل في الأضحية يجوز للمسلم أن يوكل غيره في شراء الأضحية وذبحها؛ وصورة ذلك أن يُعطي المسلم شخصاً موثوقاً معيناً، أو جمعية موثوقة ثمن الأضحية، فيقوم الوكيل بشرائها وذبحها؛ حتى وإن كان يسكن في غير بلاده، ويُشترط في ذلك عدّة شروط، وشروط التوكيل في الأضحية ما يأتي: أن يكون ذبح الأضحية خلال أيام التشريق التي تلي العيد أو خلال يوم عيد الأضحى الأول. ألا يقل سن الأضحية من الماعز والبقر عن سنتين، ومن الإبل عن خمس سنين، ومن الضأن عن ستة أشهر في حال كانت تشبه بنت السنة. أن تكون الأضحية خالية من
مميزات الثقافة الإسلامية عن الثقافات الأخرى

مميزات الثقافة الإسلامية عن الثقافات الأخرى

الثقافة الإسلاميّة تتعرض الثقافة الإسلاميّة إلى محاولات شرسة من قبل أعداء الأمة الإسلامية لحرفها عن منهجها الواضح، وقيمها العتيدة، ومرجعها الرباني العظيم الذي يستهدف بناء الفرد والمجتمع والإمة على أسس سليمة راسخة، تحقق الخيرية والسعادة للمسلمين في الدنيا والآخرة ، لذا من واجبنا إدراك مميزاتها من أجل الوصول إلى إيمان أقوى، والدفاع عنها قدر المستطاع، والتي سنذكرها في هذا المقال. تعريف الثقافة الإسلاميّة تستمدّ الأمة الإسلامية أسس عقيدتها ومبادءها التي تحرص على التحلي بها لتفاخر بها الأمم من
كيفية إدارة الراتب الشهري

كيفية إدارة الراتب الشهري

الراتب الشهري هو التعويض المتفق عليه مقابل العمل الذي يقوم به الشخص، وعادةً ما يتمّ دفعه شهرياً، وليس يومياً أو أسبوعياً، ويتحدّد الراتب طبقاً لمعدلات الأجور في السوق المحيط، وطبقاً لساعات العمل التي يقوم بها الموظفون، ومن خلال قواعد قانون العمل (FLSA) المتعلّق بضرورة الدفع مقابل العمل الإضافي، حيث يستوجب على أصحاب العمل مراقبة ساعات العمل الإضافية التي يقوم بها الموظفون. طرق إدارة الراتب الشهري يمكن التحكّم في الراتب الشهري من خلال الطرق الآتية: معرفة ما يتم كسبه خلال الشهر: يؤخَذ بعين
تورتة فواكه

تورتة فواكه

تورتة الفواكه مدة التحضير 30 شخص تكفي لِ 4 أشخاص المكونات الكيك: ثلاثة أكواب من الطحين. ملعقتان صغيرتان ونصف من البيكنج باودر. ربع كوب من عصير البرتقال . ملعقتان كبيرتان من برش البرتقال. نصف ملعقة صغيرة من الملح. كوب وثلاث أرباع الكوب من السكر ناعم الحبيبات. ثلثا كوب من الزبدة الطريّة والليّنة. بيضتان كبيرتان. ملعقة صغيرة من الفانيليا السائلة. كوب من الحليب. للتزيين: فواكه طازجة. كريمة مخفوقة. طريقة التحضير تسخين الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية. تحضير قالبين بنفس المقاس. مسح القالبين