ما هي فحوصات الكبد

ما هي فحوصات الكبد

فحوصات الكبد

فحوصات الكبد، أو اختبارات وظائف الكبد ، أو فحص وظائف الكبد، أو تحليل وظائف الكبد (بالإنجليزية: Liver functions tests)؛ هي مجموعة من الاختبارات التي تعتمد على تحليل الدم للمساعدة في تشخيص ومتابعة المشاكل الصحية المختلفة التي قد تصيب الكبد، من خلال قياس مستويات عددٍ من الإنزيمات (بالإنجليزية: Enzymes) والبروتينات (بالإنجليزية: Proteins) الموجودة في الدم؛ حيث تقيس بعض هذه الاختبارات مدى إتقان الكبد لأداء وظائفه الطبيعية من إنتاجٍ للبروتينات، وطرحٍ لمنتجات فضلات الدم مثل البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin)، بينما تقيس اختبارات الكبد الأخرى مستويات الإنزيمات التي تفرزها خلايا الكبد استجابةً للمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها، وعند اعتماد نتائج الاختبارات في تشخيص مشكلةٍ صحيةٍ معينة؛ فيجدرُ بالطبيب أن يأخذ بعين الاعتبار السيرة المرضيّة، والفحص السريريّ، ونتائج اختبارات الدم الأخرى المختلفة، وتقارير الصور الإشعاعية؛ كالتصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث إنّ نتائج اختبار وظائف الكبد غير الطبيعية قد لا تدلّ بالضرورة على وجود مشكلةٍ صحية، وهذا ما يجدر شرحه وبيانه من قبل مقدم الرعاية الطبية.

دواعي إجراء فحوصات الكبد

يطلب الطبيب إجراء فحوصات وظائف الكبد في حالات متعددة، ويمكن بيان هذه الحالات ودواعي الإجراء على النحو الآتي:

  • في حال وجود عوامل الخطر: إنّ وجودَ بعض العوامل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد أو خطر وجود اختلالٍ في وظائف الكبد، وقد تُطلب اختبارات أو فحوصات الكبد في حال وجود هذه العوامل، ومن أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
    • تناول الأدوية التي من المحتمل أن تلحق الضررَ بالكبد.
    • إدمانُ الكحول أو شربه بكمياتٍ كبيرة.
    • الإصابة الحالية بالتهاب الكبد الفيروسي أو احتماليّة التعرُّض للفيروسات المسببة لالتهاب الكبد.
    • وجود تاريخٍ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.
    • زيادة الوزن؛ خاصةً إذا رافقها الإصابة بمرض السكري، أو مرض ارتفاع ضغط الدم، أو كلاهما معًا.
  • ظهور بعض العلامات والأعراض: على الرغم من أنّ أعراض وعلامات أمراض الكبد تظهر بعد سنواتٍ عديدةٍ من الإصابة عند كثير من الأشخاص، أو في حال كان المرض شديدًا؛ إلّا أنّ ظهورها يعدّ أحد دواعي إجراء اختبارات وظائف الكبد، ومن الممكن أن تدعو الحاجة إلى إجراء سلسلةٍ من اختبارات وظائف الكبد على مدار أيّامٍ أو أسابيع لتحديد سبب اختلال الكبد وشدته، ومن أبرز العلامات والأعراض التي تستدعي إجراء اختبارات وظائف الكبد ما يأتي:
    • الضعف والتعب العام.
    • فقدان الشهية.
    • الغثيان والتقيؤ.
    • ظهور تورمٍ في منطقة البطن، أو الشعور بألمٍ في البطن، أو كليهما معًا.
    • اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)؛ وهو تلوّن الجلد أو العينين باللون الأصفر.
    • البول غامق اللون، والبراز فاتح اللون.
    • الحكة.
    • الإسهال
  • لغايات المتابعة والتشخيص: يُطلب إجراء اختبارات وظائف الكبد كاملة أو جزء منها بهدف المتابعة والتشخيص، وذلك في الحالات الآتية:
    • متابعة أمراض الكبد، ومراقبة فعاليّة العلاج.
    • الكشف عن التهاب الكبد، أو تلف وتضرر الكبد، أو تحديد طبيعة الخلل الوظيفيّ.
    • تقييم شدّة إصابةِ الكبد.
    • التحققُ والتأكد من التشخيص الصحيح.

أنواع فحوصات الكبد

اختبارات الكبد تمثل مجموعة من الفحوصات التي تقيس جوانبًا عدّة، وفيما يأتي بيانها:

اختبارات إنزيمات الكبد

تقيس اختبارات إنزيمات الكبد (بالإنجليزية: Liver enzymes tests) مستوى الإنزيمات الآتية:

  • إنزيم ناقلة أمين الألانين: (بالإنجليزية: Alanine transaminase) واختصارًا ALT، وهو أحد إنزيمات الكبد ويساعد على تحويل البروتينات إلى طاقة يتمُّ استخدامها من قبل خلايا الكبد، وترتفع مستويات هذا الإنزيم في الدم عند حدوث تلفٍ في الكبد.
  • إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات: (بالإنجليزية: Aspartate transaminase) واختصارًا AST، وهو أحد إنزيمات الكبد التي تساعد على أيض الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino acids)، ويوجد هذا الإنزيم بنسبٍ قليلةٍ في الدم في الأوضاع الطبيعية، وقد يدل ارتفاع مستوياته في الدم على تلف الكبد، أو ظهور أمراض في الكبد، أو تلف وتضرر العضلات، كما ترتفع مستوياته في الدم في حال ظهور مشاكل صحيةٍ في عضلة القلب، وذلك لأنّ هذا الإنزيم يوجد في كلٍ من الكبد، والعضلات الهيكلية والقلب، كما يوجد في الكلى، والبنكرياس، والقلب، وخلايا الدم الحمراء.
  • إنزيم الفوسفاتاز القلوي: (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase) واختصارًا ALP، ويوجد هذا الإنزيم في العديد من أنسجة الجسم؛ لكنّه يوجد بشكل رئيسيٍ في الكبد، والقنوات الصفراوية (بالإنجليزية: Biliary ducts)، والعظام، وقد يتم فحص مستوياته في الدم لتقييم أداء وظائف الكبد، والكشف عن أمراض الكبد المؤثرة في القنوات الصفراوية والمسببة لانسدادها، ومن أبرز هذه الحالات المرضيةِ؛ ظهور الأورام أو الخُراج.
  • إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل: (بالإنجليزية: Gamma glutamyl transpeptidase)، يُنتَج هذا الإنزيم في الكبد، والبنكرياس، والقنوات الصفراوية، ويتمّ عادةً فحص مستوياته في الدم للكشف عن شرب الكحول، وتقييم وظائف الكبد، وتقييم الوضع العام لأمراض الكبد.
  • إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات: (بالإنجليزية: L-lactate dehydrogenase) واختصارًا LDH، وهو أحد الأمثلة على الإنزيمات المثلية أو التناظرية (بالإنجليزية: Isoenzyme)، وهو أحد أنواع البروتينات، ويشارك في العمليات الأيضية في الجسم، ويمكن الكشف عن تلف الأنسجة بواسطة هذا الإنزيم، كما يساعد على تشخيص المشاكل الصحية التي قد تصيب الكبد.
  • إنزيم نوكليوتيداز- 5: (بالإنجليزية: 5-Nucleotidase)، وهو أحد الإنزيمات الخاصة بالكبد، والتي ترتفع عند الأشخاص المصابين بأمراض الكبد؛ خاصةً تلك المتعلقة باضطراب في تكوين الصفراء، أو إغلاقٍ في مسارها، وهذا ما يُعرف باسم الركود الصفراوي (بالإنجليزية: Cholestasis).

البروتينات

يُنتج الكبد بعض البروتينات ، وقد تُجرى بعض الاختبارات لقياس مستوى هذه البروتينات، وبالتالي المساعدة على التحقق من كفاءة عمل الكبد، وتشمل اختبارات بروتينات الكبد ما يأتي:

  • الألبومين: (بالإنجليزية: Albumin)؛ يمثّل الألبومين أو الألبيومين بروتين الكبد الرئيس، وقد يتأثر مستواه في الدم في حال حدوث اضطراب في وظائف الكبد أو الكلى، أو زيادة فقده من الجسم، أو انخفاض إنتاجه من قبل الكبد.
  • البروتين الكلي: (بالإنجليزية: Total protein) واختصارًا TP، ويمثّل البروتين الكلي جميع البروتينات التي يُنتجها الكبد بما فيها الألبيومين والأجسام المضادة التي تساعد على مكافحة للعدوى، وقد يشير انخفاض مستويات البروتين الكلي والألبيومين إلى إصابة الكبد بالمرض، أو تعرّضه للتلف أو الضرر.
  • الجلوبيولين: (بالإنجليزية: Globulin test)؛ يتمّ قياس مستوى الجلوبيولين في الدم بما في ذلك الأجسام المضادة، وقد ترتفع مستوياته في الدم عند تعرُّض خلايا الكبد للإصابة بتلف الكبد المناعي الذاتيّ (بالإنجليزية: Autoimmune liver damage)، أو أحد أمراض الكبد طويلة الأمد خاصة إذا رافقها تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Liver cirrhosis).

اختبار البيليروبين

يمكن تقييم وظائف الكبد من خلال اختبار البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin test)؛ والبيليروبين هو المادة الصفراء الناتجة عن تحطيم الجسم لخلايا الدم الحمراء، وتتجمع هذه المادة في الكبد ليتمّ طرحها خارج الجسم عن طريق البراز، وعند وجود خلل في مسار هذه العملية سواءً في الكبد أو في القنوات الصفراوية؛ فقد يترتب عليه تراكم البيليروبين في الجسم ويؤدي ذلك إلى اصفرار الجلد واصفرار بياضِ العينين ضمن ما يعرف باليرقان، ومن الجدير ذكرهُ أنّ هذا الاختبار يقيس مستوى كلٍ من البيليروبين الكلي والبيليروبين المباشر، وقد يترتب على إصابة الكبد بالمرض أو تعرّض القنوات الصفراوية للانسداد ارتفاعٌ في مستويات البيليروبين في الدم، في حين أنّ ارتفاع نسبة البيليروبين غير المباشر قد يرتبط بحالة مرضية يعاني منها عددٌ قليلٌ من الأشخاص تُدعى بمتلازمة جيلبرت (بالإنجليزية: Gilbert syndrome)، أو قد يعدّ دليلًا على التحطم السريع لخلايا الدم الحمراء، وبالإضافة إلى إمكانية قياس البيلروبين في الدم، فيمكن قياسه في البول.

اختبارات الكبد الإضافية

يؤدي الكبد مئات الوظائف الحيوية المختلفة؛ ولهذا السبب تتوفر العديد من الاختبارات الأساسية الممكن إجراؤها لتقييم أدائه، ومع ذلك فإنّ اللجوء إلى الاختبارات الأخرى غير الأساسية عادةً ما يقتصر على الحالات التي تُظهر فيها الاختبارات الأساسية وجود خللٍ ما، أو في حال الاشتباه بمشكلةٍ صحيةٍ معينة، وتشمل اختبارات الكبد الإضافية ما يأتي:

  • ألفا فيتوبروتين: (بالإنجليزية: Alpha fetoprotein test) واختصارًا AFP ، يمثل هذا البروتين أحد البروتينات التي يصنعها الكبد وقد يكون ارتفاعه في الدم دليلًا على إصابة الكبد بالسرطان، أو تعرّض الكبد للإصابة وتجدد خلاياه لدى البالغين.
  • الأمونيا: (بالإنجليزية: Ammonia test)، تُعد الأمونيا من المواد الضارة التي يجب على الجسم التخلص منها، ويُستخدم هذا الاختبار لمعرفة المدة التي تبقى فيها الأمونيا في الدم بعد عملية الهضم، وذلك قبل إزالتها من قبل الكبد وتحويلها إلى اليوريا (بالإنجليزية: Urea)، وإذا تبين وجود ارتفاع كبيرٍ جدًا في مستويات أمونيا الدم ؛ فإن ذلك يدل على أن الكبد لا يقوم بهذه العملية كما يجب، ويعدّ هذا الاختبار نادر الاستخدام ولا يعدّ اختبارًا دقيقًا يمكن الاعتماد عليه في تقييم وظائف الكبد.
  • الجلوكوز: (بالإنجليزية: Glucose test)؛ حيث يعدّ الجلوكوز أحد السكريات الموجودة في الدم والتي تمثل أحد أهم مصادر الطاقة للجسم، ويُنظم الكبد مستوياته داخل الجسم لتبقى ضمن الحدود الطبيعية وبناءً على ذلك؛ فإنّ انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم قد يدل على تراجع كفاءة الكبد .
  • حمض الصفراء: (بالإنجليزية: Serum bile acid test)؛ يعدّ اختبار قياس حمض الصفراء في الدم أحد الاختبارات نادرة الاستخدام، وبشكلٍ عام؛ فقد يدل ارتفاع حمض الصفراء في الدم على انسداد القنوات الصفراوية، أو عدم قدرة الكبد على إفراز هذا الحمض.
  • مستوى الفيتامينات: يقيس هذا الاختبار مستوى الفيتامينات الذائبة في الدهن والمخزنة في الكبد وهي: فيتامين (أ)، وفيتامين (د)، وفيتامين (هـ)، وفيتامين (ك)، حيث يمتص الكبد هذه الفيتامينات بمساعدة المادة الصفراوية، ليتمّ تحريرها تدريجيًّا بمرور الوقت، وقد يدلّ انخفاض مستوياتها في الدم على عدم قدرة الكبد على امتصاصها بشكلٍ صحيح.
  • الزنك: وهو أحد العناصر الغذائية التي يمتصها الكبد، وقد يدلّ انخفاض مستواه في الدم على عدم قدرة الكبد على امتصاصه بشكلٍ جيد، وقد يتسبب ذلك بتفاقم المشاكل الصحية الناتجة عن ارتفاع مستويات الأمونيا في الدم.
  • اختبار النسبة المعيّارية الدوليّة: (بالإنجليزية: International normalized ratio) واختصارًا INR ، أو ما يُعرف أيضًا باختبار زمن البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin time test) واختصارًا PT، ويُستخدم هذا الاختبار لقياس المدة الزمنية التي يحتاجها الدم للتخثر، وتحتاج عملية التخثر إلى وجود فيتامين (ك)، وأحد البروتينات التي يصنُّعها الكبد، وعندما يحتاج الدم وقتًا طويلًا للتخثر؛ فإنّ ذلك قد يعدّ دليلًا على الإصابة بأحد أمراضِ الكبد، أو انخفاضٍ في مستويات بعض العوامل المساندة للتخثر.
  • اختبارات الفيروسات: وتشمل الاختبارات التي يمكن إجراؤها للكشف عن مسببات التهابات الكبد الفيروسية، وأهم الفيروسات التي قد تصيب الكبد هي: فيروس (أ)، وفيروس (ب)، وفيروس (ج).
  • اختبار الفيريتين وتشبع الترانسفيرين: (بالإنجليزية: Serum ferritin and transferrin saturation)، ويستخدمان لقياس مخزون الحديد و كفاءة الجسم في التحكم بمخزون الحديد.
  • اختبار النحاس/ السيرولوبلازمين: (بالإنجليزية: Copper/ Caeruloplasmin test)، ويُستخدم لتقييم كفاءة الجسم في إدارة مخزون النحاس.
  • اختبار ألفا-1 مضاد التريبسين: (بالإنجليزية: Alpha-1 antitrypsin test)، وتمثلّ هذه المادة الكيميائية أحد الهرمونات المشاركة في حماية خلايا الكبد والرئة من التعرّض للإصابة.
  • اختبار عوامل التخثر: (بالإنجليزية: Clotting factors test)، ويتمّ اللجوء إلى هذا الاختبار عند الاشتباه بعدم قدرة الدم على التخثر بشكلٍ جيدٍ، أو في حال الإصابة بأحد أمراض الكبد الشديدة.
  • اختبار الكرياتين كيناز: (بالإنجليزية: Creatine kinase test) واختصارًا CK، ويتمّ إفراز هذا الإنزيم بشكل رئيسيٍ من العضلات، بالإضافة إلى كونه أحد اختبارات الكبد؛ إلّا أنّ ارتفاعه بالتزامن مع ارتفاع كلٍ من إنزيم ناقلة أمين الألانين وإنزيم ناقلة أمين الأسبارتات قد لا يدلّ ذلك على أنّ الكبد هو السبب الرئيسيُّ للمشكلة الصحية.
  • اختبار الكالسيوم والكالسيوم المصحح: (بالإنجليزية: Calcium and corrected calcium test)، ويقيس هذا الاختبار نسبة الكالسيوم الكُليّة في بلازما الدم.
  • اختبار الأجسام المضادة للمناعة الذاتية: (بالإنجليزية: Autoimmune antibodies test)؛ حيث ترتبط تراكيز هذه الأجسام المضادة بأمراض الكبد المناعية مثل: التهاب الكبد المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis) واختصارًا AIH، والتليّف الصفراوي الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cirrhosis) واختصارًا PCB.

آلية إجراء فحوصات الكبد

قد يحتاج إجراء فحوصات الكبد إلى التحضير المسبق الذي يتضمن التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة تتراوح بين 10-12 ساعة قبل الفحص، وغالبًا قد يستغرق إجراء سحب الدم أقل من خمس دقائق، حيث يدخل مقدم الرعاية الصحية إبرةً صغيرةً في أحد أوردة الذراع، ويسحب عينةً صغيرة من الدم ويجمعها داخل أنبوب اختبارٍ أو زجاجةٍ مخصصة لذلك، وقد يرافق إدخال الإبرة وإخراجها الشعور بوخز بسيط.

الآثار الجانبية لتحليل فحوصات الكبد

إنّ الآثار الجانبية التي تترتب على سحب عينة الدم، والتي يتم أخذها عادةً من وريد الذراع لإجراء فحوصات الكبد، تكون بسيطة لدى معظم الناس، وغالبًا ما يرتبط الخطر الرئيسي لإجراء أيّ فحوصاتٍ للدم بظهور تقرُّحٍ أو كدماتٍ في موقع سحب العينة.

نتائح فحوصات الكبد

قد تختلف القيم الطبيعية لفحوصات وظائف الكبد من مختبر لآخر، لكنّ الجيّد أنّ معظم المختبرات تعتمد عرض القيم المرجعية إلى جانب نتائج التحليل للعينة التي تم فحصها، ومن الجدير ذكرهُ أنّ النتائج قد تتأثر بالجنس (ذكر أو أنثى)، ولا تعني جميع النتائج غير الطبيعية وجود مشكلةٍ صحية، وهذا ما يجدر تحديده وشرحه من قبل الطبيب، وقد يطلب الطبيب فحوصاتٍ إضافية في حال كانت النتائج غير طبيعيةٍ، وتساعده هذه النتائج على تشخيص المشكلة الصحية، أو تحديد العلاج الذي قد يحتاجه المريض، كما يمكنه الاعتماد على نتائج الاختبارات في تحديد شدّة الحالة المرضية في حال وجودها، ومدى تطور المرض، ومدى الاستجابة للعلاج كما ذكرنا سابقًا، وأمّا القيم الطبيعية لفحوصات وظائف الكبد فيمكن بيانها بشكل عام على النحو الآتي:

الاختبار الاختصار الطبي القيمة الطبيعية لنتائج الاختبار
ناقلة أمين الألانين ALT 7 - 55 وحدة/لتر
ناقلة أمين الأسبارتات AST 8 - 48 وحدة/لتر
الفوسفاتيز القلوي ALP 40 - 129 وحدة/لتر
الألبيومين ALb 3.5 - 5 غرام/ديسيلتر
البيليروبين Bil 0.1 - 1.2 ميلي غرام/ديسيلتر
البروتين الكلي TP 6.3 - 7.9 غرام/ديسيلتر
ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل GGT 8 - 61 وحدة/لتر
نازعة هيدروجين اللاكتات LDH 122 - 222 وحدة/لتر
زمن البروثرومبين PT 9.4 - 12.5 ثانية
مزيد من المشاركات
طريقة تحضير الملوخية الجزائرية

طريقة تحضير الملوخية الجزائرية

الملوخية الجزائرية المكوّنات لتران ونصف من الماء. مئتان غرام من لحم البقر. مئة غرام من الملوخية. كوب من الزيت. ورقة من ورق الغار. حبة من البصل المفروم. ثمّانية فصوص من الثوم المفروم. خمس ملاعق صغيره من الزيت. ملعقة صغيره من الفلفل الأسود والملح. طريقة التحضير وضع كلٍ من: البصل، والثوم، واللحم، والفلفل الأسود، والملح، وزيت، وورقة الغار في قدر، ووضع القدر على درجة حرارة منخفضة. وضع كوب من الزيت والملوخية في قدر عميق، وتقليبهم إلى أن يتم خلط الملوخية جيداً بالزيت، ثمّ إضافتها إلى القدر على النار،
زيادة الدهون الثلاثية

زيادة الدهون الثلاثية

الدهون الثلاثيّة في الجسم الدهون الثلاثيّة أو ثلاثي الغليسريد هي من الدهون الموجودة في جسمِ الإنسان، وتتواجدُ بشكلٍ رئيسيّ في الدم، كما أنّ لديها العديدَ من الوظائف، مثل: إنتاج الطاقة، وهضم الطعام وغيرها، لكن في بعض الأحيان قد تزدادُ عن حدِّها الطبيعيّ مُسببة بذلك بعض الأمراض، مثل: الذبحة القلبيّة، وارتفاع الكولسترول، وتصلّب الشرايين وغيرها. في هذا المقال سنتحدّثُ عن المعدّل الطبيعيّ للدهونِ الثلاثيّة في الجسم، وأسبابِ زيادتها، وكيفيّة علاجها، بالإضافة إلى كيفيّة الوقاية منها. النسبة الطبيعية
عمل عصائر لرمضان

عمل عصائر لرمضان

عصير قمر الدين وماء الورد مدة الطهي دقيقتان تكفي ل شخصان المكونات: شراب قمر الدين الجاهز. شراب الورد المركز. ثلج. طريقة التحضير: وضع الثلج في الكوب، وصب شراب قمر الدين الجاهز فوق الثلج. إضافة شراب الورد المركز بالتدريج للحصول على اللون المرغوب. كوكتيل الأناناس بالبرتقال المكونات: عصير برتقال . عصير ليمون. عصير أناناس. مركز عصير النعناع. قطع أناناس. طريقة التحضير: وضع كل من عصير البرتقال، وعصير الأناناس، وقطع الأناناس في الخلاط الكهربائي، وبعد ذلك إضافة عصير الليمون ويخلط جيداً. وضع نقطة من
شرح الحديث (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع ...)

شرح الحديث (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع ...)

شرح الحديث (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع...) أكرم الله -تعالى- الجار بحقوق كثيرة في الإسلام، ومن قام بها على أكمل وجه فقد حاز علامةٍ من علامات كمال الإيمان بالله -تعالى- واليوم والآخر، وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجار وأمر بحسن إكرامه. وورد الحديث الشريف في حق الجار في عدة روايات، وهي كما يأتي: قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به). قال -صلى الله عليه وسلم-: (ليس المؤمِنُ الذي يَشبَعُ وجارُهُ جائعٌ). شرح الحديث سنذكر شرح الحديث
عيد استقلال السودان

عيد استقلال السودان

عيد استقلال السودان تُعتبر الإمبراطورية الكوشية هي الإمبراطورية الأولى التي ظهرت في دولة السودان، وقد تمَّ غزو مصر من قِبلهم في القرن الثامن قبل الميلاد، ولكن في عام 590 قبل الميلاد استولت مصر على عاصمة كوش مما أدى إلى تأسيس المملكة المرَوية التي استمرت حتّى القرن الرابع الميلادي، وخلال الفترة التي تليها حُكمت السودان من قِبل عدد من الممالك المُستقلة الصغيرة، وقد انتهت هذه الفترة في عام 1820م، عندما استولت مصر عليها مرة أخرى، ثم أصبحت تحت الحكم البريطاني المصري من عام 1899م حتّى عام 1955م، وقد
مدن جنوب المغرب

مدن جنوب المغرب

جنوب المغرب تقع دولة المغرب في شمال غرب القارة الإفريقية، وتشرف على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وتتربع المغرب على مساحة 710,850كم² ، وتتنوع في تضاريسها ومعالمها التاريخية والسياحية، فهناك الكثير من المدن المغربية التي أصبحت ذات شهرة عالميّة، ويطول الحديث عن المدن المغربية، ولكن سنختار في حديثنا هنا عن أبرز المدن الموجودة في جنوب المغرب، حيث تبلغ مساحة الجهة الجنوبية للبلاد 394.970كم²، ومن أبرز مدن جنوب المغرب هي مدينة أغادير (أكادير)، والعيون، والدّاخلة، وطانطان، وكلميم. مدن جنوب
طريقة عمل بيض مسلوق

طريقة عمل بيض مسلوق

البيض يعتبر البيض من الوجبات الأساسية التي توضع على مائدة الإفطار نظراً لفوائده الكثيرة لجسم الإنسان، حيث يوصي خبراء التغذية بأكل ثلاث بيضات أسبوعياً، ويعتبر البيض من الأكلات المحببة لدى الأطفال، كما أنه يمكن عمله بعدة طرق لذيذة، نذكر منها البيض المقلي، والبيض المسلوق، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تحضير البيض المسلوق بعدة طرق شهية ولذيذة. طريقة تحضير البيض المسلوق نحضر قدراً صغيراً ونضع بداخله الماء، وثلاث بيضات، وملعقة صغيرة من الملح ونتركه حتى يغلي. يساعد الملح على سهولة تقشير البيض،
أمور يحكم من خلالها على شخصيتك

أمور يحكم من خلالها على شخصيتك

لغة الجسد لا يمكن اعتبار تحليل الشخصية حسب لغة الجسد علماً دقيقاً، ولكن هناك بعض الدلالات التي تعبّر عن شخصية صاحبها من خلال لغة الجسد، ومنها ما يلي: رفع الحاجب: يدل رفع الحاجبين على عدم الراحة، أو المفاجأة، أو الخوف من الناس. الابتسامة: تكون الابتسامة حقيقية عندما تظهر التجاعيد حول العينين، أما إذا لم تظهر تلك التجاعيد فيدلّ ذلك على أنّ الابتسامة مزيفة وغير حقيقة. الضحك: الشخص الذي يستجيب لروح الدعابة والضحك يدل على أنَّه معجب مع مَن يتحدث معه، ويرغب في بناء علاقة معه؛ سواء كانت علاقة عادية