ما هي علامات الحمل في الأسبوع الأول
الحمل في الأسبوع الأول
في البداية لا يكون هناك جنين بالفعل، يوجد فقط بويضة مخصبة، ويحدث العديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية، ويكون هناك تغيرات جسدية ملحوظة أثناء هذا الأسبوع من الحمل، بجانب الكثير من التغيرات الداخلية، ولكن من الأعراض الأكثر شيوعاً في هذه الفترة هي مشاكل الجهاز الهضمي؛ كوجود الغازات والإمساك، بالإضافة إلى إفرازات الثدي، والتعب، وتغير المزاج و تغيرات هرمونية، وتختلف هذه الأعراض حسب جسم كل امرأة، فهناك نساء لا يشعرنَ بهذه الأعراض حتى الأسبوع الثاني.
علامات الحمل في الأسبوع الأول
- تأخر وغياب الدورة الشهرية
هي التغير والعرض الأول الملحوظ من علامات الحمل.
- الثدي
تورم الثديين وإفراز بعض التقرحات بجانب الوخز، وظهور دوائر حول الحلمات هو من علامات الحمل الأكثر شيوعاً، بحيث يتغير شكله ليكون مستعداً لإنتاج الحليب، ويهيء نفسه للرضاعة الطبيعية.
- المثانة والأمعاء
يحدث ضغط من قبل الرحم على المثانة مما يتسبب بزيادة عدد مرات التبول وتكون متتالية، كذلك الأمر بالنسبة للأمعاء فالضغط الذي تتعرض عليه يؤدي إلى حدوث اضطرابات تسبب الإمساك.
- التعب والغثيان
هما عرضان جانبيان من أعراض الحمل ، فتكون الجنين يأخذ من قوة الأم مما يسبب لها التعب الشديد، وتشعر بالغثيان بسبب حدوث تغيرات في الهرمونات.
- حساسية الرائحة
تصبح النساء في فترة الحمل أكثر حساسية للروائح وتكون قادرة على شم وتمييز معظمها.
- درجة الحرارة
ارتفاع درجة حرارة الجسم واستمرارها لمدة أسبوعين قد يكون علامة إيجابية على الحمل، حتى لو كان مقدار الزيادة درجة واحدة.
- الصداع وتقلب المزاج
استمرار الصداع بأنواعه يمكن أن تزيد مع الحمل، تحديداً في مراحله المبكرة بسبب التغيرات الهرمونية الحاصلة، ويصاحب هذا العرض التغيرات المزاجية والعاطفية، ووجود مجموعة متنوعة من المشاعر.
- آلام الظهر
تعاني المرأة في بداية حملها من آلامٍ في أسفل الظهر.
- تقلصات وتشنجات في جدار الرحم
وذلك بسبب انزراع البويضة فيه ، وهذه التقلصات قد يصاحبها ألم طفيف.
معلومات حول الأسبوع الأول من الحمل
- تنمية الطفل الخاص بك
خلال الأسبوع الأول من الحمل لا يكون هناك تطور ملموس لجسم الطفل، ويعرف باسم الكيسة الذي سينقسم ليكون الجزء الخارجي منه هو المشيمية والجزء الداخلي سيكون الجنين الذي سيتكون بعد الأسبوع الثاني من الحمل.
- نصائح للأسبوع الأول من الحمل
- تغيير عادات الأكل والعادات الجسدية التي كنتِ تقومين بها، والتي من شأنها أن تضر بالجنين وتؤثر عليه.
- التوقف عن تناول الأدوية والبدء بأخذ الفيتامينات والمعادن مثل الحديد.