ما هي حساسية الربيع و كيف نعالجها
نظرة عامة حول حساسية الربيع
في الربيع يزدهر النبات وتعود الحياه الى السهول والمزارع والمنازل فما احلا الربيع ولكن ليس لكل الناس فالمصاب بحساسية الربيع يعاني بشدة وتتحول حياته الى سلسلة من المعاناة .
التحسس هو ردة فعل من جسم الانسان على بيئته تصيب الذين لديهم استعداد للحساسية وهذا الاستعداد يوجد لدى الشخص المعني منذ ولادته كما يمكن ان ينتقل بحكم الوراثة .
حساسية الربيع تنقسم حسب العضو المصاب الى :
1.حساسية الانف
2. حساسية العيون
3. الربو التحسسي الفصلي
4. أحياناً تحسس جلد .
طبعا يجب علاج المصابين بامراض الحساسية المختلفة، وينقسم هذا العلاج إلى :
1.علاج الاعراض بالادوية المناسبة
2.علاج اسباب الحساسية وهو ما يسمى بالعلاج المناعي الذي يهدف الى ازالةالحساسية من اساسها .
3.الوقاية من الحساسية بالابتعاد عن مسبباتها .
الخطوة الأولى تكون دائماً باجراء اختبارات الحساسية النوعية على الجلد وفي الدم من قبل اخصائي الحساسية .
ومن ثمة اعطاء العلاج المناعي المناسب هذا بالاضافة الى العلاج بالأدوية اما عن طريق الفم او بالبخاخات النوعية حسب نوع الاصابة.
اخيراً يجب التاكيد على تجنب مسببات الحساسية وذلك حسب الامكانيات الواقعية المناسبة .طبعاً بعد التاكد من نوع هذه المسببات بواسطة اختبارات الحساسية الطبية الملائمة.
علاج حساسية الربيع
العلاجات الدوائية لحساسية الربيع
هناك العديد من الأدوية التي تساهم في التخفيف من الأعراض المصاحبة لحساسية الربيع (بالإنجليزية: Spring allergy)، نذكر منها ما يأتي:
- مضادات الهستامين: تساعد مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) على التخفيف من العطاس، وسيلان الانف، وحكّة العين المصاحبة لحساسيّة الربيع مثل دواء سيتيريزين (بالإنجليزية: Cetirizine)، ودواء لوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine).
- مضادات الاحتقان: تعمل مضادّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) على تقليص الممرات الهوائيّة في الأنف، ممّا يساعد على التخلّص من الاحتقان، وتتوفر هذه الأدوية على شكل بخّاخات أنفيّة، أو حبوب فمويّة، ومنها دواء السودوإيفيدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام هذه الأدوية لمدّة تزيد عن ثلاثة أيّام متواصلة لتجنّب الإصابة بالاحتقان العكسيّ.
- بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفيّة: (بالإنجليزية: Corticosteroid sprays)، تساعد هذه البخّاخات على التخفيف من العطاس، والاحتقان، ومنها دواء فلوتيكاسون (بالإنجليزية: Fluticasone)، وتريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone).
- قطرات العين: تساهم قطرات العين في التخفيف من الحكّة والاحمرار في العين، ومنها دواء الكافتادين (بالإنجليزية: Alcaftadine)، دواء أزيلاستين (بالإنجليزية: Azelastine).
العلاجات المنزلية لتخفيف حساسية الربيع
توجد العديد من النصائح والعلاجات المنزليّة التي تساعد على التخفيف من مشكلة حساسيّة الربيع، نذكر منها ما يأتي:
- بعض أنواع الأطعمة: تمتلك بعض الأطعمة خواص مضادّة للالتهاب تساهم في التخفيف من أعراض حساسيّة الربيع مثل الثوم، والليمون، والخضروات الخضراء.
- خل التفاح: لما له من تأثير في تثبيط إنتاج المخاط، والتخفيف من أعراض الحساسيّة.
- تجنب بعض الأطعمة: قد تؤدي بعض الأطعمة إلى تحفيز حساسيّة الربيع، مثل الفول السوداني، وبعض الفواكه، مثل الموز، والأناناس، والسكّر، والصويا.
- الطرق الأخرى: هناك العديد من النصائح والعلاجات الأخرى التي تساعد على التخفيف من أعراض حساسيّة الربيع، ومنها ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضيّة.
- تناول كميّات كافية من السوائل.
- الزيوت العطريّة.
- مكملات البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics).
- غسل الأنف بالمحلول الملحيّ.
- العلاج بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
الوقاية من حساسية الربيع
توجد عدد من النصائح التي تساعد على الوقاية من حساسيّة الربيع، والتعرّض لمسبّب الحساسيّة، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:
- البقاء في المنزل في أوقات انتشار غبار الطلع.
- استخدام أجهزة تنقية الجو.
- إغلاق نوافذ السيارة.
- تنظيف المنزل بشكلٍ دوريّ.
- تجنّب تنشيف الملابس خارج المنزل.
- الاستحمام قبل النوم.