ما هي أعراض ضعف المناعة
أعراض ضعف المناعة
يُعاني المصابون بضعف المناعة، أو نقص المناعة ، أو عوز المناعة (Immunodeficiency) من مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية، ولكنّ ظهورها لا يعني بالضرورة الإصابة بنقص المناعة، فقد تكون بسبب نمط الحياة، وسنقف على ذلك تفصيلًا أدناه:
زيادة فرصة الإصابة بالعدوى وشدتها
إنّ أكثر أعراض ضعف المناعة شيوعًا ما يأتي:
- زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى التنفسية؛ بحيث تتكرر إصابتهم بشكل أكثر من غيرهم، حيث عادة ما تستهدف العدوى في البداية الجهاز التنفسي، لذلك تتكرر غالبًا الإصابة بالتهاب الجيوب (Sinusitis) وعدوى الرئتين والتهاب الشعب الهوائية (Bronchitis).
- زيادة فرصة الإصابة بأنواع أخرى من العدوى مثل: التهاب السحايا (Meningitis) وعدوى الجلد المتكررة، والعدوى التي تصيب الفم مثل السلاق (Thrush)، وهي عدوى فطرية تُصيب الفم.
- عدوى العيون والجهاز الهضمي.
- العدوى تكون شديدة وعلاجها أصعب عند بعض مرضى ضعف المناعة.
- يتعرض مصابو ضعف المناعة لأنواع من العدوى لا يصاب بها من يملكون مناعة طبيعية.
- معظم حالات ضعف المناعة تُسبب زيادة مدة الإصابة بالعدوى خاصة البكتيرية؛ فقد تستمر فترة طويلة من الزمن، أو قد يترتب عليها حدوث مضاعفات أخرى تؤثر في صحة المريض، فمثلًا قد يتطور التهاب الحلق أو الزكام إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي (Pneumonia)، ولكن تكرار الاصابة بالزكام لا يعني حتمية إصابة الشخص بضعف المناعة، ومثال ذلك الأطفال، فقد يكون تكرار العدوى لديهم نتيجة تواجدهم في الحضانات والمدارس، فمثل هذه البيئات تنشر العدوى بشكل كبير.
أعراض ضعف المناعة الأخرى
قد يعاني ضعاف المناعة من العديد من المشاكل أيضًا، مثل:
- التقرحات الفموية.
- مشاكل اللثة المزمنة كالتهاب اللثة (Gingivitis) متكرر الحدوث.
- عدوى الأذن المتكررة.
- العدوى البكتيرية التي تسببها بكتيريا المكورة العنقودية (Staphylococcus)، والتي تتسبب بقروح مليئة بالصديد، التي في النهاية قد تسبب تقيح الجلد (Pyoderma).
- العدوى الفيروسية التي تصيب الجلد وتُسبب الثآليل (Warts) الكبيرة.
- الحمى والقشعريرة.
- فقدان الشهية للطعام.
- خسارة الوزن.
- الشعور بألم في البطن، قد يكون نتيجة تضخم الكبد أو الطحال .
- العدوى البكتيرية أو أي عدوى أخرى تؤدي إلى حالة حرجة وخطيرة لدى المريض بشكل غير متوقع، حيث إنّها عادة لا تسبب تلك الخطورة.
- عدم الاستجابة لعلاجات العدوى المستخدمة، وتأخر الشفاء التام من المرض.
- الإصابة بسرطان ساركوما كابوزي (Kaposi sarcoma) أو اللمفوما اللاهودجكينية (non-Hodgkin lymphoma).
- الإسهال المزمن وفشل النمو (Failure to thrive)، وهو حالة تعني تأخر النمو وتطور الأعضاء لدى الرضّع والأطفال الصغار.
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض أخرى، منها ما يأتي:
- أمراض المناعة الذاتية .
- التهاب أعضاء الجسم الداخلية.
- اضطرابات في الدم، كفقر الدم (Anemia).
دواعي مراجعة الطبيب
بالرغم من أنّ الأعراض المذكورة أعلاه قد تظهر بشكل طبيعيّ في بعض الحالات، إلا أنّ مراجعة الطبيب أمر مهم للغاية في حال تكرار الإصابة بالعدوى، أو في حال كانت العدوى شديدة، أو لا تسجيب للعلاج، وتكمن الفائدة في مراجعة الطبيب في التشخيص المبكر للعدوى والبدء بعلاج ضعف المناعة إن وُجد، الأمر الذي يساعد على منع الإصابة بالعدوى مستقبلًا وما يترتب عليها من مضاعفات طويلة الأجل.
معلومات حول ضعف المناعة
يُعبّر ضعف المناعة عن حالة عدم قدرة الجهاز المناعي على أداء وظائفه كما يجب، وتُعد مكافحة العدوى وحماية الجسم من الميكروبات على اختلافها الوظيفة الرئيسية لجهاز المناعة ، وفي حال وجود أي اضطراب أو ضعف في هذا الجهاز فإنّ الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى التي تُسببها هذه الميكروبات المختلفة، وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بالعدوى بمعدل أكثر من الطبيعيّ كما ذكرنا، ويحتاج فترة أطول للشفاء منها.
ويُشار إلى وجود نوعين لضعف المناعة، نبينهما فيما يأتي:
- ضعف المناعة الأولي: ويُقصد به نقص المناعة الذي يولد المصاب به، وقد يُعزى لسبب وراثي حيث ينتقل من الآباء إلى الأبناء، أي من جيل إلى جيل، مع إمكانية الإصابة بهذا النوع من ضعف المناعة دون وجود سبب وراثي؛ فقد يظهر فجأة في حياة الشخص.
- ضعف المناعة الثانوي: حيث يكون ضعف المناعة نتيجة سبب آخر أو حالة مرضية أخرى كالإصابة بفيروس عوز المناعة البشري (Human Immunodeficiency Virus)، أو نتيجة التعرض لحادث، أو إجراء عملية تتسبب بجرح في عضو معين يؤدي إلى ضعف المناعة في الجسم كالطحال مثلًا.