ما هو ملح البحر
ملح البحر
ملح البحر هو الملح الذي يتمّ إنتاجه من عمليات تبخر مياه المحيطات، أو البحيرات المالحة، وعادةً ما يتطلب هذا النوع من الملح معالجةً قليلة، اعتماداً على مصدر المياه، وبالتالي تبقى بعض المعادن والعناصر، ممّا يضيف نكهةً ولوناً له، ويجعله يتواجد بعدّة مستوياتٍ من الخشونة، ويحتوي ملح البحر الناتج عن التبخر على كلوريد الصوديوم بنسبة 77.76 %، وكلوريد المغنيسيوم بنسبة 10.88%، وكبريتات المغنيسيوم بنسبة 4.74%، وكبريتات الكالسيوم بنسبة 3.60%، وكلوريد البوتاسيوم بنسبة 2.46 %، وبروميد المغنيسيوم بنسبة 0.22%، وكربونات الكالسيوم بنسبة 0.34%.
نسبة تواجد ملح البحر
تحتوي كلّ أربعة لتراتٍ من ماء البحر على حوالي 105 غرام من الملح ، وفي حال جفاف محيطات العالم بشكلٍ كامل فسينتج ما لا يقل عن أربعة ملايين ونصف ميل مكعب من الملح، وتختلف نسبة الملح من مياه إلى أخرى، فهي تتراوح بين 1% في البحار القطبية إلى 5%، مع العلم أنّ البحار المغلقة مثل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر يحتويان على نسبةٍ أعلى من الملح بالمقارنة مع المحيطات المفتوحة.
الفرق بين ملح البحر وملح الطعام
الاختلافات الرئيسية بين ملح البحر وملح الطعام هي الطعم، والملمس، وطريقة المعالجة، فملح الطعام يُستخرج من رواسب الملح تحت الأرض، ويحتاج لعمليات معالجةٍ أكثر بالمقارنة مع ملح البحر، ويُضاف إليه مواد تمنع التكتل، واليود الذي يعتبر أحد المغذيات الأساسية للحفاظ على صحة الغدة الدرقية.
أوجه التشابه بين ملح البحر وملح الطعام
يحتوي كلا النوعين على القيمة الغذائية ذاتها، على الرغم من الترويج لملح البحر على أنّه أكثر صحة، كما أنّهما يحتويان على الكمية ذاتها من الصوديوم، والجدير بالذكر أنّ هناك أنواعاً أخرى من الملح منها ملح الكوشير، وملح الهملايا الوردي، وملح السلتيك، ويمكن استخدام أيّ نوعٍ منها، ولكن باعتدال، فبالاعتماد على المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين يجب الحدّ من الصوديوم إلى مقدارٍ أقل من 2300 مليغرام يومياً.